رئيس الجمهورية يؤكد: الطيران هو الذراع الطويلة للدفاع عن سيادة الوطن
شهد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الحفل الذي أقيم في كلية الدفاع والطيران بمناسبة تخرج الدفعة الثالثة طيارين من كلية الطيران والدفاع الجوي.
وألقى فخامة رئيس الجمهورية كلمة عبر فيها عن تهانيه للخريجين من الدفعة ثالثة طيارين على الطائرات المقاتلة والعمودية.
وقال: ان هذا يمثل مكسبا كبيرا لقواتنا المسلحة ولبنة أساسية في مسيرة بنائها فالطيران هو الذراع الطويلة للدفاع عن سيادة الوطن بره وبحره وجزره وجوه.
وأضاف: لقد كانت النتائج للدفعتين الأولى والثانية المتخرجة من الكلية رائعة ومشجعة مما شجع على المزيد من تخريج الدفع المؤهلة في هذا المجال.
وقال: لقد تم رفد القوات الجوية بالأسلحة الحديثة والمقاتلات المتطورة وكذلك قواتنا البرية وقواتنا البحرية والدفاع الساحلي وتم في عامي 2004م و2005م إدخال أسلحة ومعدات وآليات جديدة لقواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها وفي مقدمتها القوات الجوية ومنها أحدث طائرة هي الميغ 29 المحدثة والمتطورة والتي تقاتل بكفاءة عالية وخاصة مع السفن والأهداف البحرية.
وحث المقاتلين على الحفاظ على هذه الطائرات والمعدات والأسلحة والحرص عليها وصيانتها في إطار الحرص على المال العام وممتلكات الوطن وان يكون الأداء جيدا سواء إثناء التدريب او تنفيذ المهام.. موضحا بان غلطة الطيار تكون فادحة الثمن.
وأشار الأخ الرئيس إلى انه سوف تدخل في الخدمة في قواتنا الجوية طائرة حديثة ومتطورة غير المقاتلات ال29 ميغ، الطائرة المقاتلة الحديثة والتي ستدخل الخدمة هذا العام وتستطيع ان تقوم بواجباتها ومهامها بكفاءة والتعامل مع الأهداف البرية والبحرية والجوية وهي طائرات حديثة متطورة ولها مزايا قتالية عالية والتي تم شرؤاها من روسيا نتيجة للعلاقات المتميزة التي تربط اليمن بروسيا بالإضافة إلى دخول عدد من العموديات من طراز 171 المتطورة والمزودة بتكنولوجيات حديثة وتحتاج إلى مهارات عالية من قبل الفنيين والطيارين.
وأضاف كما ان قواتنا البرية قد زودت بأكثر من آلية حديثة كما دخلت في هذا العام سفن وزوارق حربية للخدمة في قواتنا البحرية سواء بولندية أو استرالية او أمريكية.
وقال الأخ الرئيس بأنه سوف يتم في هذا العام إنشاء كلية الهندسة الخاصة بالقوات المسلحة بنظام اربع سنوات وستكون بمثابة العمود الفقري لإعداد الكوادر المتخصصة للبناء في القوات الجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية والدفاع الساحلي والقوات البرية.
وهي كلية حديثة ومتطورة ستنشأ بطرق علمية وستعمل على تلبية احتياجات البناء للمؤسسة العسكرية القوة الضاربة بيد الشعب والتي تضم في صفوفها من كل ابناء الوطن، وكم هي لوحة رائعة عندما سألت الخريجين من هذه الدفع عن مناطقهم فوجدتهم من كل انحاء الوطن.
وجدد الأخ الرئيس تهانيه للمقاتلين والمدربين والمدرسين على الجهود التي بذلوها.
وقال ان هذه كوادر شابة ودم جديد سوف يرفد المؤسسة العسكرية بطاقات جديدة ومؤهله وعلى كبار السن ان يتيحوا الفرصة لهذا الدم الجديد لكي يواصل العطاء الذي بدأوه فرحم الله امرء عرف قدر عمره.. مشيراً الى ان مثل هذه الدماء الجديدة سوف تعطي زخماً جديداً في إطار العلوم والتكنولوجيا.