رئيس الجمهورية يتلقى اتصالات وبرقيات تهنئة من المواطنين بمناسبة عودته بالسلامة
استقبل شعبنا اليمني بمختلف شرائحه وأطيافه عودة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن بارتياح كبير وفرحة وسعادة غامرة عبر عنها المواطنون في مختلف المحافظات والمديريات بالاحتفالات والمهرجانات والمسيرات الجماهيرية الحاشدة.
وقد تلقى فخامة الأخ الرئيس منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى العاصمة صنعاء سيلا من الاتصالات الهاتفية وبرقيات التهاني من مسئولي الدولة مدنيين وعسكريين ومن العلماء وقادة وأمناء عموم الأحزاب السياسية وأعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني وسفراء بلادنا والمواطنين في الداخل والخارج عبروا فيها عن سعادتهم البالغة وهنأوه بسلامة العودة سليما معافى ليواصل قيادة مسيرة الوطن وإخراجه من هذا الأزمة العاصفة إلى بر الأمان والتي افتعلتها القوى الانقلابية المتمردة الخارجة عن الشرعية الدستورية والمليشيات التابعة لها والتي عملت وتعمل للزج بالوطن في أتون الفتنة والصراعات والاقتتال الدامي.
وأكدوا أن عودة فخامته إلى أرض الوطن تمثل فاتحة خير لعودة الأمن والاستقرار والطمأنينة للمواطن وإرساء السلام في كل ربوع الوطن وإنهاء كل أشكال الفوضى والتخريب التي تقوم بها تلك القوى والمليشيات التخريبية.
وأكدوا تأييدهم ومباركتهم لدعوة فخامة الأخ الرئيس كافة أطراف العمل السياسي والعسكري والأمني في السلطة والمعارضة إلى هدنة كاملة وإيقاف إطلاق النار تماما بما يتيح العمل لإفساح المجال للتوصل إلى الاتفاق والوفاق بين كل الأطراف السياسية.
وطالبوا أحزاب المشترك وشركائهم بالتجاوب الفعال مع هذه الدعوة الكريمة ومع كل دعوات مبادرات فخامة الأخ الرئيس ومنها تفويضه لنائبه الأخ عبدربه منصور هادي للحوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية لإيجاد آلية تنفيذية لها وبما يضمن إخراج الوطن من هذه الأزمة الطاحنة.
وشدد المهنئون على تمسكهم بالخيار الديمقراطي وضرورة احتكام الجميع إلى صناديق الاقتراع وأكدوا تمسكهم بالشرعية الدستورية ورفضهم لكل أشكال ومظاهر العنف والفوضى والتخريب.. مثمنين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وقيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على ما قدموه من رعاية كريمة واهتمام بفخامة الأخ الرئيس وكل المسئولين الذين أصيبوا في الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدفهم وهم يؤدون صلاة الجمعة في الأول من شهر رجب الحرام.
من جانبه عبر فخامة الأخ الرئيس عن عميق شكره وتقديره للإخوة المهنئين على هذه المشاعر الفياضة الصادقة وما أبدوه من روح وطنية مسئولة تعكس حرصهم الكبير على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته.. معبرا عن سعادته لهذا الحب والود والوفاء من أبناء شعبنا اليمني العظيم والذي يجسد أصالة وعراقة ونبل أخلاقهم…. متمنيا للجميع التوفيق وأن يجنب العلي القدير وطننا وشعبنا كل شر ومكروه.
فيما يلي اسماء المهنئين.