رئيس الجمهورية يستقبل أصحاب الفضيلة العلماء ويقيم لهم مأدبة إفطار رمضانية
استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء اليوم الخميس بدار الرئاسة اصحاب الفضيلة العلماء من مختلف محافظات الجمهورية، حيث أقام لهم مأدبه افطار رمضانية بمناسبة شهر رمضان الكريم.
وحضر الاستقبال والمأدبة نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء الدكتور على محمد مجور، والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الارياني ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون القضاء رئيس جمعية علماء اليمن القاضي محمد اسماعيل الحجي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الادارة المحلية الدكتور رشاد العليمي، ورئيس جامعة الايمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني، ووزير الاوقاف والارشاد حمود الهتار وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري.
وجرى خلال اللقاء تبادل التهاني بمناسبة الشهر الكريم، سائلين المولى عز وجل ان يعيد هذا الشهر الفضيل على شعبنا وامتنا العربية والاسلامية باليٌمن والخير والبركات.
وقد اكد فخامه الرئيس على عظمة الدور التنوير والارشادي الذي يقوم به اصحاب الفضيلة العلماء في التوعية وارشاد ابناء المجتمع بأمور دينهم ودنياهم… مشيرا الى اهمية دور العلماء في تحصين ابناء المجتمع وخاصة الشباب ضد الغلو والتطرف وغرس القيم والمبادئ السامية لديننا الاسلامي الحنيف في عقولهم.
من جانبهم أكد اصحاب الفضيلة العلماء دعمهم ومساندتهم لجهود الدولة والقيادة السياسية في سبيل اخماد فتنة التمرد في بعض مناطق صعدة… موضحين ان ديننا الاسلامي يحرم الفتنة والشقاق بين أبناء المجتمع وشق عصا الطاعة.
وأشار فضيلة العلماء الى أن الفتنة التي أشعلتها عناصر الإرهاب والتخريب في محافظة صعدة إنما هي نتيجة للأفكار الضالة والمتطرفة الدخيلة على مجتمعنا والتي تتنافى مع مبادئ ديينا الإسلامي الحنيف وقيمة ونهجه الذي يقوم على الوسطية والإعتدال… مثمنين عاليا مابذلته القيادة السياسية والدولة من جهود لإنهاء الفتنة سلميا لتجنب سفك الدماء.
ولفت اصحاب الفضيلة العلماء إلى أنه في ضوء عدم تجاوب عناصر التمرد واستمرارها في تصعيد أعمالها الإجرامية البشعة ضد المواطنين ونهب وتدمير المؤسسات العامة والخاصة فرض على الدولة القيام بواجباتها الدستورية والقانونية والشرعية للتصدي الحاسم لهذه العناصر بمايكفل القضاء على فتنتها.
ونوهوا إلى أن بلادنا تنعم بمناخات الحرية والتعبير التي تكفل لكل فرد في المجتمع التعبير عن رأيه ومطالبه سلمياً دون اللجوء إلى استخدام القوة وسفك الدماء وارتكاب الجرائم التي نهى عنها الشرع ويجرمها القانون.
وخلال المأدبة القى الشاعر أحمد بامجبور قصيدة شعرية نالت الإستحسان.