رئيس الجمهورية يؤدي صلاة الجمعة بالجامع الكبير بالحديدة
ادى الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم صلاة الجمعة مع جموع المصلين في الجامع الكبير بالحديدة، حيث تحدث فضيلة الشيخ عبدالرحمن مكرم خطيب وامام الجامع الكبير في خطبتي الجمعة عن الاحداث الخطيرة الجارية في ارض فلسطين المحتلة وما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتهم اطفاله وشيوخه ونسائه من مذابح وعدوان وحشي وارهاب وتجويع وحصار وانتهاك للمقدسات على يد قوات الاحتلال الصهيوني.. مشيرا الى ضرورة قيام قادة وشعوب الامة العربية والاسلامية بمسئوليتهم لانقاذ اشقائهم في فلسطين مما يتعرضون له من الويلات والعذاب على يد الصهاينة. منوها الى اهمية ان تتحد الصفوف والكلمة وتحشد الطاقات وان يتحد الجميع في جبهة المواجهة مع هذا التحدي الخطير الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الامة. ودعا الى مؤازرة الاشقاء في فلسطين ومدهم بالمال والسلاح والرجال لكي يتعزز صمودهم ومقاومتهم للمحتل وتستمر انتفاضتهم المباركة وحماية المقدسات. وقال ان اليمنيين سيكونون في اول الصفوف دفاعا عن اخوانهم.. مشيدا بالمواقف القومية الشجاعة والمسئولة للاخ الرئيس علي عبدالله صالح سواء ما عبر عنه في القمة العربية في بيروت او من خلال وسائل الاعلام وفي مختلف المحافل والتي جسد فيها الضمير الحي للامة وعبر عن تطلعات جماهير الامة، او من خلال جهوده في المصالحة وتحقيق التقارب بين الاشقاء في العراق والسعودية والكويت ودعوته الصادقة لمؤازرة الاشقاء في فلسطين، وتبرهن الاحداث الجارية في فلسطين صوابية رؤية الاخ الرئيس وصدق مواقفه وبُعد نظره للامور والتطورات، مشيرا بان قمة بيروت كانت وبفضل الجهود البارزة التي بذلها الاخ الرئيس مع اخوانه القادة العرب كانت من انجح القمم العربية، وان ما خرجت به من مبادرة سلام عربية رد عليها الارهابي شارون بالعدوان والحرب ليبرهن بان هذا الكيان الارهابي المزروع في قلب الامة العربية والاسلامية لا يعيش الا بالحرب والعدوان واغتصاب حقوق الاخرين. ودعا فضيلة الشيخ عبدالرحمن مكرم جموع المسلمين الى ادراك المخاطر المحدقة بهم لتجاوز خلافاتهم وحشد قواهم ونصرة اخوانهم الفلسطينيين والدفاع عن مقدساتهم التي تنتهك اليوم من قبل الصهاينة.