رئيس الجمهورية يشيد بالمآثر الخالدة والبطولات الكبيرة للقوات المسلحة والأمن
واصلت قيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة نزولها الميداني ومعايدتها لمنتسبي القوات المسلحة والأمن بمناسبة عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية 26سبمتبر و14اكتوبر والـ30من نوفمبر.. حيث قام الأخ اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع ومعه الإخوة اللواء الركن سالم علي قطن نائب رئيس الأركان للقوى البشرية والمهندس احمد الميسري محافظ محافظة أبين وقادة الوحدات العسكرية والأمنية وعدد من المسؤولين بزيارات لوحدات القوات المسلحة والأمن المرابطة في محور أبين بالمنطقة العسكرية الجنوبية شاركوا خلالها المقاتلين أفراحهم الدينية والوطنية والتقوا بالقادة والضباط واطلعوا على سير تنفيذ مهام التدريب القتالي والعملياتي والأمني والمعنوي..
وفي المنطقة المركزية قام اللواء الركن مطهر رشاد المصري ويحيى العمري محافظ محافظة ذمار والعميد الركن فضل عبدالمجيد وكيل وزارة الداخلية لشؤون التدريب والتأهيل واللواء الركن ناصر عبدربه الطاهري مدير العمليات الحربية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية بزيارات تفقد ومعايدة لمقاتلي القوات المسلحة والأمن في المنطقة المركزية ومشاركة حماة الوطن الأفراح التي تجري في ظل النهضة التنموية التي يشهدها الوطن وتحقيق التحولات الكبرى في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاعية الأمنية.
إلى ذلك قام رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول ووكيل وزارة الداخلية اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء الركن علي محسن صالح وعدد من القادة العسكريين والأمنيين بزيارات إلى عدد من الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية حضروا خلالها الفعاليات الاحتفالية التي شهدتها الوحدات بمناسبة عيد الفطر المبارك واطلعوا على مستوى الجاهزية القتالية والأمنية والروح المعنوية للمقاتلين.
كما قام نائب رئيس الأركان لشؤون التدريب والمنشآت التعليمية اللواء الركن علي سعيد عبيد والوكيل المساعد بوزارة الداخلية حسين علي هيثم وقائد المنطقة العسكرية الوسطى احمد علي المقدشي وعدد من مدراء الدوائر والقادة بزيارات إلى وحدات المنطقة العسكرية الوسطى.
وفي الاحتفالات المهيبة التي شهدتها عموم المناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية ألقيت رسالة تحية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الموجهة إلى عموم المقاتلين بمناسبة عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية 26سبمتبر و14أكتوبر والتي حيا فيها حماة الوطن وهم يرابطون في مواقع الشرف والبطولة والفداء ويعيشون أفراح الأعياد الوطنية المتزامنة مع عيد الفطر المبارك والتي لها صلة عميقة بالمعاني العظيمة للحياة الحرة الكريمة التي يعيشها شبعنا والتي جددت بها الثورة قيم الإسلام الصحيحة قيم الحرية والمساواة والعدالة بعد أن دفن شعبنا والى غير رجعة حياة الذل والعبودية والتفرقة والتي رزحت بلادنا تحت ظلمها وظلامها زمناً طويلاً بصورة لم تشهدها أي من بلاد المسلمين وغيرهم على الأرض.. حيث مارس الأئمة والمستعمرون ضد شعبنا كل أنواع القهر والتسلط والاستبداد.
وأكدت الرسالة على أن القوات المسلحة والأمن ومعها الشعب اليمني الأبي المكافح استطاعت أن تنتصر على قوى الشر والكهنوت والتخلف وأن تقضي على الإمامة والاستعمار وتقيم النظام الجمهوري وتحقق الاستقلال والانطلاق بأهداف ومبادئ الثورة إلى ميادين الترجمة العملية في كل مجالات الحياة التنموية والديمقراطية وبناء الدولة اليمنية الحديثة..
ودعت رسالة تحية فخامة رئيس الجمهورية جميع المقاتلين إلى الحفاظ على تماسك ووحدة الشعب والقوات المسلحة والأمن والحرص على فهم تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف حق الفهم وعلى ضوء النضال من أجل تحقيق الأهداف والمقاصد التي حثنا ويحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف والوقوف ضد التمزق والتشرذم والانغلاق والغلو والتطرف وإثارة النعرات والخلافات والضعف والهوان.. مؤكدة على أن التحولات العظيمة التي تحققت لوطننا العزيز ما كان لها أن تتحقق لولا تضحيات وإخلاص حماة الوطن وعطاؤهم المستمر.. وأشادت رسالة التحية بالسجل الكفاحي للقوات المسلحة والأمن وبالمآثر الخالدة والبطولات الكبيرة التي اجترحتها في سبيل عزة الوطن وانتصار الثورة وازدهار وطن الوحدة.. وطن الـ22 من مايو المجيد، داعية المقاتلين إلى الحفاظ على المكانة الريادية للقوات المسلحة والأمن موحدة الصف والتشبع بروح التعاليم الدينية والتربية الوطنية المرتكزة على أهداف الثورة وتعزيز الانضباط العسكري والإخلاص في أداء الواجب والجدية في التدريب وتنمية المهارات والتمسك بأعلى درجات اليقظة والاستعداد.
