رئيس الجمهورية يصل الى مدينة تعز في اطار زيارة تفقدية لعدد من محافظات الجمهورية
وصل فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء اليوم الى مدينة تعز في زيارة تفقدية للمحافظة في إطار زياراته التفقدية لعدد من المحافظات لتلمس احوال المواطنين والتعرف على تطلعاتهم وطموحاتهم من المشاريع الانمائية والخدمية المختلفة.
وكان في استقباله القاضي / أحمد عبدالله الحجر محافظة المحافظة رئيس المجلس المحلي ووكلاء المحافظة ومدير الأمن وعدد من مسئولي المحافظة واعضاء المجلس المحلي وعدد من اعضاء مجلس النواب.
وكان فخامة الأخ الرئيس قد قام بزيارة لمحافظة إب.. حيث التقى بالأخ / علي القيسي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وأمين عام المجلس المحلي ووكلاء المحافظة واعضاء المجلس المحلس ومسئولي المكاتب التنفيذية الذين ناقش معهم فخامة الأخ الرئيس عددا من القضايا المتعلقة باعمال المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية.. واستمع منهم الى تقارير عن سير الاداء، ومستوى تنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع الجاري تنفيذها.
ووجه فخامته بضرورة مضاعفة الجهود وتسخير الامكانات المتاحة لتحسين مستوى الاداء والانطلاق نحو آفاق اوسع من الانجاز في مختلف المجالات بما يعزز من نجاحات المجالس المحلية في المحافظة وكل المديريات كتجربة نموذجية تعزز من النهج الديمقراطي لبلادنا وتجسيد اللامركزية في التنفيذ ومركزية التخطيط والاشراف والمتابعة.
كما حث المكاتب التنفيذية في المحافظة على تسهيل معاملات المواطنين والعمل على تقديم كافة الخدمات اللازمة والضرورية في إطار الخطط والبرامج المعدة من قبل المجالس المحلية بما يلبي طموحات المواطنيين والاسراع بتحقيق المشاريع الخدمية والتنموية بوتيرة عالية.
وكان فخامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد قام بزيارة تفقدية للمديريات الغربية من محافظة ذمار لتفقد احوال المواطنين وتلمس همومهم واحتياجاتهم.. والاطلاع على سير اعمال المشاريع الجاري تنفيذها والتي سيتم افتتاحها ووضع حجر الاساس لها ضمن خطط المجالس المحلية.. وخطط الوزارات المختصة.
وكان في استقبال فخامة الأخ الرئيس عند وصوله الى مدينة معبر الأخوة / عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ محافظة ذمار.. ووكلاء المحافظة ومدير امن المحافظة واعضاء المجلس المحلي وعدد من الاخوة اعضاء مجلس النواب والعلماء والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية وممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية وجموع غفيرة من المواطنين في المحافظة الذين اصطفوا على جانبي الطريق وهم يحملون لافتات الترحيب رافعين صور فخامة الأخ الرئيس ويرددون الهتافات الترحيبية والاهازيج الشعبية على ايقاع الطبول المعبرة عن فرحة المواطنين وترحيبهم بزيارة فخامة الأخ الرئيس وابتهاجهم بهذه الزيارة التي تحمل الخير وبشائر العطاء العظيم من القيادة لأبناء الشعب في هذه المحافظة.
وفور وصول فخامة الأخ الرئيس قام بوضع حجر الاساس لمشروع كيلة العلوم الطبية التابعة لجامعة ذمار وبتكلفة اجمالية تبلغ / مائة واربعون مليون ريال / بتمويل حكومي.
وقام الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى بوضع حجر الاساس لمشروع سفلتة شوارع مدينة معبر. بعد ذلك توجه فخامة الأخ الرئيس الى مدينة ضوران آنس لزيارة المديرية، واطلع على احوال المواطنين واحتياجاتهم.. وكان في استقبال أمين عام المجلس المحلي واعضاء المجلس وعدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.. وجموع غفيرة من المواطنين من أبناء المديرية، وقد قام فخامة الأخ الرئيس بافتتاح مشروع انارة شوارع مدينة ضوران وتدشين سفلتة شوارعها بتكلفة اجمالية تبلغ / ثمانية عشر مليون ريال بتمويل حكومي.
