رئيس الجمهورية يستقبل مساعد وزير الخارجية الألماني السابق بعد ثلاثة أيام من احتجازه في شبوة
عدن- استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بعدن السيد يورغن شروبوج وكيل وزارة الخارجية الألمانية السابق وأفراد عائلته الذين تم اطلق سراحهم بعد ثلاثة أيام من احتجازهم من قبل بعض العناصر الخارجة عن القانون في محافظة شبوة.
وقد أطمأن فخامة الأخ الرئيس على صحة شروبوج وأفراد عائلته وهنأههم بحلول العام الميلادي الجديد.
وأشار الأخ الرئيس إلى الجهود التي بذلت من أجل تأمين إطلاق سراحهم بطريقة سلمية آمنه, وأكد فخامته بأن ما تعرضوا له من حادث عارض أمر مؤسف ويمثل عملا فرديا مستهجنا من قبل كافة أبناء الشعب اليمني الذين يستنكرون مثل هذه الأعمال المدانة والتي تسئ لليمن, وتخالف عادات وتقاليد الشعب اليمني وقيمه.
وقال”أن الشعب اليمني شعب كريم ومضياف ويحترم ضيوفه ويقدرهم ويكرم وفادتهم”. مؤكدا بأن الجناه من مرتكبي هذا الحادث وحوداث الاحتجاز السابقة لن يفلتوا من العقاب وسيتم محاكمتهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم وهم أفراد خارجين عن القانون ولا يمثلون إلا انفسهم ولا يمثلون الشعب اليمني.
وأشاد الأخ الرئيس بالعلاقات اليمنية الألمانية وقال بأنها علاقات صداقة متينة ومتطورة وأن الشعب اليمني يكن كل التقدير والود والاحترام للشعب الألماني الصديق ويقدر لألمانيا وقوفها إلى جانب اليمن ودعم مسيرته التنموية والديمقراطية.
من جانيه عبر السيد يورغن شوربوج عن شكره وتقديره للأخ الرئيس والحكومة والشعب اليمني على ما احيطت به قضية احتجازه من اهتمام وماتم بذله من جهود لإطلاق سراحهم بامان. وقال”أننا على ثقة بأن هذا الحادث العارض لا يؤثر على حبنا وحب الشعب الألماني لليمن وأعجابهم بها. مشيرا الى أنه وطوال فترة احتجازه وأفراد عائلته كانوا على ثقة واطمئنان تام بأن حياتهم ليست في خطر ولن يتعرضوا لاي أذي.
وفي تصريح لعدد من وسائل الاعلام استنكر فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أعمال حوادث الاحتجاز التي تعرض لها عدد من الاجانب، وقال انها حوادث جنائية وتسيئ الى سمعة اليمن والسياحة وتؤثر سلباً على اقتصاد وسمعة اليمن ، مؤكداً بأنه مثلما اتخذت الدولة اجراءاتها بكل جدية وحماس ضد العناصر الارهابية فأنه سوف يتم استئصال هذه الظاهرة السلبية والتي تكررت مرة اخرى وستتخذ اجراءات قاسية على كل من تسول له نفسه اقلاق امن المواطنين.
وحث فخامته الجميع من سياسيين ومثقفين وشخصيات اجتماعية وكل القبائل اليمنية في مختلف مناطق الوطن على إدانة هذا العمل الطفيلي وتجريم مرتكبيه والتوعيه بالآثار السلبية له على صعيد سمعة الوطن واقتصاده.
وقال ان مثل هذا العمل عمل جبان وغير مسئول مؤكداً مجدداً بأنه سوف يتم استئصال هذه الاعمال المخالفة للقانون تماماً مثلما تم استئصال جذور الارهاب ولن يجد من يلجأون الى مثل تلك الاعمال أي تعاطف او حماية من أحد مهما كانوا.