وصل الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية مساء أمس إلى محافظة تعز في إطار زيارته التفقدية التي بدأها بمحافظتي ذمار وإب، حيث تفقد خلالها أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم ، وشاركهم أفراح العيد الوطني الـ16 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدة الوطن.
ففي محافظة ذمار التقى الرئيس في مبنى المحافظة بأعضاء المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والامنية.. حيث عبرا في حديثه معهم عن سعادته بزيارة المحافظة والالتقاء بالمجلس المحلي ومسؤولي المكاتب التنفيذية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية.
وقال: ” نبارك لكم اولا بتعيين المحافظ الجديد ونهنئكم بالعيد الوطني الـ16 للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدة الوطن، وان شاء الله تكونوا عونا للمحافظ لمواصلة المشوار في دعم عملية التنمية في المحافظة ، وإنجاز المشاريع الخدمية والإنمائية وهناك إنجازات كثيرة تحققت وان شاء الله تتواصل الجهود لانجاز كل المهام والمشاريع التي تهم المحافظة وفي مقدمتها مشاريع الطرقات والسدود والحواجز المائية.
ووجه بسرعة انجاز طريق مغرب عنس عتمة وصاب من قبل الشركةالمنفذة للطريق.. موضحاً بأن هذا الطريق حيوي وهام يخدم كثافة سكانية كبيرة خاصة وقد بدأ العمل فيه وقطع شوطاً كبيراً في هذا المجال ولابد من أنجازه طبقاً للمواصفات.
وقال الرئيس ” لابد أن يكون هناك دوراً للمجلس المحلي وخاصة في عملية الاشراف والمتابعة على تنفيذ المشاريع بما في ذلك المشاريع التي تم انجازها من قبل السلطة المركزية باعتبار أن المجالس المحلية في الوحدات الإدارية هي التي تعايش المنطقة وبما يضمن عدم تعثر المشاريع وتذليل المصاعب امامها”.. مؤكداً على ضرورة اختيار المقاولين الاعتباريين بجودة عالية، ولهذا فان على الوزارات المختصة سواء في مجال التربية والتعليم والصحة والطرقات أو الاتصالات أو المياه أو السدود أن تعطي صلاحياتها للمجالس المحلية، فالتوجه هو التخفيف من المركزية ويجب أن تحول الاعتمادات المركزية للسلطة والتعاون من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
وقال: ” لقد ولى زمان المراجعات على أبواب الوزارات ولكن هناك خطط وبرامج واحتياجات يتم تلبيتها وفقاً للأولويات سواء في مجال الطرقات أو التعليم العالي أو الفني المهني أو الزراعة والمياه، ولهذا فإن الموازنات تبنى على معلومات من الميدان، الحكومة تعتمد موازنتها وفقاً للخطط التي يتم وضعها من قبل المجالس المحلية في الوحدات الإدارية.
وبما في ذلك معاشات الضمان الاجتماعي التي ينبغي أن تستند على نتائج البحث العلمي وبحيث تذهب لمستحقيها من الفقراء والمحتاجين وليس إلى الميسورين أوعقال الحارات والوجاهات، ويجب أن يتجنب الجميع ذلك الوضع الذي يتم فيه توزيع معاشات الضمان الاجتماعي على غير من يستحقها، فهذا عمل سلبي وغير مسئول ومرفوض، إذ لا بد أن تصل تلك الإعانات لمستحقيها وهي تبلغ بالمليارات ولو وصلت للمحتاجين ومستحقيها فإننا لن نرى محتاجاً واحداً في المجتمع”.
واضاف الرئيس قائلا ” وعلى الباحثين أن يصلوا الى كل قرية والى كل مستحق لمعاشات الضمان الاجتماعي، لأن هناك اسر وبيوت عظيمة وشريفة وعزيزة النفوس وهم محتاجين فعلا ولابد أن تصلهم مثل هذه المساعدات، وهذا نقد من السلطة للسلطة”.
وقال ” ان هذه ملاحظات وددت طرحها وعلى المجلس المحلي والمكتب التنفيذي ان تتشابك أيديهم، والمكتب التنفيذي هوالأداه لتنفيذ خطط وبرامج المجلس المحلي، وعلى وكلاء المحافظين أن يكونوا عونا لرئيس السلطة المحلية وبحيث تتوزع المهام عليهم في متابعة تنفيذ المشاريع وحل القضايا في المديريات وبحيث تحدد لكل وكيل، قطاع معين بدلا من الجلوس في ديوان المحافظة وعليهم ان يتحركوا ميدانيا لمعالجة قضايا المواطنين في المديريات من خلال معايشتها ميدانيا “.
وحث الرئيس الجميع على التعاون.. وقال ” نشد على الأيدي المخلصة وكل مخلص ينال منا الاحترام والتقدير.
وتابع قائلا “من المؤسف ان هناك من يسعى لإيجاد احتقان في الشارع السياسي نتيجة الحمى الانتخابية لكن يتحمل الجميع المسئولية، هناك تبعات سيتحملها الجميع ولن ينجو منها أحد، فالافضل ان يتنافس الجميع التنافس المسؤول عبر البرامج لا الافتراءات وفي اطار تعددي سلمي، شعبنا عظيم يعرف من الذين يكذبون عليه ويعرف كيف يميز بين الكذب والصدق وهو خلال 43 سنة قد نما وعيه واصبح الناس علماء وسياسيين وغيرهم فى وضع غير الماضي.
وقال نكرر لكم التهاني ومن خلالكم الى جماهير شعبنا بقدوم العيد الوطني الـ16 لإعادة تحقيق وحدة الوطن واعلان الجمهورية اليمنية والتي سنحتفل بها خلال الايام القليلة القادمة في الحديدة، فالمستقبل واعد بالخير في الوطن وعلى الجميع التعاون ولما فيه تحقيق المصلحة العامة.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة قد قام بزيارة لمعسكر مركز تدريب الحرس الجمهوري، حيث كان في استقباله قادة المعسكر والمدربين.
واطلع الرئيس على سير عمليات التدريب والتأهيل في المركز في اطار تنفيذ برنامج التدريب والتأهيل للدورات التخصصية وفي مختلف مجالات التأهيل العسكري.
وتحدث الرئيس لمنتسبي المركز، وعبر عن ارتياحه لما لمسه من روح معنوية عالية وتأهيل تخصصي رفيع وبما يلبي احتياجات قواتنا المسلحة والأمن للبناء النوعي الحديث.. مشيداً بالاقبال الكبير للالتحاق بالمركز ومن مختلف مناطق الوطن لاكتساب المهارات القتالية الرفيعة وفي شتى فنون القتال سواء في الجبال او الصحراء وغيرها.. مؤكداً بأن الإهتمام بجوانب التدريب والتأهيل هو الاساس في عملية البناء النوعي وان التدريب في الميدان هو الذي يوفر الكثير من الدماء والجهد والعرق في الميدان وساحات المعارك دفاعا عن الوطن وامنه واستقراره.
واشار الرئيس الى ما قطعته قواتنا المسلحة والأمن من اشواط متقدمة على درب مسيرة البناء والتحديث.. وقال ” هذه المؤسسة الوطنية الكبرى والانتماء إليها هو مبعث فخر واعتزاز كل منتسبيها وكل أبناء الوطن”.
وأضاف: ” إن الجندية هي رجولة وشجاعة وبطولة وقوة وعزة وإباء وهي الواجب والإيثار والتضحية والفداء.. فالمؤسسة العسكرية والأمنية هي الحامية للوطن ومنجزاته ومكاسبه التنموية والسياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والاجتماعية وغيرها.