كما قام بزيارة مبنى المجمع الحكومي وطاف بأقسامه المختلفة ووجه وزارة الإدارة المحلية بسرعة استكمال تجهيز المجمع بما يمكن المكاتب التنفيذية من اداء واجباتها في تقديم الخدمات للمواطنين من ابناء مديرية ضوران. وقام فخامته بزيارة مديرية جبل الشرق وافتتح مشروع سفلته طريق مدينة الشرق الدليل والذي يعد من المشاريع الحيوية الاستراتيجية الهامة حيث يربط مدينة الشرق بمحافظة ذمار بمدينة الدليل بمحافظة إب ويمر بمديرية عتمة ومديرية رحاب وعدد من مناطقها ذات الكثافة السكانية العالية، ويمر بمناطق زراعية واسعة، وسيسهل انتقال المواطنين وتسويق المحاصيل الزراعية، ويبلغ طول الطريق 100 كيلومتر، وتشكل المرحلة الأولى منه 40 كيلومتر وبتكلفة إجماليه بلغت 000ر000ر680ر1 ريال مليار وستمائة وثمانين مليون ريال، وبتمويل مشترك من الحكومة اليمنية والبنك الإسلامي وصندوق الاوبك.
كما دشن الأخ الرئيس العمل في المرحلة الثانية من مشروع طريق مدينة الشرق الدليل بطول 58 كيلومتر وبتكلفة إجمالية 000ر000ر217ر3 ريال ثلاثة مليارات ومائتين وسبعة عشر مليون ريال بتمويل حكومي ومساهمة البنك الإسلامي وصندوق الأوبك.
كما قام فخامة الرئيس بزيارة لقرية الشرق عزلة المقران بمديرة عتمة وافتتح سبع مدارس في انحاء مديرية عتمة تتضمن 47 فصل دراسياً، بتكلفة إجمالية بلغت 200ر293ر127 ريال، بتمويل حكومي.
بعد ذلك توجه فخامة الأخ الرئيس / الى مديرية عتمة في زيارة تفقدية للمديرية.. وكان في استقباله مدير المديرية رئيس المجلس المحلي وأمين عام المجلس المحلي ومدير الأمن، وأعضاء المجلس ومدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية وعدد من مشائخ وأعيان عتمة والمواطنين الذين توافدو من عموم قرى وعزل المديرية.
وقد حضر فخامة الأخ الرئيس المهرجان الخطابي الجماهيري الذي اقامه ابناء المديرية ترحيبا بمقدم فخامة الأخ الرئيس وزيارته المباركة لمديرية عتمة.
وفي الحفل الجماهيري الذي افتتح بآي من الذكر الحكيم، تحدث فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بكلمة قائلا ” الأخوة أبناء مديرية عتمة والاخوة مسئولي محافظة ذمار، أنا سعيد بزيارة جزء من محافظة ذمار وللمرة الثالثة ازور مديرية عتمه.. ويسعدني اننا نأتي ونفتتح عددا من المشاريع منها، افتتاح المرحلة الاولى من طريق مدينة جبل الشرق -عتمة – الدليل، والذي يعتبر انجاز جيد ينهي العزلة بين المديريات ويسهل التواصل بين محافظة ذمار ومحافظة إب ، ورغم وعورة الطريق إلا أن المؤسسة العامة للطرقات قد أنجزت هذا المشروع الحيوي الهام والذي سوف يحل الكثير من المعضلات، والمشاكل الادارية لابناء مديرية عتمة وايضا المديريات المجاورة. وأضاف: ” العمل يجري على قدم وساق في تنفيذ طريق استراتيجي وهام أخر يربط عدد من المدن والمديريات وهي ذمار ومغرب عنس العالي والسافل وعتمه وصابين والحسينية. وقال: ” كما فهمت من الأخ / وزير الأشغال العامة ان التوقيع سوف يتم على المناقصة يوم السبت القادم بمبلغ يصل الى 38 مليون دولار تقريبا، كما افتتحنا اليوم حوالي 12 مدرية على نفقة السلطة المحلية وهذا انجاز رائع للمجالس المحلية التي بدأت تشتغل بفعالية جيدة وتمارس اختصاصاتها طبقا للقانون وانشاء الله الانتخابات القادمة لن تأتي الا وقد حققت المجالس المحليه كل ما هو مخول لها بموجب القانون، لتؤكد انها هي السلطة الحقيقية للادارة المحليه.
