رئيس الجمهورية يتفقد مشروع كلية الهندسة العسكرية
قام فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعه عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بزيارة تفقدية إلى مشروع كلية الهندسة العسكرية.
حيث كان في استقباله فخامته قائد القوات الجوية -رئيس لجنة الإعداد والتجهيز لكلية الهندسة العسكرية اللواء الركن محمد صالح، وأعضاء اللجنة والمهندسين والفنيين بالموقع.
وقد زار فخامة الرئيس عددا من المباني التابعة لكلية الهندسة العسكرية والتي تضم المبنى الرئيسي ومبنى المختبرات بجناحيه الكهرباء الكترونيك الذي يضم 16 مختبرا وجناح مختبرات الميكانيك والورش الذي يضم 21 مختبرا ومبنى القاعات الدراسية التي تتكون من 44 قاعة دراسية لإستيعاب 750 طالبا بالإضافة إلى مبنى عمادة الكلية والإدارة والقاعة الكبرى وخمسة مباني لسكن الطلبة.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمباني والمنشئات 6 مليارات و842 مليون و762 ألف و398 ريال.
وقد تم تجهيز المختبرات والورش بأفضل وأرقى التجهيزات من معدات وأجهزة ومعامل وأجهزة فحص وورش ميكانيك ومعدات خاصة بالمختبرات.. وبلغت التكلفة الإجمالية لتجهيز المختبرات والورش مبلغ 21 مليون و55 ألف و620 يورو.)
وقد اطلع فخامة الرئيس على أعمال التركيب والتدريب للمختبرات المنجزة في مجال الكهرباء والالكترونيك والميكنيك.
واستمع فخامة رئيس الجمهورية من العاملين في المشروع على سير أعمال التنفيذ في الكلية وما تم انجازه من مباني وورش ومختبرات وما هو قيد التنفيذ بالإضافة الى مخرجات الكلية التى ستعمل على تخريج مهندسين في مجالات مختلفة تشمل مهندسين في مجال الكهرباء والإليكترونيك والميكانيك ومهندسين للطيران والدفاع الجوي ومهندسين للسفن البحرية ومهندسين في مجال الدروع والمدفعية ومهندسين سيارات ومعدات نقل.
وستكون مدة الدراسة في الكلية خمس سنوات ينال بموجبها الطالب شهادة بكالوريوس في الهندسة والعلوم العسكرية.
وقد أبدى فخامة الرئيس إعجابه بسير العمل في المشروع وكذا مستوى تجهيز المختبرات والورش.
وحث فخامته لجنة الإعداد والتجهيز ومدير دائرة الأِشغال العسكرية والعاملين في لجنة الإعداد على الاسراع في تنفيذ المباني والتجهيزات المختلفة للكلية تمهيدا لإفتتاحها في أقرب وقت ممكن.. مؤكدا على الدور الهام الذي ستضطلع به الكلية لتأهيل المهندسين في عدة تخصصات هامةتلبي احتياجات مختلف التخصصات الهندسية العسكرية.
وشدد على أهمية التحصيل العلمي وربط مخرجات كلية الهندسة العسكرية بإحيتاجات الواقع ومتطلبات البناء والتحديث والتطوير في القوات المسلحة والأمن وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لبلادنا.