رئيس الجمهورية يقيم حفل استقبال ومأدبة إفطار بمناسبة العيد الـ42لثورة الـ14 من أكتوبر
صنعاء- (سبأنت): أقام فخامة الاخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء حفل استقبال ومأدبة افطار بمناسبة العيد الثاني والأربعين لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة.. حضرها الاخوة عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والشيخ عبد الله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب، وعبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشوري، والقاضي محمد اسماعيل الحجي/ نائب رئيس مجلس القضاء الاعلى رئيس جمعية علماء اليمن والوالد المناضل عبدالسلام صبرة والدكتور/عبدالكريم الإرياني / المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ، وأصحاب الفضيلة العلماء ومناضلوا الثورة اليمنية وحرب التحرير وممثلوا وسائل الإعلام والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني.
وقد تبادل فخامة الأخ الرئيس معهم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تتزامن هذا العام مع شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان المبارك.. منوهين إلى عظمة هذه المناسبات الوطنية الغالية التي اقترنت بها انطلاقة اليمن الكبرى على دروب التطور والتقدم وارتبطت بها الإنجازات والتحولات العظيمة.. مثمنين تضحيات ومعطاءات كل المناضلين الأحرار من أبناء شعبنا الوفي ومترحمين على أرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية في سبيل الانتصار لإرادة شعبنا في الحرية والاستقلال والوحدة والتخلص من عهود الظلام التي عاشها في ظل التسلط الاستعماري والحكم الكهنوتي الأمامي المتخلف الذي جثم على صدور شعبنا قروناً طويلة من الزمن مقترنة بالتسلط والاستبداد والبؤس والتخلف والجهل والحرمان.
وأكد المهنئون إن الثورة اليمنية الـ 26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر بكل حقائق التاريخ والجغرافيا ومنطق الأحداث والوقائع ثورة واحدة مترابطة ومتكاملة تجلت عظمتها في واحدية نضالها ومسيرتها وتكامل وترابط أهدافها وقواها التحررية المناضلة التي دكت عروش الطغيان الأمامي في جزء من الوطن لتنهي بعد ذلك وجود المستعمر المحتل من جزئه الآخر وأجبرته على الرحيل.. حيث بددت شمس الثورة دياجير الظلام والتخلف وأشعت بأنوارها المشرقة كل أرجا ء الوطن الغالي لترفرف في ربوعه راياتها الشامخة راية الحرية والاستقلال والوحدة والديمقراطية والتنمية والتقدم.
ونوه الحاضرون بما تحقق للوطن في ظل الثورة الخالدة من تحولات عظيمة بارزة في المجالات كافة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والثقافية وغيرها وما تؤكده الثورة دوماً بفضل انتصارات شعبنا وتضحياته وعطاءاته من روح حية ووثابة وديمومة متجددة بالتوهج والعطاء والإبداع من اجل رقي الإنسان في وطننا الغالي وسعادته رغم كل التحديات والصعاب التي ظلت تواجهها منذ اللحظة الأولى لميلادها وأثنى المهنئون على القرارات التي أصدرها فخامة الأخ الرئيس بمناسبة إحتفالات شعبنا بأعياد الثورة والمجسدة لنهج العفو والتسامح وقيم ومبادئ الثورة المباركة.. مشيدين بما بذله فخامة الأخ الرئيس من جهود لتجديد
مسيرة عطاءات الثورة ليشهد الوطن في ظل قيادته الحكيمة قفزة كبيرة لا يمكن مقارنتها بالماضي.. مؤكدين في هذا الصدد إن أهداف الثورة الخالدة ومبادئها السامية أصبحت حقيقة مجسدة في واقع شعبنا ووطننا وشواهد حية ملموسة وبارزة من الإنجاز والتألق والتحولات الشاملة في حياة الوطن وفي طليعتها المنجز التاريخي العظيم منجز الوحدة ورديفها الديمقراطية اللذان يشكلان اليوم مصادر قوة وحصانة إضافية للثورة وعاملاً حاسماً للأمن والأمان والتقدم والازدهار في الوطن وعنصراً أساسياً لدعم الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. وتبادل فخامة الأخ الرئيس مع الحاضرين التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك.. سائلي المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة على شعبنا وامتنا العربية والاسلامية وقد تحقق لها كل ما تصبوا اليه من تقدم ورفعة ومجد وازدهار.