رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة البناء النوعي لقوات مكافحة الارهاب
أكد فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على ضرورة الاهتمام بالبناء النوعي المتطور لقوات مكافحة الارهاب وكافة الأجهزة الأمنية والمقاتلين في المؤسسة العسكرية.
وأشاد فخامته خلال زيارته إلى معسكر الأمن المركزي بالأعداد والتجهيز والكفاءة العالية التي وصلت إليها قوات مكافحة الارهاب لإنجاز مهامها في مكافحة الارهاب.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن العصر هو عصر التأهيل والتجهيز الحديث وان مدخل البناء الصحيح هو الاهتمام بجوانب التدريب المتطوروالذي يوفر الكثير من الجهد والوقت والعرق والدم اثناء تنفيذ الواجبات والمهام والمهام المطلوبة.
وأكد اهتمام القيادة بمنتسبي القوات المسلحة الأمن والارتقاء بمستوى حياتهم معيشيا وتأهيلا.. مشيرا إلى الأدوار العظيمة التي يضطلع بها هؤلاء المقاتلون من اجل الحفاظ على المكتسبات والإنجازات وترسيخ مناخات الامن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع.
وقال ” ان المؤسسة الامنية والدفاعية هى صمام أمان للمسيرة الوطنية وهي الرمز العظيم للوحدة الوطنية عبر ما تضمه في صفوفها من المقاتلين وعيون الوطن الساهرة ومن مختلف مناطق الوطن ولائهم لله والوطن والثورة والوحدة وشعارهم اليمن اولا ومصالحها فوق كل اعتبار”.
وحث فخامة الرئيس منتسبي الامن المركزي على المزيد من التدريب والتأهيل وفي مختلف التخصصات الامنية التي تتطلبها طبيعة عملهم وادائهم لواجباتهم.
وأشاد رئيس الجمهورية بالروح المعنوية العالية لضباط وصف وجنود الامن المركزي وبروح الاستعداد والانضباط الرفيع لديهم والجهود التي يبذلونها سواء في ميادين التدريب او في ميادين الواجب.. مشيرا الى تلك الواجبات الوطنية العظيمة التي يؤديها أفراد الأمن جنبا إلى جنب مع إخوانهم وزملائهم في القوات المسلحة.
ونوه رئيس الجمهورية بان الامن هو اساس التنمية فلا تنمية دون امن ولا امن دون وجود مثل هؤلاء الحراس الامناء المخلصين بواجبهم والقادرين على اداء مهامهم وواجباتهم بكفاءة عالية واقتدار.
وكان فخامته اطلع على سير برامج التأهيل والتدريب للمجندين الجدد في المعسكر والدورات التخصصية التي تعقد لمنتسبي المعسكر، سواء في مجالات استخدام الاسلحة او الصاعقة او مكافحة الارهاب او مكافحة الشغب، والدورات الامنية الخاصة المتصلة بمهام وواجبات افراد الامن المركزي، من اجل الحفاظ على الامن والسكينة العامة في المجتمع.