رئيس الجمهورية يستقبل الامير سلطان بن عبدالعزيز
استقبل فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة رئيس الجانب السعودي في اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي واعضاء الجانب السعودي وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الاخوية التميزة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين
كما نقل الجانب السعودي لفخامة الاخ الرئيس تحيات اخوانه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامير عبدالله بن عبدالعزيز وتمنياتهما لفخامته بموفور الصحة والسعادة وللشعب اليمني المزيد من التطور والازدهار.
وقد اطلع الاخ الرئيس خلال المقابلة على نتائج اعمال الدورة الخامسة عشرة لمجلس التنسيق اليمني – السعودي والتي انعقدت في العاصمة صنعاء خلال الفترة من 5 الى 7 يوليو 2003م والتي تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات
وعبر الاخ رئيس الجمهورية عن ارتياحه لما ساد المباحثات من روح الاخوة والمودة والثقة المتبادلة، وثمن ماتم التوصل اليه من نتائج على درب تعزيز العلاقات الاخوية الحميمة والدفع بمجالات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية والفنية وغيرها ونوه الاخ الرئيس بمعاهدة جدة التاريخية وما وضعته من أسس متينة للانطلاق بالعلاقات الاخوية نحو آفاق واسعة ورحبة تلبي التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني والسعودي.
كما جدد الاخ الرئيس ترحيبه بالاستثمارات السعودية في اليمن مؤكداً بانها سوف تحظي بكل الرعاية والتشجيع ولما يخدم المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة للشعبين الشقيقين .
وحمل الاخ رئيس الجمهورية سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز نقل تحياته لأخويه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز وتمنياته لهما بموفور الصحة والسعادة وللشعب السعودي الشقيق اضطراد الرفاة والازدهار.
وعقب اللقاء أدلى فخامة الاخ رئيس الجمهورية بتصريح لوسائل الاعلام السعودية قال فيه ” انا سعيد بالالتقاء بوسائل الاعلام فى المملكة سعيد بالالتقاء بسمو الامير سلطان بن عبدالعزيز وسمو الامير نايف بن عبدالعزيز وسمو الامير سعود الفيصل وأهنئهم واهنئ الجانب اليمني فى مجلس التنسيق على النجاحات الباهرة التى تحقق للبلدين، على مستوى مجلس التنسيق، سواء فى المشروعات الانمائية أو الخدمية أو الامنية أو السياسية ونجاحات كلها ممتازة، وهذا كله يعكس الروح الصادقة لدى قيادتي البلدين وتوجهاتها وعلى وجه الخصوص بعد معاهدة جدة التاريخية التى تم التوقيع عليها، وكل هذه التطورات هي انعكاس للمعاهدة وتعزز الثقة يوماً بعد يوم وثقتنا على مستوى عالي والتواصل مستمر والنتائج كلها جيدة جداً “