رئيس الجمهورية يثمن عاليا مبادرة خادم الحرمين التبرع ب100 مليون دولار لجهود الإغاثة في حضرموت والمهرة
ثمن فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية، تثمينا عاليا المبادرة الكريمة من اخية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، التبرع ب100 مليون دولار لمواجهة اثار كارثة السيول التي حدثت في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية.
وعبر فخامته في الاتصال الهاتفي الذي اجراه مع أخيه خادم الحرمين الشريفين اليوم، باسمه والحكومة والشعب اليمني عن شكره وتقديره الكبيرين على التبرع السخي، الذي تبرع به خادم الحرمين الشريفين باسم حكومة المملكة العربية السعودية إلى الحكومة والشعب اليمني لمواجهة أثار كارثة السيول، بالإضافة إلى إرسال كميات من المؤن الغذائية والطبية لصالح المتضررين من تلك الكارثة.
وأشار فخامة الرئيس إلى أن هذا الموقف الأخوي الصادق والنبيل ليس بغريب على أخيه خادم الحرمين الشريفين الذي تعود منه الشعب اليمني الوقوف إلى جانبه في كل الظروف والملمات.
مثمنا تثمينا عاليا هذه المبادرة والتي تعبر عن سجاياه النبيلة وما يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين والجارين من أواصر الإخاء المتينة ومشاعر الود والمحبة.
وأشار فخامة الرئيس إلى أن شعبنا اليمني لن ينسى لخادم الحرمين الشريفين وأشقائهم في المملكة هذا الموقف الأخوي الكريم وغيره من المواقف ووقوفهم إلى جانبه لمواجهة هذه الكارثة الأليمة التي ألمت به.
سائلا الله العلي القدير أن يجنب المملكة العربية السعودية وسائر البلدان العربية والإسلامية كل مكروه، إنه سميع مجيب.
في غضون ذلك تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في ضحايا كارثة سيول الأمطار بمحافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية.
جاء فيها:
” تابعنا بألم شديد نبأ فيضانات السيول التي تعرضت لها بعض المحافظات ببلدكم الشقيق، وما نتج عنها من وفيات ومفقودين وأضرار.
وإنني إذ أبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب اليمن الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمي بالغ التعازي، وصادق المواساة، لأرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يعيد المفقودين سالمين، وأن يحفظكم وشعب اليمن الشقيق من كل مكروه إنه سميع مجيب.
كما تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة من أخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود في ضحايا كارثة سيول الأمطار في المنطقة الشرقية من اليمن.
سائلا الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يعيد المفقودين سالمين، وأن يحفظ فخامة الرئيس وشعب اليمن الشقيق من كل سوء إنه سميع مجيب.