واكد فخامة الاخ رئيس الجمهورية بقوله ان اختيار المدراء ورؤساء المجالس المحليه لن يكون بعد فترة من الزمن بالتعيين بل سوف يتم بالانتخاب لكل من رؤساء المجالس المحليه والوحدات الادارية سواء في المديريات او في عواصم المحافظات اذا حققتم نجاحات باهرة خلال ما تبقى من العامين المتبقين بموجب القانون.. ونأتي بعد عامين لانتخاب السلطة المحلية فاذا تحققت نجاحات جيدة وممتازة ورائعة سوف نعمل على تعدل مادة في القانون بما يتيح لنا انتخاب رؤساء السلطة المحلية ابتداء من المحافظين وانتهاء بمدراء المديرية.
واضاف قائلا: ” هذا معناه ان الشعب يمارس حكم نفس بنفسه وعندما نتحدث ان الشعب اليمني يمارس حقه الدستوري ويمارس حكم نفسه بنفسه فمعناه انه يحكم نفسه بنفسه عندما يختار ممثليه في السلطة التشريعية وهو مجلس النواب وعندما يختار الادارة المحلية اي السلطة المحلية مدراء الوحدات الادارية المحافظ مدير المديرية المجلس المحلي هذا هو الذي يحقق الشراكه ويؤكد فعلا ان الشعب يدير الامور بنفسه.
وقال: ” لن نعود لعهد الائمه ونصدر مرسوماً ملكياً امامياً يعين عامل عتمة وعامل وصابين وعامل وعامل هذا لن يعود في عهد الديمقراطية والنظام الجمهوري.. مشيرا الى انه في العهد البائد كان يعين العمال لاختلاس المواطنين ولجباية المواطنين في هذه المديرية عتمه ونعرفها حق المعرفة ووصابين ايضا كان العمال يختارون من المحببين للائمة ليعينوهم في هذه المديريات ليختلسوا المواطنين، الان نحن نقول انتخبوا سلطة محلية انتخبوا رؤساء الوحدات الادارية من أبناء المديريات يستطيعون ان يتحملوا المسؤولية وفي حالة عدم استطاعتهم ان يتحملوا المسؤولية نستطيع ان نسحب الثقة منهم.. الثقفة بايدي الناخبين، والمنتخب في مجلس النواب أو في السلطة المحلية أو في المجلس المحلي معناه انه يقدم خدمات للمواطنين ويتعاطى مع قضايا المواطنين ويعمل على حل مشاكل المواطنين.
واستطرد فخامته قائلا: ” انا ارى انه اصبح التنافس رائع داخل المحافظات والمديريات منذ ان تم انتخاب المجالس المحليه، نفتتح اليوم 12 مدرسة على نفقة المجلس المحلي هذا شىء رائع، وسيتم انشاء 25 مدرسة أخرى في هذه المديرية على نفقة وزارة التربية التعليم خارج الموازنة، وافتتح اليوم مشروع الكهرباء وهو مشروع سيستفيد منه أبناء عتمة، مغرب عنس ويستفيد منه حوالي 70 قريه وسبعين الف نسمة ، هذا شىء ممتاز ووضعنا حجر اساس لكهرباء جبل الشرق / وصابين / محافظة ريمة هذا انجاز ايضا غير عادي، وهناك طريق الان تشق وتسفلت وتعبد من مدينة الشرق الى محافظة ريمة وهذه المشاريع بحوالي 13 مليار ريال وتعمل على انهاء العزلة وتصل بين مديريات محافظة ريمة بعضها ببعضها وهذا انجاز غير عادي.
وقال فخامة الاخ الرئيس نحن نتكلم عن ارقام وليس لدعاية انتخابية لا لهذا الحزب ولا لذاك ولا لتلك الحكومة ولكن وأجب وطني علينا مثلما هي المنجزات في حضرموت لازم نرى المنجزات في ذمار وعندما نراها في ذمار لازم نشاهدها تعز والجوف وصعدة وفي كل محافظة ريمة واب وهكذا. .هذه المشاريع التي نتحدث عنها ليست محصورة في محافظة ذمار لأننا لا نولي محافظة ذمار الاهتمام فقط، ولكننا نولي جميع المحافظات كل الاهتمام وهي بنفس المقياس وبنفس الاهتمام فمثلما تشاهدونه في محافظة ذمار من مشاريع هناك ايضا مشاريع عملاقة ومهمة في كل محافظات الوطن.
