رئيس الجمهورية يستقبل جموع المهنئين بدار الرئاسة
استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بدار الرئاسة جموع المهنئين الذين توافدو لتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك وفي مقدمتهم الشيخ / عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب والأخ / عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء والقاضي / محمد اسماعيل الحجي نائب رئيس مجلس القضاء الاعلى رئيس جمعية علماء اليمن والقاضي / زيد الجمرة رئيس المحكمة العليا وعدد من اصحاب الفضيلة العلماء والوزراء واعضاء مجلسي النواب والشورى وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية الابداعية والمهنية وقيادة منظمة مناضلي الثورة اليمنية والشخصيات الاجتماعية ورجال الاعمال والمشايخ والاعيان وجموع من المواطنين الذين قدمو للأخ الرئيس التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية المباركة.
معبرين عن تقديرهم لجهود فخامته ومواقفه واعتزازهم بقيادته الحكيمة وثبات مواقف بلادنا المبدئية ازاء مختلف القضايا التي تهم شعبنا وامتنا العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وكذا دعوته إلى سرعة انهاء الاحتلال للعراق الشقيق وتمكين الشعب العراقي من تقرير مصيره وإدارة شؤونه بنفسه وبإرادته الحرة، بما يكفل الحفاظ على أمن واستقرار العراق ووحدة وسلامة أراضيه، سائلين المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبة الدينية الجليلة وقد تحقق للامة العربية والإسلامية مجدها وعزها وحريتها ووحدة صفها، والارتقاء إلى مستوى التحديات والمخاطر التي تحدق بالامة، وعلى شعبنا اليمني العزيز وقد تحقق له كل ما يصبو اليه من رفعة وقوة وتقدم وازدهار، وان يجنب وطننا وامتنا كل سوء ومكروه، وان يديم نعمة الامن والاستقرار على بلدنا في ظل قيادته الحكيمة لمسيرة التنمية والديمقراطية في يمن الحكمة والإيمان.. داعين لفخامة الأخ رئيس الجمهورية بالتوفيق والنجاح والسداد لما فيه خير الوطن ونهضته وعزته، مثمنين النهج العقلاني الحكيم الذي تنتهجه قيادتنا السياسية من اجل الشعب وخدمة قضايا الأمة.
وقد تبادل فخامة الأخ الرئيس مع جموع المهنئين التهاني بهذه المناسبة الدينية الكريمة، معبرا عن اعتزازه بالمشاعر الفياضة للمهنئين، سائلا الله العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة على امتنا العربية والإسلامية وقد أرتقى بها الحال الى المرتجى من الآمال في ظل علاقات من التفاعل الإنساني الذي أساسه التعاون والتآزر والتكامل والتكافل بين كل بني البشر، خاصة في ظل ما يتعرض له الإسلام والمسلمين من حملات التشويش والتضليل التي تستهدف المساس بمقومات الامة ووجودها وعقيدتها، داعيا كل ابناء شعبنا للتصدي لها ومقارعتها وابراز الجوهر النقي للدين الإسلامي الحنيف دين التسامح والمحبة والرحمة ودين النور والمعرفة والتقدم الرافض لكل اشكال الغلو والتطرف والعنف والارهاب.. مؤكدا بأن العصر هو عصر الحرية والديمقراطية الذي يتيح للشعوب أخذ زمام المبادرة في صياغة قرارها وصنع حاضرها ومستقبلها بعيدا عن التسلط والشمولية.. داعيا جميع أبناء شعبنا للعمل من اجل تعزيز وتطوير النهج الديمقراطي من خلال الممارسة المسئولة والحرص على تحقيق المصالح العليا للوطن وإشاعة قيم التسامح والحوار والالتزام بالدستور والقوانين النافذة وبما يجعل الديمقراطية وسيلة للبناء وساحة للتنافس الشريف من اجل بناء الوطن.
مؤكدا في هذه المناسبة الدينية الجليلة على ضرورة التحلي بالصبر ونبذ الفرقة وإنهاء الأحقاد والضغائن والتعالي فوق الصغائر، والعمل من اجل تعزيز الوحدة الوطنية، وتمتين عرى التلاحم والتكافل بين ابناء الوطن وتحفيز الهمم لتحقيق الغايات المنشودة في التقدم والنهوض والازدهار.