وقال: ” كل الإنجازات التي تحققت سواء في مجال الطرقات او الاتصالات اوالصحة او التعليم وغيرها هي بفضل سهر وتضحيات هؤلاء الجنود المرابطين في الجبال والسهول والجزر وفي المناطق الباردة والحارة، فهم حماة التنمية والاستقرار، فلا تتحقق تنمية دون وجود جيش قوي وشعار المؤسسة العسكرية والامنية هي الحفاظ على الوحدة الوطنية والمنجزات والمكاسب والحفاظ على الامن والاستقرار ، وبفضل تضحيات هؤلاء وسهرهم ينعم الوطن اليوم بالامن والامان “.. مؤكدا بان القوات المسلحة والامن ستظل تحظى بكل الرعاية والاهتمام من قبل القيادة والحكومة والشعب لان هولاء الجنود هم أبناؤنا وإخواننا وهم مثال للتضحية والفداء والعطاء، متمنيا لكل المقاتلين المزيد من النجاح والتوفيق في مهامهم ولما فيه خدمة الوطن.
كما زار رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة معسكر اللواء 55 مدفعية حرس جمهوري، حيث كان في استقباله قيادة المعسكر والضباط والصف، حيث اطلع الرئيس علي سير عمليات الاعداد والتدريب والتأهيل في المعسكر.
وتحدث الى منتسبي المعسكر حيث هنأهم بالعيد الوطني الـ16 للجمهورية اليمنية، وأشاد بالروح المعنوية العالية لافراد المعسكر وما يؤدونه من واجب وطني وما يبذل في ميادين التدريب والتأهيل من جهود للحفاظ على جاهزية قتالية عالية.
وقال ” نحن نحث على الاستمرار في تنفيذ المشاريع التكتيكية من قبل اللواء والاخذ بكل جديد في مجال التدريب والتأهيل”.. مشيرا الى ما تمتلكه قواتنا المسلحة والامن اليوم من امكانات وتجهيزات قتالية وفنية حديثة ومتطورة، وبما يعزز من قدرتها الدفاعية والامنية ويمكنها من اداء واجباتها بكفاءة واقتدار وفي مختلف الظروف والاحوال.. متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
وقام الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعد ذلك بزيارة لمحافظة إب، حيث تبادل الرئيس الاحاديث الودية مع المواطنين، مستمعا الى قضاياهم واحتياجاتهم، موجها الجهات المعنية بحلها في اطار خطط المجالس المحلية وخطة الدولة للتنمية.
والتقى باعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والامنية، حيث تحدث اليهم معبرا عن سعادته بزيارته للمحافظة، ومهنئا اياهم بقدوم العيد الوطني الـ16 للجمهورية اليمنية واعادة تحقيق وحدة الوطن والذي سيتم الاحتفال به بعد ايام في مدينة الحديدة.. وقال ” انشاء الله احتفالات العيد الوطني السابع عشر ستكون بمحافظة إب”.
وتناول الرئيس ما تم انجازه من مشاريع في المحافظة وفي مختلف المجالات.. وقال ” لقد وجهنا بتنفيذ كافة المشاريع الضرورية التي تحتاجها المحافظة وما تحقق في هذه المحافظة من مشاريع جيدة وفي مختلف المجالات، ولكن من الطبيعي أننا نتطلع الى تحقيق المزيد، ونحث الحكومة على الاسراع بتنفيذ المشاريع المتعثرة وبرمجة المشاريع المطلوبة والتي سيتم تنفيذها في المستقبل”.. منوها بهذا الصدد الى ما تحقق من قفزة في مجال شبكة الطرق والى ما سيتم تدشينه من مشاريع خلال احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الـ16.
وتحدث الرئيس حول معاشات الضمان الاجتماعي، حيث جدد توجيهاته بضرورة ان تذهب الى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين في المجتمع رجالا ونساء، وبناء على نتائج البحث العلمي الميداني، وبما يحول دون ذهاب تلك الاموال لغير مستحقيها، سواء من الوجاهات والميسورين او توزيعها بطرق عشوائية ومزاجية وغير منظمة اوعلمية..