واضاف فخامة الاخ رئيس الجمهورية قائلا: ” اتيت ومعي عدد من الوزراء المختصين المواصلات، الاشغال العامة، الاوقاف، وزارة العدل، الادارة المحلية، وزارة الداخلية، التربية والتعليم، هؤلاء لم يأتوليتصوروا معي في التلفزيون ولكن لكي يلامسوا قضايا المواطنين ويعطوا صلاحيات للمكاتب الخدمية في المحافظات ويعملون على التخفيف من المركزية واعطاء صلاحيات اوسع للسلطة المحلية ومكاتب الوزارات الخدمية في كل المحافظات.
وتبقى هنا مهمة الوزارات التخطيط الاستراتيجي والرقابة والمحاسبة اما الاعمال الادارية والتنفيذية واليومية تصبح من اختصاص المكاتب التنفيذية وهي الادارة للسلطة المحلية.. المكاتب الخدمية مكتب التربية او مكتب الاوقاف أو المياه أو الكهرباء مهمتها التنفيذ ما تخطط له وترسم المجالس المحليه، فهي ادارة المجلس المحلي يجب ان نعرف ان السلطة الان تنتقل يوما بعد يوم الى الميدان الى المواطنين الى السلطة المحلية يجب ان ننهي من عقولنا المركزية.. المركزية الادارية والمالية يجب ان تنتهي تماما ويبقى عندنا عدد من البشر جيل جديد يتفاعل ويتعايش مع المجتمع لا يظل يعيش بعقلية الامام والكهنوت.. عقلية امام متخلف ورجعي كل شيئ في يده كل شي مركزي لن يعود هذا، الان ينتقل الامر الى السلطة المحلية ومثلما تحدثت تبقى عقول بسيطة جدا لازالت مشددة للماضي ـ انشاء الله نتخلص من العقول الرجعية القديمة ونبدأ نتعامل مع الجيل الجديد جيل 26 سبتمبر و14 أكتوبر جيل الوحدة جيل ال22 من مايو الذي تحققت على ايديهم وبعهدهم الوحدة اليمنية.
هؤلاء الشباب هم الصامدون في الدفاع عن الوحدة الوطنية مثلما ضحوا ودافعوا عن الوحدة عن الجمهورية اليمنية عندما تعرضتا للهجمات الرجعية المعاديةوأضاف فخامة الاخ رئيس الجمهورية قائلا: ” الان نحن بحمد الله في أمن وأستقرار وتنمية رائعة أفضل من اي وقت مضى، وأذا كنتم تسمعون مسألة بسيطة جدا وهي مسألة ما يحصل في مديرية حيدان بمحافظة صعده فان هذا هو شخص لوحده لا يمثل الا نفسه غرر بمجموعة من الشباب، الدولة تتعامل مع هذا الشخص بمفرده حتى اخوة لا يؤاخذ، اولاد عمه لا يواخذوا، نؤاخذ الشخص لوحده، فلا تصدقوا التضجيج والتضخيم الاعلامي والصحافة التي تقود الى التضجيج والتسويق، تسويق نفسها وتسويق من عليها.. لا تصدقوا فلكل شىء على مايرام، قدمنا عددا من الشهداء والجرحى في سبيل أمن واستقرار الوطن، في سبيل ان ينتهي التطرف وان تنتهي العصبية، ونؤكد انه لا عصبية ولا مناطقية ولا قروية ولا تعصب في اي شى فالوسطية هي الاساس، ونؤكد ان لا صحة للدعايات المغرضة هذه هي قضية واحدة، واحد شخص متمرد سنتعامل معه لوحده.
وتطرق فخامة الاخ رئيس الجمهورية الى ان شبكة الاتصالات والهاتف حققت نقلة رائعة ليس في محافظة ذمار ولكن في كل المحافظات، اصبحنا نتصل بالعالم من علي السيارة ليس انا فحسب بل كل مواطن يتصل بنفس الطريقه
والان نفتتح محطات واتصالات دولية ممتازة تتصل بالعالم الخارجي من ارقام، يمن موبايل هذه احدث محطة الان تغطي اليمن وباقل التكلفة وتديرها وزارة الاتصالات وهذه ايضا تكسر الاحتكار وتفتتح انشاء الله في سبتمبر، الاتصالات في كل مكان والكهرباء تعم كل المناطق والطرقات في كل مكان وكذا التعليم.
