رئيس الجمهورية يؤكد أهمية الحفاظ على الآثار وصيانتها من العابثين
قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بزيارة للجامع الكبير بصنعاء، حيث اطلع على سير أعمال الترميمات الجارية في الجامع الذي يعتبرمن أعرق وأقدم المعالم الإسلامية حيث تم بناؤه في العام السادس الهجري النوية.
وعبر رئيس الجمهورية عن إعجابه الكبير بدقة الأعمال الفنية الرائعة التى يقوم بتنفيذها عدد من الكوادر الفنية اليمنية والأجنبية بدقة عالية تحافظ على الطابع الإسلامي والتاريخي والفني للصرح الإسلامي التاريخي.
وأوضح بأن الآثار التاريخية والمعالم الإسلامية التى يتم اكتشافها كل يوم في مختلف محافظات الجمهورية تجسد عظمة وشموخ الحضارة اليمنية وإبداعات الإنسان اليمني على مر العصور.
وثمن فخامة الرئيس تثمينا عاليا الدور الذي يقوم به الصندوق الاجتماعي للتنمية في إحياء التراث والمحافظة عليه في كافة جوانبه الحضارية والتاريخية والثقافية والإنسانية بما فيها تمويل مشروع ترميم الجامع الكبير شاكرا الفنيين والخبراء على ما يبذلونه من جهود في إبراز هذا المعلم التاريخي.
يذكر أن الجامع الكبير بصنعاء يشهد تنفيذ اكبر مشروع ترميم وصيانة منذ انشائه في القرن السادس الميلادي يستمر المشروع خمس سنوات، ينفذه فريق مشترك من الخبراء والمختصين اليمنيين والإيطاليين والفرنسيين، بتكلفة سبعة ملايين و650 ألف دولار، يساهم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 500 ألف دينار كويتي.
ويهدف المشروع إلى ترميم وصيانة مبنى الجامع الكبيرو مرافقه وملحقاته بشكل كامل على أسس علمية وفنية مجردة علي أيدي خبرات يمنية وعالمية لإعادة رونق الجامع الكبير إلى المستوى الذي يستحقه كواحد من أقدم الجوامع في العالم ولما يمثله من رمز روحي وتاريخي وأثري وفني ليس لليمن فحسب بل للعالم الإسلامي أجمع.
ويشير الخبراء إلى أن المشروع يتضمن عملية ترميم شاملة تستخدم فيها أحدث طرق الترميم بالاستعانة بخبراء محليين ودوليين وفق المعاييرالدولية المرعية للحفاظ على المعالم التاريخية.
الثورة نت