رئيس الجمهورية يصل الى ارتيريا
وصل الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الى اسمرا في زيارة رسمية لدولة ارتيريا تلبية للدعوة الموجهة اليه من فخامة اسياسي افورقي رئيس دولة ارتيريا يجري خلالها الرئيسان مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين الجارين بالإضافة الى البحث والتشاور حول التطورات والمستجدات في المنطقة وسبل دعم مسيرة الامن والاستقرار والسلام في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وقد جرى للاخ/ الرئيس استقبال رسمي كبير لدى وصوله مطار اسمرا الدولي حيث كان فخامة الرئيس اسياسي افورقي في مقدمة مستقبليه عند سلم الطائرة واصطحبه الى منصة الشرف حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للبلدين.
وقام الاخ/ الرئيس بعد ذلك باستعراض حرس الشرف الذي اصطف في ارض المطار لتحية ومصافحة مستقبليه، الاخ/ علي سيد عبدالله وزير الخارجية والوزراء وكبار المسؤولين مدنيين وعسكريين، والسفير اكرم الاغبري سفير بلادنا في ارتيريا واعضاء السفارة والجالية اليمنية بارتيريا وقد ادلى الاخ/ الرئيس بتصريح لدى وصوله مطار اسمرا قال فيه // يسعدني ان اقوم بهذه الزيارة لدولة ارتيريا البلد الشقيق الجار تلبية للدعوة الكريمة الموجهة الينا من فخامة الرئيس اسياسي افورقي وحيث ستتيح لنا الزيارة فرص التباحث حول كل ما يهم العلاقات التاريخية ومجالات التعاون المشترك بين بلدينا وسبل تعزيزها وتطويرها والتشاور ازاء كافة التطورات والمستجدات في المنطقة التي تهم بلدينا وعلى وجه خاص في منطقة القرن الافريقي، وبما يكفل تنسيق جهود البلدين من اجل دعم مسيرة الامن والاستقرار والسلام في المنطقة والبحر الاحمر، واضاف الاخ/ الرئيس ان اليمن وارتيريا يمثلان عمقا استراتيجيا لبعضهما البعض ويربط بين الشعبين اليمني والارتيري علاقات وصلات تاريخية متينة تستوجب دوما العمل المشترك من اجل تعزيز جسور التواصل وتوسيع افاق المصالح المشتركة وتمتين العلاقات بين البلدين الذين قدما بلجوئهما للتحكيم الدولي والقبول بنتائجه نموذجا حضاريا رائدا في حل المشاكل الحدودية بين الجيران يستحق الاقتداء به وقال //و نحن الان في مرحلة جديدة ونتطلع الى افاق ارحب واكثر تقدما لتوسيع المصالح المشتركة وتبادل المنافع وبما يترجم امال الشعبين ويخدم الامن والاستقرار والسلام في المنطقة، وما من شك فان شعوب منطقتنا بحاجة الان واكثر من اي وقت مضى الى التفرغ للتنمية ومجابهة تحدياتها وتحقيق الازدهار والتقدم لها، وهذا يتطلب دوما تغليب منطق الحوار والتفاهم والحكمة لحل القضايا والمشكلات والعمل معا من اجل مستقبل افضل اكثر استقرارا وازدهارا للجميع، ويرافق الاخ/ الرئيس وفد رسمي يضم الاخوة/ د/ ابو بكر القربي وزير الخارجية عبدالله احمد غانم وزير الشؤون القانونية وعبدالرحمن محمد على عثمان وزير الصناعة والتجارة، ود/على حسن الاحمدي وزير الثروة السمكية، والكابتن سعيد يافعي وزير النقل والشؤون البحرية، وعبدالله حسين البشيري وزير الدولة امين عام رئاسة الجمهورية، ومحمد الصغيري وكيل وزارة الثروة السمكية، وعدد من المسؤولين.
وبعد استراحة قصيرة في صالة كبار الضيوف توجه الاخ/ الرئيس إلى مقر اقامته في العاصمة الاريترية اسمرا حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات تناولت العديد من القضايا التي تهم العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي مقدمتها التطورات في منطقة القرن الأفريقي وتنسيق جهود البلدين لدعم مسيرة الأمن والاستقرار والسلام فيها.
حضر الاجتماع الاخوة ابو بكر القربي وزير الخارجية وعبدالله احمد غانم وزير الشؤون القانونية وسعيد يافعي وزير النقل والشؤون البحرية وعلي سيد عبد الله وزير الخارجية ووزيرة العدل الارتيرية.