رئيس الجمهورية يصل الى اديس ابابا

اديس ابابا- سبانت: وصل فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعد ظهر اليوم الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا وذلك للمشاركة في اعمال القمة الثلاثية لتجمع صنعاء التي تبدأ اعمالها يوم غد في اديس ابابا والتي تجمع فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وفخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان ودولة ميلس زيناوي رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية.
وقد جرى للاخ الرئيس استقبال رسمي كبير في مطار اديس ابابا حيث كان في مقدمة مستقبليه دولة ميلس زيناوي رئيس وزراء اثيوبيا وسيوم مسيفن وزر الخارجية والوزراء واعضاء مجلس النواب واعضاء السلك الدبلوماسي العاملون في اثيوبيا وقيادة الجالية اليمنية باثيوبيا ود. أمين اليوسفي سفير بلادنا في اديس ابابا ووفود رجال الاعمال والمستثمرين اليمنيين.
ويرافق الاخ الرئيس وفد يضم الاخوة عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى ود. ابوبكر القربي وزير الخارجية ود. خالد الشيخ عمر وزير الصناعة والتجارة وعبدالله حسين البشيري وزير الدولة امين عام رئاسة الجمهورية ومحمد صالح شملان محافظ محافظة الحديدة.
ولدى وصوله ادلى فخامة الاخ الرئيس بتصريح الى وسائل الاعلام الاثيوبية واليمنية قال فيه: –
((نحن سعداء ان نكون هنا مرة اخرى في اثيوبيا الصديقة التي تربطنا بها علاقات وأواصر تاريخية وطيدة وذلك للمشاركة في اعمال الدورة الثانية للقمة الثلاثية لتجمع صنعاء التي تحتضنها أديس ابابا والتي تأتي امتداداً لقمة صنعاء التي انعقدت في العام الماضي وحيث أرسى هذا التجمع ومنذ تأسيسه اساساً راسخاً لتمتين العلاقات وتعزيز التعاون المشترك بين دوله ولما فيه خير شعوبنا جميعاً وخدمة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وكما أعلنا مراراً فاننا نؤكد مجدداً بأن هذا التجمع الاقليمي ليس منغلقاً على نفسه أو موجهاً ضد أحد بل هو مفتوح امام كل من يرغب في الانضمام اليه من دول المنطقة ومن اجل العمل معاً لخدمة الاهداف المشتركة في التنمية والاستقرار والتقدم والسلام.
وما من شك فان لقاؤنا اليوم في أديس ابابا والتوقيع على النظام الاساسي لتجمع صنعاء والذي يحدد الاطار السياسي والاقتصادي والأمني وغيره الذي سيرتكز عليه هذا التجمع يمثل اضافة هامة على طريق بناء شراكة مثلى بين اليمن والسودان واثيوبيا وكل من يرغب في الانضمام الى هذا التجمع لاحقاً وفقاً لتوجهاته واهدافه.
ونحن نتطلع بأذن الله للإنطلاق بهذا التجمع المبارك نحو الآفاق والغايات المنشودة منه لما يخدم آمال وتطلعات شعوبنا في التعاون وتبادل المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وإنها لمناسبة نؤكد فيها على خصوصية تلك العلاقات الحميمة المتميزة التي تربط بين الشعبين الصديقين اليمني والاثيوبي والتي تتعزز بإضطراد في ظل الرغبة المشتركة للدفع بها نحو آفاق اكثر تقدماً تحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين اليمني والاثيوبي.
وكذا ما يربطنا باشقائنا في السودان من روابط اخوية متينة وحميمة وعلاقات متطورة.
إننا في الجمهورية اليمنية نتابع باهتمام التطورات الجارية في السودان الشقيق ونؤكد مجددا وقوفنا الى جانب اشقاؤنا في السودان ودعم خياراتهم في كل ما من شأنه احلال السلام والحفاظ على امن السودان واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه)).