وقال ” على المجالس المحلية في المحافظات العمل على وضع الخطط والبدائل وتنفيذ المشاريع التي تضمن انهاء البطالة وتوفير فرص العمل وذلك من خلال تبني مشاريع رصف الشوراع في المدن الرئيسية والفرعية بالاحجار بدلا من سفلتتها، باعتبار ان هذه الخطوة ستوفر فرص عمل للعاطلين، بالاضافة الى جدواها من حيث استمراريتها خاصة وان بلادنا زاخرة بالاحجار المتنوعة في الوانها وصلابتها وجمالها، وقد تحققت نتائج جيدة من خلال تنفيذ مشاريع رصف الطرق بالاحجار في كل من صنعاء القديمة وبعض مدن مديريات وادي حضرموت وشوارع مدينة عدن القديمة التي تم رصفها بالاحجار بعد ان كانت تتعرض الشوارع المسفلتة للتلف خاصة بعد هطول الامطار مما كان يؤدي الى تبديد الكثير من الاموال في اعادة سفلتتها لاكثر من مرة” موجها بتحويل الاعتمادات المركزية للمشاريع التي تبلغ تكلفتها اكثر من خمسين مليون ريال لصالح المجالس المحلية لتتولى تنفيذ تلك المشاريع ومتابعتها.. مشيرا الى ما حققته تجربة المجالس المحلية من نجاحات خاصة خلال السنوات الاخيرة وبعد ان استوعب الجميع قانون السلطة المحلية.
وتابع الرئيس قائلا ” الجميع في الوطن يتحركون الان باتجاه الانتخابات الرئاسية والمحلية في اطار النهج الديمقراطي التعددي الذي انتهجته بلادنا، وقد شهد الوطن الانتخابات البرلمانية وفي منظمات المجتمع المدني، والجميع يتحركون الى المواطن من اجل كسب رضاه من خلال تقديم الخدمات له، فلقد كانت الانظمة في العهد الامامي تقف على رأس الكراسي حتى يأتي الناس لمبايعتهم، لكن في ظل الديمقراطية فان الجميع يتحرك باتجاه المواطن لنيل رضاه وثقته، والانسان المتواضع الذي ينزل الى المواطن ليس شخصا ضعيفا لكنه شخص يحترم نفسه ويحترم الاخرين “.
وقال ” ما من شك فان المجالس المحلية وخلال الفترة الماضية قد حققت الكثير وعليها ان تستكمل ما تبقى في خططها وبرامجها، والمستقبل واعد بالخير، والوطن والحمدلله يعيش نعمة الامن والامان والسلام، والفضل في ذلك لله سبحانه وتعالى، وعلينا ان نصون تلك النعمة من خلال تعاون كل الشرفاء والمخلصين من ابناء هذا الوطن، ونسأل الله العلي القدير ان يحفظ وطننا دوما ويجنبه شر الفتن والمصائب”.
واضاف قائلا ” على القوى السياسية ان تتعايش فيما بينها وتتجنب كل مايؤدي الى خلق الاحتقان، وان تتعامل بعقلانية دون صب الزيت على النار، لان العملاق نائم فإذا تحرك فانه مثل الثعبان سيلدغ الجميع.
وهنا لابد من الاحتكام دوما الى العقل، وهناك شعرة واحدة بين العقل والجنون، وهي مثل الصراط المستقيم بين الجنة والنار، فمن يختار طريق الجنة هو من يدعو للخير والوحدة والمحبة والتلاحم والتعاون، ومن يختار طريق النار هو من يدعو للفتنة والفرقة والكراهية والحقد”. وأشار الى ان الاحتفال بالعيد الوطني الـ17 في محافظة إب يمثل فرصة للمحافظة للاستعداد له واستقباله بالمزيد من المشاريع والمنجزات التنموية وتشمير السواعد من الآن لاعطاء هذه المناسبة ما تستحقه من الاحتفاء ليس في مدينة إب التي يجب ان تظهر في أحلى حللها بل في كل مناطق المحافظة وحتى يلمس الجميع خير الوحدة المباركة.. متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
وقام الرئيس بعد ذلك بجولة في انحاء مدينة اب، وعبر عن ارتياحه لما شهدته المدينة من توسع عمراني هائل وحديث، كما اطلع على سير العمل في المشاريع التي تم انجازها والمشاريع قيد الانجاز.. وحث الجهات المعنية على سرعة انجازها في مواعيدها الزمنية المحددة وطبقا للمواصفات.