بالنسبة للكتاتيب ومراكز المدارس الاهلية نحن لا نقفلها هذا ليس صحيح وعليهم ان يدرسوا ولكن طبقا لقانون وزارة التربية والتعليم فالتعليم واحد للناس جميعا وتشرف عليه وزارة التربية والتعليم، والدين واحد للناس جميعا، والقرآن واحد للناس جميعا، علينا ان نقرأ القرآن والسنة، القرآن ملكنا جميعا وديننا هو الدين الاسلامي الحنيف ، و إذا هذا هو ديننا وشريعتنا ودستورنا وقوانيننا تنطلق من الشريعة الاسلامية الغراء ولا داعي لاحد يغرر او يتلاعب بالالفاظ اي حزب سياسي او قوى سياسية تكتب شعارات غير منطقة فهي تريد خلخلة الوحدة الوطنية وايضا تسي الى سمعتها بنفسها فالدين للجميع والوحدة للجميع ودستورنا واحد وقوانيننا واحدة وعقيدتنا واحدة.
وقال الاخ رئيس الجمهورية في ختام كلمته: ” أنا زرت الجزء الغربي من محافظة ذمار وانشاء الله أتوقف عند العودة لازور جزء منها من الجزء الشرقي ونكون بذلك قد تلمسنا كثير من احوال المواطنين وليس واردا ان يقال ان المشاريع لا تاتي الا اذا زارنا الرئيس فالمشاريع ستأتي للجميع سواء جاء الرئيس او لم يجئ وبالتوفيق والنجاح والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكان الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة محافظة محافظة ذمار قد القى كلمة رحب في مستهلها بفخامة الأخ الرئيس ومعبرا باسم كل ابناء محافظة ذمار عن التقدير الكبير لفخامته على حرصه الدائم واهتمامه بأبناء المحافظة في اطار اهتمامه العام بكل محافظات الوطن.
كما القيت عدد من الكلمات والقصائد من قبل كل من الاخوة عبدالوهاب محمود معوضه عضو مجلس النواب وعبدالكريم الذاري مدير عام مديرية عتمه والطفل الشاعر أحمد عبده احمد علي رحبت جمعيها بهذه الزيارة الميمونة لفخامة الأخ الرئيس لهذه المديرية التي تنعم اليوم وكل مناطق الوطن في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة، وفي ظل الثورة والجمهورية، بالأمن والأمان والإستقرار وتحظى بالمشاريع الخدمية والتنموية المختلفة في شتى المجالات.
مشيرين إلى إن زيارات الأخ الرئيس التفقدية ولقاءاته بإخوانه وأبنائه المواطنين ترتبط بها معاني الخير والعطاء والإنجاز من أجل النهوض بالوطن والإرتقاء بحياة المواطنين، مؤكدين السير مع فخامته على درب البناء والتقدم والديمقراطية وصنع المستقبل الأزهى لليمن.
وكان فخامة الأخ الرئيس قد قام بوضع حجر الأساس لمبنى المجمع الحكومي بمديرية عتمه بتكلفة اجمالية قدرها 65 مليون ريال بتمويل حكومي، كما دشن فخامته المرحلة الأولى من مشروع كهرباء قرى عتمه ومغرب عنس، بتمويل حكومي قدره 200 مليون ريال.
كما وضع حجر الأساس لبناء خمس مدارس للتعليم الأساسي في مديرية عتمه وبتكلفة 46 مليون ريال بتمويل من مشروع المسار السريع التابع للبنك الدولي، كما وضع فخامة الأخ الرئيس حجر الأساس لمشروع رفع مياه الآبار الى منطقة المطبابة والصفاء وبلاد الريمي بمديرية عتقمه وبتكلفة تقديرية 62مليون ريال.
وخلال مرور موكب فخامة الأخ الرئيس التقى بعدد من الاخوة المواطنين وتبادل معهم الأحاديث متلمسا احوالهم وقضاياهم واحتياجات مناطقهم من المشاريع الخدمية والإنمائية، ووجه الجهات المختصة بإدراجها ضمن خطط المجالس المحلية والجهات الحكومية المعنية. رافق الأخ الرئيس في هذه الزيارة الأخوة / عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى و/ يحيى الراعي نائب رئيس مجلس النواب و/ صادق أمين أبو رأس وزير الإدارة المحلية والدكتور / رشاد العليمي وزير الداخلية و/ عبدالله حسين الدفعي وزير الأشغال العامة والطرق و/ عدنان الجفري وزير العدل و/ حمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد و/ عبدالملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات و/ خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة و/ عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم و/ عبدالله حسين البشيري وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية.