رئيس الجمهورية يؤكدمواصلةالجهود في مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية

أكد فخامة ال رئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عزم اليمن مواصلة الجهود للقضاء على العناصر الارهابية التي تضر بأمن المواطن واستقراره وكذا أهمية حشد الجهود الدولية من أجل مكافحة القرصنة البحرية التي تتعرض لها عدد من السفن البحرية في المياه الدوليه.

وقال رئيس الجمهورية خلال ترأسه اجتماع للقيادات السياسية والعسكرية والأمنية العليا للدوله بحضور نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي إن اليمن ستواصل جهودها لمواجهة العناصر التي تضر بأمن الوطن واستقراره ومصالحه ومصالح المواطنين وتسيئ إلى الدين الإسلامي الحنيف.

وتطرق فخامته إلى الجهود التي تبذلها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب والنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في هذا المجال ومنها ماتم مؤخرا في محافظة حضرموت والتي أسفرت عن القضاء وإلقاء القبض على العديد من العناصر المتورطة بارتكاب أعمال إرهابية بالإضافة إلى الحصول على معلومات هامة تكشف المخططات التي كانت العناصر الارهابية تنوي القيام بها في اليمن والسعودية

و اكد فخامة الرئيس في كلمته على أهمية حشد الجهود الدولية من اجل مكافحة القرصنة البحرية التي تتعرض لها حاليا عدد من السفن اثناء مرورها في المياه الدولية بالقرب من خليج عدن مشيرا الى ما تقوم به اليمن من جهود في هذا المجال من خلال قوات خفر السواحل والقوات البحرية.

. وأوضح في هذا الجانب بانه يجري حاليا الترتيب لإنشاء أربع مراكز إقليمية لمكافحة القرصنة في كل من صنعاء وعدن والحديدة والمكلا وستزود بكافة الامكانات اللازمة بالاضافة الى ضم حرس الحدود الى خفر السواحل وتحت إمرة وزارة الداخلية وبما يعزز قدرات اليمن في مجال مكافحة القرصنة البحرية وحماية الشواطئ.

ولفت إلى الدور الذي ينبغي أن يضطلع به المجتمع الدولي لمساعدة اليمن في هذا المجال وباعتبار أن أمن وسلامة الملاحة الدولية أمر يهم الجميع.

وحول جهود أعادة اعمار صعدة أكد الرئيس على مواصلة جهود البناء وإعادة الإعمار في صعدة..مشيرا إلى الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا المجال ومنها تخصيص مبلغ عشرة مليارات ريال للتنمية وإعادة الإعمار في هذه المحافظة.

وجدد الرئيس بهذا الخصوص دعوة اليمن للدول الشقيقة والصديقة للإسهام إلى جانب اليمن في جهود إعادة الإعمار في محافظة صعدة.كما وجه الحكومة بالمتابعة المستمرة مع الدول والهيئات المانحة وبما من شأنه الوفاء بالالتزامات والتعجيل بتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي تخدم اهداف التنمية وتحقق الغايات المنشودة منها.

وعلى الصعيد المحلي أيضا شدد رئيس الجمهورية على اهمية النزول الميداني للقيادات السياسية الى المحافظات للالتقاء بالمواطنين والعلماء وكل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والاقتراب من قضايا الناس وتوضيح وجهة نظر الدولة والحكومة ازاء مختلف التطورات والقضايا التي تهم الوطن والمواطنين واهمية تعاون الجميع من اجل ترسيخ الامن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع ولما فيه خدمة مصلحة الجميع.

وأشار الى ان الوطن بحاجه الى تكاتف جهود كل ابنائه وإلى التفرغ لجهود البناء والتنمية بعيدا عن المناكفات التي لا تجدى، مبينا ان بناء الوطن لن يتم بالفوضى أو نشر ثقافة الاحقاد والكراهية ولابد ان يستشعر الجميع مسؤولياتهم الوطنية وان يضطلع كل منهم ومن موقعه بواجبه الوطني.

واوضح فخامة رئيس الجمهورية بأن بلادنا تتهيأ الآن للاستحقاق الديمقراطي الكبير المتمثل بالانتخابات النيابية القادمة التي ينبغي أن يعمل الجميع من أجل نجاحها ولما فيه تعزيز الممارسة الديمقراطية وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة وعبر صناديق الإقتراع.

كما اكد رئيس الجمهورية على اهمية البناء الروحي والفكري والثقافي والوطني وان تؤدي المؤسسات الاعلامية والثقافية ودور العبادة دورها في هذا المجال وكذا اعتماد الشفافية والوضوح في طرح الحقائق امام المواطنين اولا باول وبما يخلق لديهم الوعي السليم بالقضايا والتطورات وبعيدا عن التأثر بأي اساليب مضلله أو افتراءات باطلة تسعى للتضليل وتشويه الحقائق ونقل المعلومات الخاطئة

وكان الاجتماع قد ناقش العديد من القضايا والموضوعات المدرجة على جول أعمال الإجتماع وفي مقدمتها ما يتصل بالتطورات على الساحة الوطنية وجهود إعادة الإعمار في محافظة صعده وجهود اليمن في مجال مكافحة أعمال الارهاب والقرصنة البحرية في المياه الدولية بالقرب من خليج عدن.

وأقر الإجتماع خطة النزول الميداني لقيادات الدولة الى محافظات الجمهورية وإقامة أمسيات رمضانية تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس وذلك للإلتقاء بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم وقضاياهم ومعالجتها والوقوف خلال الأمسيات الرمضانية التي ستدشن غدا الخميس في مختلف محافظات الجمهورية أمام مختلف القضايا والتطورات على الساحة الوطنية والإستماع الى آراء المواطنين حول مجمل الاوضاع في الوطن وعلى مختلف الأصعدة والمجالات.

كما أكد على ضرورة اطلاع المواطنين بالتطورات والحقائق في الجوانب السياسية أو الإقتصادية والتنموية أو الأمنية وغيرها،سيما ما شهده الوطن من تطورات وتحولات وإنجازات مختلفة وبخاصة في الفترة التي أعقبت

الإنتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر عام 2006م.

الى جانب ماتم انجازه حتى الآن على صعيد تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح سواء في لجانب التشريعي وتعزيز استقلالية القضاء والانتقال الى نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات أوفي المجال التنموي ومكافحة الفساد وفي مجالات الاسكان وغيرها وتنفيذ المشاريع السكنية الخاصة بالشباب وذوي الدخل المحدود ومنتسبي القوات السلحة والامن وغيرها من المجالات.ع كل الاجهزة والهيئات بمسئولياتها سواء في الجانب الاقتصادي او التنموي او في الجانب الامني وغيره وبما يحقق المصلحة الوطنية

.