رئيس الجمهورية يتلقى برقيات تهان من رؤساء الصين وروسيا والمانيا
تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية تهنئة من فخامة الرئيس هوجينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الـ19 للجمهورية اليمنية “22مايو” جاء فيها:
فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر لوحدة الجمهورية اليمنية يطيب لي أن أتقدم بالنيابة عن الشعب الصيني وباسمي شخصيا بأحر التهاني وأطيب التمنيات إلى فخامتكم وبواسطتكم إلى الشعب اليمني الصديق.
ويسرنا أن نرى أن بلادكم قد حققت إنجازات مرموقة في ظل قيادة فخامتكم في حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار المجتمع وتنمية الاقتصاد الوطني وارتفاع مستوى معيشة الشعب.
إن الصين واليمن تربطهما علاقات صداقة قديمة، ويولي الجانب الصيني بالغ الاهتمام على الدوام بالعلاقات الصينية اليمنية. مستعدا لمشاركة الجهود مع الجانب اليمني من أجل توطيد الصداقة ودفع التعاون العملي وتعزيز العلاقات بين الصين واليمن في العصر الجديد باستمرار.
أتمنى لبلادكم الازدهار والرخاء ولشعبها السعادة وأتمنى لفخامتكم موفور الصحة والعافية وكل التوفيق.
كما تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية تهنئة من رئيس روسيا الاتحادية دميتري ميدفيديف بمناسبة العيد الوطني الـ19 للجمهورية اليمنية”22 مايو”..جاء فيها:
فخامة رئيس الجمهورية اليمنية تفضلوا بقبول أحر التهاني بمناسبة العيد الوطني الـ19 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
إنني أشير بكل ارتياح إلى أن المباحثات البناءة التي جرت أثناء زيارتكم الأخيرة لموسكو، قد أعطت دفعة جديدة لتطوير التعاون الروسي اليمني في كل المجالات.
إنني على يقين بأن علاقات الصداقة بين روسيا واليمن المستمرة خلال سنوات كثيرة سوف تعزز بصورة متواصلة لمصلحة شعبينا وضمانا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأتمنى لكم يا فخامة الرئيس موفور الصحة والنجاح وللشعب اليمني الصديق دوام التقدم والرفاهية.
وتلقى فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية برقية تهنئة كذلك من فخامة الرئيس هورست كولر رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية 22مايو. جاء فيها:
أبعث إلى فخامتكم وإلى الشعب اليمني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن شعبي أخلص تهاني القلبية بمناسبة حلول العيد الوطني.
يربط اليمن بألمانيا تاريخ مشترك من التقسيم الذي دام عقودا طويلة، كما يربطهما نفس التجربة على درب إعادة الوحدة بين شطريهما.
إن ألمانيا على وعي بما يرتبط بذلك من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية، والآن يحمل اليمن على عاتقه بذل المزيد من الجهود لتعزيز حكم القانون والديمقراطية وإنفاذ الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وهنا لن تتوانى ألمانيا في الوقوف بكل مصداقية إلى جانب اليمن واليمنيين.
أتمنى لكم طيب المنى وموفور الصحة والعافية مقرونا بالأمل في أن يعم السلام والاستقرار لأرجاء بلادكم.