رئيس الجمهورية يشيد بالشراكة الاقتصادية مع فرنسا ودروها في مجموعة أصدقاء اليمن
التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم رئيس الوزراء الفرنسي السيد فرانسوا فيون. حيث جرى بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية، وسبل تعزيزها وتطويرها، ولما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. كما جرى بحث دور فرنسا في إطار مجموعة أصدقاء اليمن، لدعم اليمن ومسيرته التنموية والديمقراطية، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها تطورات عملية السلام في ضوء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، إلى جانب بحث الأوضاع في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي وأفغانستان والعراق. وقد نوه رئيس الوزراء الفرنسي بالعلاقات اليمنية الفرنسية. مؤكدا حرص فرنسا على تعزيز علاقتها وشراكتها مع اليمن ولما فيه تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، والوقوف إلى جانب اليمن ودعم جهوده في مجال مكافحة الإرهاب وفي المجال التنموي والديمقراطي. مشيرا إلى أن فرنسا ستظل شريكا مهما لليمن وستدعم أمنه واستقراره، باعتبار أن ذلك يخدم أيضا الأمن والاستقرار في المنطقة. لافتا إلى أن إرهاب تنظيم القاعدة يستهدف كافة الدول، وينبغي تضافر الجهود من اجل مكافحته. من جانبه نوه فخامة الرئيس بالتنامي المضطرد للعلاقات بين بلادنا وفرنسا، وبالتعاون اليمني الفرنسي في مختلف المجالات. مشيراً إلى الشراكة التي تربط بين البلدين سواء في المجال الاقتصادي أو الأمني ومكافحة الإرهاب، ومنها المشروع الاقتصادي العملاق لتصدير الغاز الطبيعي اليمني المسال بمنطقة بلحاف في شبوة. وأشاد فخامة الرئيس بالمواقف الفرنسية المتميزة إلى جانب اليمن ووحدته، ومنها موقف فرنسا في صيف عام 1994م. مؤكدا أهمية دور فرنسا الداعم لليمن، سواء في إطار مجموعة أصدقاء اليمن أو المجموعة الأوروبية. حضر اللقاء وزيرا الخارجية أبوبكر عبد الله القربي، والنفط والمعادن أمير العيدروس، وسفير بلادنا في فرنسا خالد إسماعيل الأكوع. فيما حضره من الجانب الفرنسي مويام ليفي مستشارة رئيس الوزراء، وشارل فرنسيس المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء، وأرنوا جيلوا مساعد المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء، والسفير باتريس باولي رئيس دائرة الشرق الأوسط بالخارجية الفرنسية.