رئيس الجمهورية يستقبل نائب مدير مكتب الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية
أستقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم ومعه عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، نائب مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخ ارجية البريطانية السيد فرانك بايكر والوفد المرافق له. حيث جرى بحث جوانب العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وفي مقدمتها التعاون في المجال التنموي ومكافحة الإرهاب والقرصنة. وجرى خلال المقابلة استعراض التطورات الجارية في المنطقة خاصة التطورات في منطقة القرن الأفريقي. وقد أكد المسئول البريطاني مجدداً موقف بريطانيا الداعم لليمن ووحدته وأمنه واستقراره. وقال:” إن اليمن بلد هام لبريطانيا ونحن دوماً مع يمن موحد ومستقر..مؤكداً حرص بريطانيا على تعزيز علاقاتها مع اليمن واستعدادها لدعمه في مختلف المجالات وفي مقدم ذلك المجال التنموي..منوهاً بجهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب والاصلاحات.
من جانبه رحب الرئيس بالمسئول البريطاني..منوهاً بالعلاقات اليمنية البريطانية وبما تقدمه بريطانيا من دعم لليمن سواءً فيما يتعلق بإنجاح مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن او في مجال رفع مخصصات الدعم المقدم من بريطانيا لمسيرة التنمية في اليمن. وحمل فخامة الرئيس المسئول البريطاني نقل تحياته الى رئيس وزراء بريطانيا / جوردن براون /.. متمنياً له موفور الصحة والسعادة وللشعب البريطاني دوام التقدم والرفاه.
على صعيد متصل ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور اليوم بصنعاء مع الوفد البريطاني الزائر لليمن برئاسة نائب مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالخارجية البريطانية السيد فرانك بيكر، علاقات التعاون بين البلدين الصديقيين في المجالين الاقتصادي والتنموي.
وتم التركيز اثناء اللقاء علي توجهات الدعم البريطاني للفترة القادمة في اطار الأولويات العشر التي تم تحديدها من قبل فخامة رئيس الجمهورية للحكومة للفترة المتبقية من العام الحالي والعامين القادمين بما في ذلك اجندة الاصلاحات الوطنية الشاملة.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء الأعمال الجارية بشأن تنفيذ الأولويات العشر واعطائها الاهتمام المطلق من قبل الحكومة خلال الفترة القادمة.. مشيراً الى أن الحكومة قد انجزت الكثير من تلك الأولويات من خلال البرنامجين الرئاسي والحكومي.. مؤكداً ان التركيز عليها يأتي بهدف التسريع بوتائر تنفيذها وانه سيتم تسخير الجز الأكبر من الموارد لتحقيق هذه الغاية.
وبين رئيس مجلس الوزراء أنه يجري حالياً إعداد البرنامج التنفيذي الزمني للأولويات العشر بصورة واضحة ودقيقة، مؤكدا آلية المتابعة المستمرة لمستوى التنفيذ من خلال المكتب التنفيذي واللجان الفنية المساعدة.. منوهاً في ذات الوقت الى الخطوات التي تم إحرازها في إطار الأجنده الوطنية للإصلاحات وتأكيد الشفافية في الأداء الحكومي والتواصل مع الجهات الرقابية وفي المقدمه مجلس النواب بهذا الشأن. وأعرب رئيس الوزراء عن التقدير للإهتمام الكبير الذي يوليه الأصدقاء البريطانيين باليمن وأمنها وإستقرارها، وجهود التنمية الجارية فيها.. مثمناً بهذا الخصوص الدعم البريطاني المتنامي لبرامج التنمية اليمنية خلال العامين الماضيين.
من جهته أكد المسئول البريطاني حرص بلاده على تطوير علاقتها مع اليمن، وقال:” إن دعم بلاده لمشاريع التنمية في الجمهورية اليمنية سيستمر خلال الفترة القادمة لما فيه خدمة علاقات الصداقة اليمنية البريطانيه، والمصالح المشتركة للشعبين الصديقين.. منوها بالخطوات التي أنجزتها الحكومة في إطار عملية الإصلاحات، وكذا بالأولويات العشر التي تم تحديدها كخطة عمل للفترة القادمة.
وأوضح المسئول البريطاني أهمية تطوير آلية التواصل بشأن تلك الإنجازات سواء على المستوى المحلي أو الدولي لتعزيز التأييد لتلك الخطوات ودعمها معنوياً ومادياً وفنياً.
وكان نائب مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية السيد فرانك بايكر، قد أكد ان من حق الحكومة اليمنية مواجهة اي مجموعات مسلحة خارجة عن القانون وتسعى لزعزعة أمن واستقرار اليمن. واكد المسئول البريطاني خلال لقائه وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي اليوم بصنعاء حرص الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات مع اليمن في مختلف المجالات. من جانبه أكد وزير الخارجية الدكتور القربي خلال اللقاء أن الحرب لم تكن يوما خيار الحكومة وإنما فرضت عليه نتيجة استمرار الحوثيين في خروقاتهم، وأعمال العنف التي يرتكبونها في حق المواطنين وتدمير المنشآت الحكومية، معربا عن تقدير الحكومة اليمنية لمواقف الحكومة البريطانية الحريص على وحدة واستقرار اليمن. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في محافظة صعده على خلفية الاحداث التي تسببت بها عصابة التمرد والتخريب.
كما جرى تبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
من جهة ثانية عبر سفير مملكة أسبانيا بصنعاء السيد ماركوز بيقا عن دعم اسبانيا لوحدة واستقرار اليمن. جاء ذلك خلال لقاء السفير اليوم وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي، حيث تناول اللقاء أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وبالأخص في المجال التنموي وكذلك الترتيبات الجارية لإنجاح مؤتمر كوبنهاجن الخاص بمناقشة التغير المناخي الذي المقرر إنعقاده في ديسمبر القادم.
من جهة اخرى بحث وكيل وزارة الخارجية للشئون العربية والأفريقية والأسيوية السفير علي محمد العياشي اليوم مع السفير الكويتي بصنعاء سالم غصاب الزمانان، عدد من قضايا التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
كما بحث الوكيل العياشي مع سفير جمهورية كوريا الصديقة كواك وان عدداً من قضايا التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.