رئيس الجمهورية يؤدي شعائر صلاة الجمعة بمديرية عبس
أدى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم شعائر صلاة الجمعة مع جموع المصلين في جامع الرزم بمديرية عبس حيث القى فضيلة الشيخ محمد محمد قاطع باشق أمام الجامع خطبتي الجمعة التي تناولتا دور المناسبات والأعياد الدينية في حياة المسلمين وما يتجسد خلالها مع القيم والمبادئ النبيلة والسامية إشاعة الإخاء والتراحم والتكافل والتواصل وتعزيز صلات الرحم والقربى والعطف على المحتاجين مشيراً إلى أهمية الاستفادة من هذه المناسبات في تعزيز تلك الصلات تقوي قيم التلاحم والتكافل بين المسلمين بعضهم البعض.
وأشار إلى دور علماء المسلمين وواجباتهم في الدعوة إلى ما يوحد الصفوف والكلمة وينشر المحبة والتسامح والتعاضد في صفوف المجتمع والابتعاد عن كل ما يثير الكراهية والبغضاء والخلاف والانقسام بين أبناء الوطن الواحد والمجتمع الواحد.
وقال إن واجب العلماء واجب كبير ورسالتهم في المجتمع عظيمة وسامية فهم ورثة الأنبياء وعليهم تقع مسئولية النهوض برسالتهم على أكمل وجه لما يخدم الدين والناس ويبصرهم بأمور دينهم ودنياهم وبخاصة الشباب من أبناء الوطن الذين ينبغي تبصيرهم بأمور دينهم على الوجه الصحيح وإرشادهم إلى طريق الحق والصواب بعيداً عن الغلو والتطرف والتعصب الذي لا يورث سوى الخراب والفرقة ويشوه صورة الدين ويضر بمصالح الوطن والأمة//
وأشاد خطيب الجامع في خطبته بالنهج العقلاني الحكيم الذي تنتهجه بلادنا في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة للأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح والذي برهن بأنه الربان الماهر الذي قاد دوماً سفينة الوطن باتجاه مرافئ السلامة والأمان وجنب الوطن الكثير من الشرور والمكائد والدسائس التي كانت تدبر له وبفضل تلك السياسة الحكيمة تبوأت اليمن موقعها المرموق بين الأمم وهو ما يبعث على فخر وإعتزاز كل يمني ينتمي إلى هذا الوطن .
مشيراً إلى التحديات والمنعطفات الخطيرة التي مر بها الوطن والتي أمكن تجاوزها بحكمة وصبر بفضل مهارة القيادة وبراعتها في ميدان السياسة وتحملها لمسئولياتها القيادية بإقتدار وحرصها على المصلحة الوطنية ومصالح الأمة، داعياً الله أن يجنب بلادنا وامتنا دوماً كل مكروه وأن يعزز خطى الجميع لما فيه رضى الخالق وخدمة الشعب والوطن.