كما زار مشروع الاستاد الرياضي بمدينة اب، واطلع على سير العمل الجاري في المراحل الاخيرة منه، والذي يتسع لاكثر من خمسين الف متفرج، ومزود بكافة الوسائل والتجهيزات الحديثة.. وتبلغ تكلفة المشروع أكثر من مليار وسبعمائة مليون ريال.
ووجه الجهات المعنية بسرعة انجاز المشروع، وفقا للمواصفات الفنية المحددة، وبما يخدم الحركة الشبابية والرياضية بالمحافظة.
والتقى رئيس الجمهورية بعد ظهر امس في مدينة إب بالعلماء والمثقفين والادباء وقيادات منظمات المجتمع المدني والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والمسؤلين بالمحافظة، حيث جرت نقاشات تناولت مجمل القضايا والموضوعات والهموم والمستجدات التي تهم ابناء المحافظة والوطن عموما.
وتناول الحاضرون في احاديثهم عبر النقاشات او القصائد الشعرية، مجمل تطلعاتهم في المحافظة.. معبرين عن السعادة البالغة بزيارة الرئيس لهم وتفقده لاحوالهم والاستماع الى قضاياهم وتطلعاتهم بصورة مباشرة، وعبر هذه اللقاء الديمقراطي المفتوح الذي يجسد حقيقة الممارسة الديمقراطية التي ينتهجها الوطن ويمارسها كل ابناء الوطن من خلال التعبيرعن ارائهم بكل حرية وثقة وشفافية.. مستعرضين في احاديثهم ما يتطلعون اليه في مجال تنفيذ المزيد من المشاريع بالمحافظة سواء في مجال الطرقات او الكهرباء او التربية والتعليم او السدود والحواجز المائية.. مباركين ما اعلنه الرئيس من دعوة الى تبني المشاريع التي تمتص البطالة وتوفر فرص العمل ومنها رصف الشوارع بالاحجار بدلا من الاسفلت لما لذلك من مردود ايجابي من حيث الجودة وضمان الديمومة واستيعاب اكبر عدد من العمالة..
مشيرين الى التحولات التي شهدها الوطن في ظل القيادة الحكيمة لرئيس وعلى مختلف الأصعدة السياسية والتنموية، وما ارساه من نهج وطني عقلاني ومواقف مبدئية شجاعة استطاعت من خلالها اليمن ان تتبوأ المكانة اللائقة بها اقليميا وعربيا واسلاميا ودوليا.. كما استطاعت بفضله ان تحافظ على مصالحها الوطنية وأن تلعب دورا ايجابيا وفاعلا في خدمة الامن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.. معربين عن فرحتهم وتثمينهم العالي بما أعلنه الرئيس اليوم من ان الاحتفال بالعيد الوطني الـ17 سيكون في محافظة إب.. معتبرين هذه الخطوة حافزا للجميع في المحافظة لتشمير السواعد من اجل اظهار المحافظة بالمظهر اللائق بها وبدورابنائها في مسيرة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة.. متبادلين مع الرئيس التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الـ16 الذي يحل على شعبنا مقترنا بتحقيق العديد من المنجزات العظيمة وعلى مختلف الأصعدة والمجالات.
هذا وقد وجه الرئيس خلال اللقاء الجهات المعنية بمعالجة القضايا التي تم طرحها خلال اللقاء.. كما وجه بسرعة تنفيذ المشاريع التي يجري تنفيذها وتذليل أي صعوبات أمامها بما في ذلك أعادة تقييم للمقاولين الذين يقومون بتنفيذ عدد من مشاريع الطرق، وبما يضمن إعادة النظر إزاء من لم يوف منهم بالتزاماته في تنفيذ المشاريع بحسب المواصفات والمواعيد الزمنية المحددة.
وزار رئيس الجمهورية بعد ذلك مدينة القاعدة حيث تفقد أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم من المشاريع الإنمائية والخدمية المختلفة.. ووجه الجهات المعنية بتلبيتها في إطار خططها وبرامجها.