رئيس الجمهورية يستقبل وفد المعهد الديمقراطي الأمريكي
استقبل الأخ علي عبد اللّه صالح رئيس الجمهورية اليوم وفد المعهد الديمقراطي الأمريكي الذي يزور اليمن حاليا برئاسة السيد توم ميليا نائب رئيس معهد الحزب الديمقراطي الأمريكي. وجرى الحديث خلال اللقاء حول العلاقات اليمنية – الأمريكية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات وكذا النهج الديمقراطي التعددي في بلادنا والانتخابات البرلمانية والمحلية ومشاركة المعهد الديمقراطي الأمريكي في فريق المراقبين لتلك الانتخابات بالإضافة إلى العديد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات مسيرة السلام في المنطقة.
وقد عبر وفد المعهد الديمقراطي الأمريكي عن إشادته وإعجابه بالنهج الديمقراطي في بلادنا والقائم على التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والصحافة واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة.. مؤكدين دعم الولايات المتحدة لذلك النهج. كما أشاد أعضاء الوفد بالنهج العقلاني الذي انتهجته بلادنا لحل مشاكلها الحدودية مع جيرانها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة موضحين بأن ما تم التوصل اليه بين البلدين الجارين يمثل نموذجا يستحق الإقتداء به لحل المشاكل الحدودية في العالم.
كما استقبل الأخ علي عبد اللّه صالح رئيس الجمهورية اليوم وفد مجلس العلاقات العربية الأمريكية والذي يضم عدداً من الباحثين وأساتذة الجامعات الأمريكية برئاسة الدكتور جون روك أنتوني رئيس المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية. حيث جرى الحديث حول العلاقات اليمنية الأمريكية وآفاق التعاون المشترك وفي مقدمتها التعاون في المجال الأكاديمي. وقد عبر الوفد عن إعجابه بما شاهده في بلادنا من معالم عمرانية وأثرية وما يزخر به من تراث إنساني وثقافي، كما أشادوا بالنهج الديمقراطي في بلادنا والذي يتيح المشاركة أمام كافة أفراد المجتمع ويقدم نموذجاً ايجابياً لفوائد الديمقراطية في التنمية والتقدم، كما عبروا عن الارتياح للتنامي المستمر الذي تشهده العلاقات اليمنية الأمريكية وتبادل الزيارات بين الوفود الرسمية والشعبية في البلدين ولما يعزز من فرص الشراكة والتعاون بين البلدين الصديقين، مؤكدين دعم الشعب الأمريكي للخيار الديمقراطي الذي انتهجته اليمن، مشيرين بانه خيار حضاري يستحق التشجيع والدعم. كما أشادوا بما تم التوصل إليه بين بلادنا والمملكة العربية السعودية بإنهاء مشكلة الحدود والتوقيع على معاهدة الحدود البرية والبحرية والتي ترسي أساساً متيناً لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وخدمة السلام العالمي. حضر المقابلتين بربارا بودين سفيرة الولايات المتحدة بصنعاء.