رئيس الجمهورية يتوجه إلى القاهرة في زيارة عمل تلبية لدعوة من نظيره المصري
توجه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية صباح اليوم إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة في زيارة له تلبية للدعوة الموجهة إليه من أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية.
وسيجري فخامة رئيس الجمهورية مباحثات مع نظيرة المصري تتناول سبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، بالإضافة الى التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع العربية الراهنة وفي طليعتها التطورات في فلسطين والعراق والصومال.. بالإضافة الى بحث سبل تعزيز التضامن العربي.
ويرافق فخامة الرئيس الإخوة / سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية وعبد الوهاب راوح وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعمر العمودي وزير النقل وحمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد واللواء غالب مطهر القمش رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي ومحي الدين الضبي وكيل وزارة الخارجية واللواء محمد القوسي وكيل وزارة الداخلية لشئون الأمن.
ولدى مغادرته مطار صنعاء أدلى فخامة رئيس الجمهورية بتصريح قال فيه.. يسعدني ان أقوم بهذه الزيارة لجمهورية مصر العربية الشقيقة تلبية للدعوة الموجهة الينا من فخامة أخي الرئيس محمد حسني مبارك، حيث سنجري مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتينة ومجالات التعاون المشترك بين بلدينا الشقيقين سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الأمني أو الفني أو الثقافي والتشاور وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع العربية الراهنة وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال وتطورات مسيرة السلام في المنطقة.
وأضاف فخامته ” ونحن في اليمن ومصر على تواصل مستمر للتنسيق إزاء القضايا التي تهم بلدينا وامتنا العربية وبخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها امتنا تحديات كبيرة تستدعي المزيد من تنسيق المواقف والتعاون والتضامن بين أبناء الأمة وتفعيل مسيرة العمل العربي المشترك ولمصر العزيزة على قلوبنا جميعا دور كبير وفاعل في هذا المجال.
وقال ” إننا مرتاحون للتنامي المضطرد الذي تشهده العلاقات الأخوية اليمنية المصرية في كافة المجالات وهي علاقات تاريخية متطورة معمدة بالدماء الزكية والتضحيات الغالية التي قدمها أبناء مصر العروبة في سبيل انتصار إرادة شعبنا اليمني في الثورة وترسيخ النظام الجمهوري الخالد.
وأضاف ونحن حريصون على تعزيز تلك العلاقات والدفع بها قدما نحو ما يلبي التطلعات المشتركة لشعبينا الشقيقين، كما إننا ندعو رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين إلى إقامة المزيد من الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية والتجارية المشتركة التي توسع المنافع المتبادلة بين الشعبين وبما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز الشراكة القائمة بين البلدين.