رئيس الجمهورية يتقدم مشيعى فقيد الوطن المؤرخ القاضى إسماعيل الأكوع

شيع الوطن فقيده الكبير المناضل والمؤرخ القاضى اسماعيل بن على الاكوع الى مثواه الاخير بمقبرة حدة بالعاصمة صنعاء وكان فى مقدمة المشيعين فخامة الاخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الج مهورية ورئيس المحكمة العليا رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضى عصام السماوى والمستشار السياسى لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الاريانى ومستشار رئيس الجمهورية للشوون الثقافية الدكتور عبدالعزيز المقالح ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغنى والمناضل القاضى عبدالسلام صبرة وعدد من الوزراء والمسوولين وافراد اسرة الفقيد وجموع غفيرة من المواطنين وقد قدم فخامة الاخ الرئيس خلال التشييع اليوم الاربعاء تعازيه لافراد اسرة الفقيد،مشيرا الى ان الوطن خسر برحيله ابنا بارا ومناضلا ثوريا انتصر لشعبه ووطنه من اجل الحرية والانعتاق من حكم الكهنوت الامامى منذ ان التحق مبكرا بحركة الاحرار اليمنيين التى نشط فى صفوفها للتخلص من عهود الاستبداد والطغيان الامامى كما كان رحمه الله وطنيا غيورا فذا وهامة علمية بارزة حيث امضى جل عمره الطويل الذى ناهز الـ87 عاما فى خدمة الوطن ملتزما فى محراب العلم والبحث التاريخى،كما كان مثالا للمثقف والدارس والباحث الممحص والمورخ الدقيق الذى اثرى المكتبة الوطنية والعربية والاسلامية بالعديد من المولفات القيمة والبحوث والدراسات منتصرا للحقائق التاريخية والانتاج التاريخى والعلمى والثقافى المتميز والبحث العلمى الرصين،كما كان للفقيد عطاءاته واسهاماته الفاعلة فى العديد من المنتديات والموتمرات ومن خلال عضويته فى العديد من المجمعات العلمية المهتمة بشوون اللغة العربية والتاريخ والحضارة الاسلامية،واشاد فخامة الاخ الرئيس بماثر ومناقب الفقيد وعطاءاته السخية من اجل الوطن ومن خلال كل المواقع والمناصب التى اسندت اليه حيث كان مثالا للكفاءة الوطنية المشهود لها بالنزاهة والاقتدار والاخلاص،سائلا الله العلى القدير ان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والغفران وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه وابناء شعبنا اليمنى الصبر والسلوان،وقد عبر ابناء وافراد اسرة الفقيد عن امتنانهم وتقديرهم لفخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية على تعازية ومواساته ومشاعره الكريمة الصادقة والمعبرة عن سجاياه النبيلة ووفاءه لكل المناضلين والمخلصين من ابناء الوطن،رحم الله فقيد الوطن الكبير المناضل والمورخ القاضى اسماعيل بن على الاكوع واسكنه فسيح جناته،أنا لله وأنا اليه راجعون.