رئيس الجمهورية يلتقي قيادات المؤتمر وأحزاب المعارضة ويبحث رؤية «المشترك» للانتخابات القادمة
التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعد ظهر أمس بالاخوة قيادة المؤتمر الشعبي العام وقيادة أحزاب اللقاء المشترك حيث جرى مناقشة ما جاء في الرسالة الموجهة من قيادة أحزاب اللقاء المشترك إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية حول رؤيتهم لإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة وما تضمنت من ملاحظات حول اللجنة العليا للانتخابات.
وقد عبر الأخ رئيس الجمهورية عن ارتياحه للحوار الديمقراطي الذي جرى بين قيادتي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.
مؤكدا أن الحوار هو السبيل الصحيح والامثل لمعالجة القضايا التي تهم الوطن وإزالة أي تباينات في الرؤى بين أطراف العمل السياسي، لما من شأنه خلق التفاهم وإيجاد القاسم المشترك بين الجميع خدمة للمصلحة الوطنية العليا.. منوهاً بمبادرة أحزاب اللقاء المشترك في تقديم رؤيتها حول القضايا المتصلة بالانتخابات.. معبرا عن أسفه لعدم تلقيه حتى الآن لأي رؤية مماثلة من قيادة المؤتمر الشعبي العام تخص هذا الجانب.
مؤكداً أن الحزبية رؤى وبرامج وتنافس شريف وتفاعل مع القضايا الحيوية التي تهم الوطن والمواطنين وليس مجرد اتكاء على رأس السلطة.. موضحاً أن رئيس الجمهورية هو رئيس لكل الاحزاب في الوطن ولكل أبناء الوطن دون استثناء.. ومؤكداً الحرص على إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة شفافة وآمنة يفتخر بها كل أبناء الوطن وكل المحبين لليمن.
هذا وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن ما يتم الاتفاق عليه بين قيادتي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك حول الانتخابات وبما لا يتنافى مع الدستور والقوانين النافذة يتم تنفيذه ويصبح ساري المفعول.. وما هو طموح لأحزاب اللقاء المشترك وعبرت عنه رؤيتهم أو يحتاج لحلول سياسية فإنه يظل محل بحث وحوار بين قيادة الأحزاب وقيادة المؤتمر الشعبي العام وغيرهم من الأحزاب.. وبما من شأنه الوصول إلى ما هو محل إجماع وطني ويحقق المصلحة العامة شريطة أن ينسجم ذلك مع الدستور والقوانين النافذة في البلاد.