رئيس الجمهورية يواصل زياراته التفقدية لوحدات السياج الأمني ومعسكرات التدريب
واصل فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة يوم امس زياراته التفقدية لوحدات السياج الأمني ومعسكرات التدريب للقوات المسلحة والأمن.. وكان في استقباله قادة تلك الوحدات والمعسكرات.
وأطلع الاخ الرئيس على سير برامج التدريب والتأهيل والنجاحات التي تحققت في تنفيذ المراحل السابقة من خطة التدريب والتأهيل المقرة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة للعام التدريبي 2005م وكذا مستوى تنفيذ ما تبقى من الربع السنوي الاخير في خطة التدريب 2005م.
وقد تحدث فخامة الاخ رئيس الجمهورية للاخوة منتسبي تلك الوحدات والمعسكرات مشيداً بما يتمتع به المقاتلون من روح معنوية عالية وانضباط وما يبذلونه من جهود في ميادين التدريب والتأهيل، مؤكداً على مواصلة تلك الجهود باعتبارها الاساس لبناء المقاتلين وصقل مهاراتهم القتالية وقدراتهم الأمنية وبما يعزز قدرتهم على اداء واجباتهم العسكرية والأمنية بكفاءة واقتدار.. منوهاً بالدور البطولي المشرف الذي أضطلعت به وما تزال القوات المسلحة والامن في مسيرة الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية.
وقال انه دور مبعث اعتزاز القيادة وكل ابناء الوطن الذين يفخرون بوجود هذه المؤسسة الوطنية الكبرى التي هي رمز الوحدة الوطنية وصمام أمان مسيرة الوطن والحارس الامين لكل المكاسب والمنجزات التي تحققت وعلى مختلف الأصعدة السياسية والتنموية والديمقراطية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وقال انه في ظل وجود المؤسسة العسكرية والامنية القوية أمكن تحقيق وترسيخ الامن والاستقرار الذي ينعم به الوطن اليوم وفي ظل وجود الامن والاستقرار تحققت التنمية وتواصلت جهود البناء والانجاز على مختلف الاصعدة.
واضاف فخامته: انه لا تنمية ولا استثمار أو سياحة بدون أمن واستقرار وسكينة عامة، ولا يتحقق ذلك الا في ظل وجود قوات مسلحة وأمن قوية وكفوءة تؤدي واجبها باخلاص وكفاءة من أجل الذود عن سيادة الوطن واستقلاله والحفاظ على أمنه واستقراره واحترام الدستور والقانون.
واشار الى ان المؤسسة العسكرية والأمنية هي القدوة في الانضباط والاخلاص والتفاني في اداء الواجب.. وهي القلعة الحصينة ضد كل اشكال الاختراقات والولاءات غير الوطنية وضد كل التعصبات الضيقة والنعرات ومورثات الماضي الامامي والتشطيري وغيرها، وذلك بفضل ما يتحلى به المقاتلون من حس ووعي وطني عاليين ومن اخلاص وتفان وولاء عميق لله والوطن والثورة والوحدة.
واستطرد فخامته قائلا: ان القوات المسلحة والأمن وكما أكدنا مراراً هي رمز للوحدة الوطنية المتينة والراسخة ومنتسبوها هم رفاق سلاح وأسرة واحدة متماسكة وجنود مخلصون للوطن وقوة ضاربة بيد الشعب ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين.. مشيراً الى ما قطعه الوطن من أشواط على درب التنمية والبناء وما تم انجازه من مشاريع خدمية وانمائية من أقصى الوطن الى أقصاه سواء في مجال التعليم أو الطرقات أو الكهرباء أو الصحة أو الاتصالات أو الزراعة أو الصناعة أو السدود والحواجز المائية وغيرها، وهي منجزات تحققت رغم الموارد والامكانات المتواضعة والمحدودة، ولاينكر تلك المنجزات الا من كان غير منصف أو من في قلبه مرض.
واوضح فخامته ان كل ما تحقق في الوطن من تنمية وتقدم وامن واستقرار لم يأت بضربة حظ أو اعتباطاً بل نتيجة لعطاءات وجهود مضنية بذلت في الميدان من قبل كل الشرفاء المخلصين ونتيجة لتضحيات غالية وجسيمة قدمها وما يزال يقدمها أبناء قواتنا المسلحة والأمن من أجل ان ينعم شعبنا بالحرية والديمقراطية والأمن والأمان والتنمية والازدهار.
وأكد الاخ الرئيس حرص القيادة المستمر على تعزيز وتطوير القدرة الدفاعية والامنية في التخصصات التي تحتاجها عملية البناء والتحديث في القوات المسلحة والامن والاهتمام بتحسين احوال منتسبي القوات المسلحة والامن والارتقاء بها.. معبراً عن ارتياحه لما قطعته مسيرة البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والامن من اشواط متقدمة، مؤكداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود في هذا المجال وبما يلبي كل الطموحات والتطلعات.
ووجه الاخ رئيس الجمهورية قوات الشرطة والامن مواصلة بذل جهودها في مكافحة الجريمة وضبط المخالفين والخارجين على القانون ومتابعة ضبط اللوحات المرورية للسيارات التي صرفت كعهد أو بشكل غير قانوني وبما يكفل الزام اصحاب تلك السيارات على جمركة سياراتهم والالتزام بالنظام والقانون والحافظ على المال العام.
وحث الجميع على التعاون في هذا المجال ولما فيه تحقيق المصلحة العامة.
وتمنى الاخ الرئيس في ختام كلمته للمقاتلين من منتسبي القوات المسلحة والامن التوفيق والنجاح في مهامهم واداء واجباتهم.