رئيس الجمهورية يشهد تخرج عدد من الدورات التخصصية من الحرس الخاص
شهد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الاحتفال الذي أقامته قيادة الحرس الجمهوري بمناسبة تخرج عدد من الدورات التخصصية من الحرس الخاص.
وفي الحفل الذي بدء بآيات من الذكر الحكيم ألقى مدير مركز تدريب القوات الخاصة الرائد محمد لطف زايد كلمة عبر فيها عن الشكر والتقدير والاعتزاز بحضور فخامة الرئيس القائد ومشاركته لإخوانه وأبنائه الخريجين احتفالهم بهذه المناسبة التي تأتي وشعبنا وقواته المسلحة والأمن تحقق الانتصارات المتوالية في شتى المجالات.
وأعرب عن جزيل الشكر وعميق الامتنان لما يوليه فخامة الرئيس القائد من اهتمام بهذا الصرح التدريبي.. ميدان العلم والإباء والشموخ والذي يأتي تخريج هذه الدفع كثمرة طيبة من ثمار ذلك الاهتمام والرعاية الهادفة إلى الارتقاء بالمؤسسة العسكرية إلى أعلى المستويات وتجسيداً حقيقياً لمضمون البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.مؤكداً بأن حماة الوطن سيظلون بالمرصاد لكل من لا يروق لهم أن يعم الوطن الأمن والاستقرار والسكينة العامة وأن محاولاتهم البائسة ستبوء بالخسران وسيظل اليمن قوياً ومتماسكاً بفضل الله عز وجل وحكمة وحنكة قائد المسيرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتضحيات الأبطال الميامين من أبناء القوات المسلحة والأمن.
كما أعرب عن الشكر والتقدير للجهود الكبير التي بذلها المدربون من جهود في ميادين التدريب وصفوف الدراسة.. مجدداً العهد بأن يظل حماة الوطن الميامين عند مستوى المهام والمسؤوليات المناطة بهم في الذود عن سيادة الوطن وحماية الأمن والاستقرار في كافة أرجاء الوطن.
بعد ذلك قدم الخريجون العديد من التمارين التطبيقية في مختلف التخصصات القتالية والأمنية ومكافحة الأعمال الإرهابية وأصابوا الأهداف من الطلقة الأولى وبدقة عالية عكست المستوى الرفيع الذي وصلت إليه وحدات الحرس الخاص وقدراتهم القتالية والعلمية في أداء المهام المناطة بهم بكفائة واقتدار في إطار ما تشهده القوات المسلحة والأمن من تطور كبير وما قطعته من أشواط متقدمة.. وقفزات هائلة في مسيرة البناء النوعي الحديث والمتطور.
وقد نالت العروض التدريبية التي قدمها الخريجون الإعجاب والتقدير وعززت الثقة فيما تمتلكه قواتنا المسلحة والأمن من قدرات عالية وكوادر مؤهلة قتالياً وعلمياً قادرة على النهوض بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية والدستورية بكفاءة عالية في مختلف الظروف والأحوال.
بعد ذلك قام فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتوزيع الشهائد والجوائز على أوائل الخريجين المتفوقين في كل الدورات.
ثم ألقى نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الدكتور/ رشاد محمد العليمي كلمة راعي الحفل عبر في مستهلها عن اعتزاز قيادة القوات المسلحة والأمن والحكومة بهؤلاء الخريجين الذين يضيفون دماً جديداً إلى القوات المسلحة والأمن.
وهنأ الخريجين نيابة عن فخامة الأخ الرئيس على نجاحهم المتميز في اجتياز الدورات التخصصية.. والذي يجسد المستوى المتقدم الذي وصل إليه منتسبوا القوات المسلحة والأمن الباسلة من الاستيعاب والتعامل مع كافة التطورات الحديثة في الإعداد التدريبي والقتالي وفي التخصصات الأمنية والحماية ومكافحة الإرهاب.مشيراً إلى أن ذلك يجسد مدى رعاية واهتمام فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وحرصه المستمر على المضي قدماً بجوانب البناء والتحديث والتطوير لقواتنا المسلحة والأمن.. وبما يمكنها من الانتقال إلى مراحل متقدمة من بنائها النوعي المواكب لطبيعة ومقتضيات مهامها وواجباتها الوطنية المقدسة ويتزامن هذا مع برامج التنمية والتحديث التي تنفذها الحكومة تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس القائد.
وقال نائب رئيس الوزراء:إن المتأمل في واقع هذه المؤسسة الدفاعية والأمنية سوف يدرك مدى التطور الكبير والمشهود الذي أحرزته خلال العقود الثلاثة الماضية كمؤسسة رائدة كانت وماتزال وستظل وراء كل الانتصارات والأمجاد التي حققها وطننا منذ انبلاج فجر الثورة اليمنية (26سبتمبرو14 أكتوبر).. وحتى إشراقه شمس يوم الوحدة العظيم في الثاني والعشرين من مايو المجيد.وبين هذين التاريخين، كان لأبناء هذه المؤسسة الوطنية الباسلة وقفات ومحطات تاريخية أثبتت فيها ولائها المطلق لله وللوطن وللثورة.. كما أكدت بأنها بحق القوة الضاربة بيد شعبنا ضد كل من يحاول المساس بالثورة والوحدة وماتحقق على طريقهما من منجزات
ومكاسب عظيمة.
وأضاف:”و تأكيداً لذلك، فقد رأينا كيف تصدت قواتنا المسلحة والأمن الباسلة لأعداء الثورة والجمهورية والوحدة وقدم أبطالها ملاحم البطولة والفداء وقوافل الشهداء والجرحى في كل المراحل والمنعطفات التي مرت بها الثورة والوحدة”.
وأكد الدكتور العليمي أن مايزيدنا فخراً واعتزازاً بأبناء هذه المؤسسة البطلة هي تلك النجاحات والانتصارات المتلاحقة التي حققتها مؤسستنا الدفاعية والأمنية سواء من خلال التصدي الباسل لعناصر الفتنة والتخريب في بعض مناطق محافظة صعدة أو من خلال مواجهتها للعناصرالإرهابية من تنظيم القاعدة متحملين في ذلك مسؤولياتهم الوطنية بكل شجاعة في تعزيز الأمن والاستقرار على امتداد الوطن.
وتابع نائب رئيس الوزراء قائلا:” أن الجميع قد تابع تلك العملية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بمساندة رجال القوات المسلحة والمواطنين الشرفاء من أبناء حضرموت في ملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية التي نفذت العديد من الأعمال الإرهابية في بلادنا وكانت تخطط لتنفيذ
عمليات إرهابية جديدة في اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة.. موكداً أن قواتنا المسلحة والأمن ستظل على الدوام هي اليد الطولى لشعبنا..تحمي مكاسبه ومنجزاته وتضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره ووحدته ولن تحيد عن أداء مهامها الدستورية والقانونية في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.وجدد الدكتور العليمي تقديم التهاني نيابة عن فخامة الأخ الرئيس ا للخريجين، وقيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة على القيادة المتميزة.. وكذا المدربين والمعلمين على جهودهم في تأهيل وتدريب الخريجين.
حضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ورئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي وعبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى واللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع، والمهندس كمال الجبري وزير الاتصالات وتقنية المعلومات وعدد من المسؤولين وقادة القوات المسلحة والأمن.