وأهابت البرقية بكل القادة، على مختلف المستويات، أن يتحملوا مسؤولية حملوا أمانتها وهم مسؤولون عنها أمام الدستور والقانون وقبل ذلك وفي المقام الأول أمام الله سبحانه وتعالى.
وألقى الإخوة وزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان العامة ونوابه كلمات في الاحتفالات نقلوا في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية إلى عموم المقاتلين وأكدوا على أن الزيارات الميدانية ومعايدة حماة الوطن إنما تعبر تعبيراً صادقاً عن الوفاء والعرفان الذي تكنه قيادة الوطن والشعب لكل منتسبي هذه المؤسسة العسكرية والأمنية الوطنية العملاقة التي قدمت الكثير من التضحيات في سبيل عزة الوطن وكرامته وأمنه واستقراره وأن القوات المسلحة والأمن اليوم، بفضل الاهتمام والرعاية التي يوليها فخامة الرئيس القائد هي بحق الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل أوهام الحالمين والواهمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء أو المساس بأمن الوطن واستقراره وسلمه الاجتماعي وأن هذه المؤسسة الوطنية الرائدة صمام أمان مسيرة الوطن وتنميته الشاملة التي تجري على مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والاجتماعية والدفاعية.
ونوهوا إلى أن هناك من يسعى لحرمان أفراد القوات المسلحة والأمن من ممارسة الحق الانتخابي بالرغم من أن الدستور قد منح العسكريين الحق الديمقراطي للانتخابات باعتبار أن المؤسسة العسكرية والأمنية جزء لا يتجرأ من الشعب، فالدستور لا يفرق بين العسكريين والمدنيين من حيث حرية الانتخابات والترشيح، مؤكدين أن هذه الأحلام المريضة لن تتحقق وأن قيادتنا السياسية وشعبنا بكل فئاته يحترمون حقوق منتسبي القوات المسلحة والأمن ويحرصون على توسيع دورهم في المشاركة الديمقراطية، وأن على حماه الوطن أن يكونوا في أتم الاستعداد لحماية المسيرة الديمقراطية وإنجاح الانتخابات المقرر إجراؤها في ابريل من العام القادم.
ودعوا المقاتلين إلى التحلي باليقظة الدائمة والانضباط العسكري الواعي والحفاظ على التقاليد العريقة لهذه المؤسسة، لأن القوات المسلحة والأمن يحب أن تظل نموذجاً للبسالة والإيثار وينبوعًا للوفاء الوطني ورمزاً للحصانة المبدئية ضد كل محاولات الاختراق للأفكار والمفاهيم المغلوطة التي تزرع بذور الفتنة والتصدي الحازم للأعمال الإرهابية والإجرامية التي تزرع الموت وتحصد الدمار وتوقف عجلة التنمية وتزعزع الأمن والاستقرار وتسيء إلى سمعة ومكانة بلادنا وعلاقاتها بالأشقاء والأصدقاء وأكدت الكلمات على ضرورة التحلي بأرفع درجات اليقظة ووضع حد نهائي للإرهاب.. هذا الوباء الخبيث والدخيل على مجتمعنا اليمني.
وخلال هذه الزيارات الميدانية والاحتفالات الفرائحية التي شهدتها ميادين الأبطال في مختلف صنوف وتشكيلات ووحدات القوات المسلحة والأمن، حرصت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة على عقد اجتماعات مع القيادات العسكرية والأمنية والضباط، والاستماع إلى تقارير تفصيلية عن مستويات الجاهزية القتالية والفنية والمعنوية والقوى البشرية.. كما عملت لجان المعايدة على وضع الحلول والمعالجات اللازمة لمتطلبات المرحلة عسكرياً وأمنياً.
وكانت كلمات قادة القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية ومساعديهم لشئون العمل السياسي والمعنوي التي ألقوها خلال فعاليات الاحتفالات ورحبوا من خلالها بلجان المعايدة قد عبرت عن شكر وامتنان منتسبي القوات المسلحة والأمن للاهتمامات التي يوليها زعيم الأمة فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة.. بأوضاعهم العملية والمعيشية مؤكدين للشعب وقائده الفذ على مواصلة بذل الجهود في مختلف مسارات البناء والتحديث والتطوير وتحقيق الأهداف والغايات المنشودة بنجاح كبير، كما جددت كلمات التعهد من قبل المقاتلين العهد لباني نهضة اليمن ومحقق وحدته المباركة فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن استعدادهم الكامل لمواصلة السير على درب الشهداء الأبرار في التضحية بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن سيادة وأمن واستقرار وطنهم، في سبيل الحفاظ على مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مجمل الخطط والبرامج التدريبية والتأهيلية بانضباط عسكري رفيع، وبكل همة ونشاط مستوعبين مجمل المهام الماثلة أمامهم بدقة عالية.. مدركين عميق الإدراك مصالح شعبهم ووطنهم، منفذين مضامين القسم العسكري في الدفاع عن سيادة الوطن براً وبحراً وجواً ليبقى يمن الـ22 من مايو المجيد عملاقاً مهاباً وقوياً شامخ الهامات يستمد عظمته من حضارته الإنسانية الضاربة جذورها في أعماق تاريخ البشرية، كما تخللت الاحتفالات العديد من القصائد الشعرية المعبرة التي عكست الروح المعنوية العالية لدى المقاتلين الأبطال، واعتزازهم بما حققه الوطن وقواته المسلحة والأمن من إنجازات وانتصارات كبرى بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.