رئيس الجمهورية يرأس اجتماعاً للجنة الأمنية العليا
قام فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم بزيارة الى وزارة الداخلية حيث رأس اجتماعاً للجنة الأمنية العليا وقد أطلع الاخ الرئيس على الخطط الأمنية المعدة من قبل اللجنة سواءا مايتصل منها بالأمن العام أو بالترتيبات المعدة لتهيئة المناخات الأمنية اللازمة الخاصة بالانتخابات النيابية التي ستجرى يوم السابع والعشرين من شهر ابريل الحالي 2003م .
وقد اشاد الاخ الرئيس بالجهود المبذولة من قبل الاجهزة الامنية من أجل اداء واجبها في حفظ الأمن وترسيخ الاستقرار والسكينة العامة في المجتمع واشار الى الجهود المبذولة من أجل تعزيز قدرات الاجهزة الامنية وتوفير الامكانات اللازمة لها والارتقاء بمستوى رجل الامن والاهتمام به معيشياً واعداداً وتدريباً وقال بأن ماتمتلكه اجهزتنا الامنية اليوم من التجهيزات والامكانات افضل من أي وقت مضى ، مؤكدا بان تلك الجهود سوف تستمر لتعزيز القدرات الامنية ورفع كفاءة رجال الامن وفدهم بكل الاحتياجات اللازمة والمتطورة من اجل ادائهم لوجباتهم بكفاءة وقتدار وفي مختلف الاحوال والظروف وشدد الاخ الرئيس على ضرورة ان يتعامل رجال الامن بحزم وقوة وصرامة مع كل الخارجين على النظام والقانون والمخلين بالأمن والاستقرار وقال لاتساهل أبداً مع من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وطمأنينة المجتمع .
وأكد الاخ الرئيس بأن العنف مرفوض ومنبوذ وأي مرتكب للعنف سوف يتم ردعه بقوة وقال ان الديمقراطية ينبغي ممارستها في كل مناطق الوطن بالأسلوب السلمي والتنافس بين الأحزاب يجب ان يكون تنافساً شريفاً وعبر البرامج التي تنال ثقة الناخبين وبعيداً عن العنف أو الفوضى ويجب ان يحترم الجميع النظام والقانون.
وقال ان اليمن هي بلد الديمقراطية وبلد المؤسسات الدستورية والنظام المؤسسي والنظام والقانون، وأكد على أهمية ان يكون عمل الأمن عملاً مؤسسياً ومنهجياً ومرتبط برؤية استراتيجية بعيدة تستوعب كافة المتغيرات وتستوعب كافة مستجدات العمل الأمني وان يتم التعامل مع الجريمة ومكافحتها على ضوء تطور الوسائل التي يلجأ إليها مرتكبوهاوحث جميع المواطنين على التعاون مع الاجهزة الأمنية من أجل أداء واجباتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار وترسيخهما في المجتمع وقال بأن الامن للجميع وهو مسئولية الجميع مثمنا تثمينا عاليا ما يبديه الاخوه المواطنون من تعاون كبير وتجاوب ايجابي فعال مع الاجهزة الامنية خلال ادائها لمهامها واوجباتها سواء من خلال تقديم المعلومات او من خلال الكشف عن المجرمين والمخلين بالامن والتعاون مع الاجهزة الامنية لالقاء القبض عليهم وقال ان جميع المواطنين متعاونون بصورة ايجابية وحريصون على الامن والاستقرار والسكنية العامة موضحا بان الخارجين على القانون والذين يعشون بامن المجتمع هم نفر قليل منبوذون ومثل هولاء سوف تطالهم دوما يد القانون وينالون عقابهم الرادع وعبر الاخ الرئيس عن تطلعه فى ان يتعزز دوما ذلك التعاون بين الاخوه المواطنين والاجهزة الامنية وبخاصة خلال مرحلة الانتخابات النيابية وبما يرسخ الامن ويهيئ المناخات اللازمة لاجراء الانتخابات فى اجواء امنه ومطمئنه مشيرا بان الانتخابات استحقاق ديمقراطي كبير يهم جميع ابناء الوطن والجميع حريصون على انجاح الانتخابات وبما يعزز الديمقراطية التعددية فى بلادنا ويرسخ من قواعدها هذا وقد ناقشت اللجنة الامنية العليا القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعمالها وأكدت على اهمية التزام الجميع وفي مقدمتها الشخصيات الاجتماعية والحزبية بما تقرره اللجنة الامنية من إجراءات وضوابط ومنها المتصلة بالحراسات الشخصية وتحديدها والالتزام بالقانون مؤكدة بأن أي مخالفة لتلك الاجراءات سوف يتحمل مرتكبوها المسئولية ويخضعون للمساءلة القانونية فالنظام والقانون فوق الجميع.