رئيس الجمهورية يتوجه إلى السعودية لإجراء مباحثات مع الملك السعودي
صنعاء: غادر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعد ظهر اليوم مطار تعز متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة اخوية يجري خلالها مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، تتناول سبل تعزيز العلاقات الأخوية الحميمة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين، بالإضافة الى التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء المستجدات الإقليمية والعربية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية والاسلامية .
وقد أدلى فخامة الأخ الرئيس بتصريح لدى مغادرته قال فيه :” نحن سعداء أن نقوم بهذه الزيارة الأخوية إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي تأتي في إطار التواصل المستمر بين قيادتي البلدين . . حيث سنجرى مباحثات مع أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، و الذي سنجدد له بأسمى والشعب اليمنى التهاني بمناسبة توليه قيادة المملكة لمواصلة تحقيق كل ما يصبو إليه الشعب السعودي الشقيق على دروب الإنجاز و الازدهار و الرفاه في ظل قيادته الحكيمة، و ستتيح الزيارة الفرصة لبحث كل ما من شانه تعزيز العلاقات الأخوية الحميمة و المتميزة و الدفع بمجالات التعاون المشترك
بين بلدينا الشقيقين .
وأضاف قائلا :” نحن مرتاحون للتنامي المضطرد الذي تشهده تلك العلاقات و التنسيق و التعاون القائم بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية و الأمنية و الثقافية و غيرها وبخاصة منذ التوقيع على معاهدة جدة التاريخية التي أرست مدماكا قويا للانطلاق بعلاقات الإخاء و التعاون بين البلدين نحو آفاق واسعة تلبى الآمال و التطلعات المشتركة للشعبين اليمنى و السعودي .. كما إنه سيتم التشاور إزاء كافة المستجدات و التطورات الإقليمية و العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي طليعتها التطورات في العراق و فلسطين و تنسيق مواقف البلدين إزاء كل ما يعزز العمل القومي المشترك و التضامن العربي خاصة في ظل الظروف و التحديات الراهنة التي تواجه الأمة و على أكثر من صعيد”.
وتابع الأخ رئيس الجمهورية ” إننا في الجمهورية اليمنية حريصون على توطيد وتطوير العلاقات الأخوية بين بلدينا و شعبينا الشقيقين اللذين تربطهما الكثير من الأواصر و الوشائج الأخوية والتاريخية المتينة ، ونرحب بأشقائنا في السعودية للاستثمار في بلادنا في مختلف المجالات ، وهناك الكثير من الفرص المتاحة أمامهم وسيجدون دوما منا كل الرعاية و التسهيلات و بما يوسع آفاق تبادل المنافع و تشابك المصالح وبما يوطد عرى العلاقات و يدفع بها نحو ما يلبى آمال و تطلعات الشعبين الشقيقين الجارين اليمنى و السعودي و يحقق لهما الخير و الازدهار .