رئيس الجمهورية يؤكد أهمية التطور المستمر للمعارف ومواكبة كل جديد في مجال العلوم العسكرية.
قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة أمس بزيارة إلى معسكري الصمع وفريجة حيث تفقد أحوال أفراد اللواء 160 دفاع جوي واللواءين 61 و62 حرس جمهوري وكان في استقباله الأخوة قيادتا المعسكرين.
وقد اطلع الأخ الرئيس على سير عمليات التدريب والتأهيل لمنتسبي تلك الألوية.
كما اطلع الأخ الرئيس على المنشات الجاري تنفيذها من قبل دائرة الاشغال العسكرية والتي توفر فرص عمل لحوالي اربعة الاف عامل يعملون في تنفيذ تلك المشاريع الإنشائية.
وقد تحدث الأخ الرئيس إلى الأخوة الضباط والصف والجنود معبرا عن سعادته بزيارتهم وتفقد أحوالهم والاطلاع على سير برامج التدريب والتأهيل ومستوى تنفيذ خطة التدريب للعام التدريبي 2006م.
مشيدا بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الأخوة الضباط والصف والجنود وما شاهده من مستوى تدريبي رفيع.
وأكد على أهمية الجانب التثقيفي في تأهيل الافراد وتحصينهم والتزود بالعلوم والمعارف العسكرية الحدىثة التي ترفع من مهاراتهم المعرفية وخبراتهم العسكرية مشيرا إلى أنه كلما نمت ثقافة المقاتل كلما عزز ذلك من قدرته على أداء مهامه وواجباته بكفاءة واقتدار منوها بما قطعته مسيرة البناء والتحدىث في قواتنا المسلحة والأمن من أشواط متقدمة.
وقال أن القوات المسلحة والأمن غير ما كانت علىه في الستينات او السبعينات سواء من خلال المعارف العسكرية أو التجهيزات أو المنشآت أو التسليح أو البناء النوعي أو القدرة القتالية مؤكداً أن الجهود سوف تتواصل على هذا الدرب لتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية للوطن.
واضاف الأخ الرئيس أن الحياة العسكرية حركة دائمة دؤوبة ومتواصلة في الميدان والواقع العملي والمقاتل الشجاع هو الذي يتحلى دوما بالنشاط والحركة واليقظة والاستعداد والكفاءة في أداء الواجبات والمهام مؤكدا على أهمية التطوير المستمر للمعارف والخبرات المكتسبة من خلال التدريب العملي ومواكبة كل جديد في مجال العلوم والمعارف العسكرية متمنيا للجميع التوفيق والنجاح لما فيه خدمة الوطن.