رئيس الجمهورية يلتقي مشائخ واعيان مديريات آنس وجهران ومعبر
ا لتقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الاحد في صنعاء المشائخ والشخصيات الإجتماعية وأعضاء المجالس المحلية والقيادات الحزبية والشبابية في مديريات آنس وجهران وضوران والمنار وجبل الشرق بمحافظة ذمار.
وقد عبر المشائخ والشخصيات الاجتماعية خلال اللقاء عن تأييدهم لمبادرة فخامته وجهوده من أجل الحوار وتجنيب الوطن الفتنة والشر… مؤكدين أنهم كغيرهم من أبناء الوطن ينشدون الخير والسلام والأمن والإستقرار وحفظ الحقوق وصيانة الممتلكات العامة والخاصة، مؤمنين بأن حب الوطن من الإيمان.
واكدوا أن أبناء مديريات آنس جزء أصيل من النسيج الإجتماعي من الشعب اليمني المكافح الذي لايقبل الفوضى ولايرضى بالإنفلات ويحرص على التآلف والتآزر وعلى توثيق التراحم والتلاحم والإخاء ونبذ الفرقة والشتات.
واشاروا الى أن أبناء مديريات آنس لن يقبلوا بالأعمال الطائشة التي تنال من الأمن والإستقرار والوحدة في وطن الـ22 من مايو، وأنهم سيقفون بصرامة ضد كل من يريد العبث بمنجزات الوطن ومكتسبات الثورة الخالدة والثوابت الوطنية…معبرين عن إدانتهم لكل الأعمال التخريبية والتدميرية بحق الوطن والشعب والممتلكات العامة والخاصة.
فيما دعا أبناء مديريات آنس في بيان تُلي خلال اللقاء، كل اليمنيين على امتداد الوطن صغاراً وكباراً إلى التوجه إلى الله عزوجل بالدعاء بأن يحقن دماء اليمنيين وأن يبعد عن الوطن الفتن ماظهر منها وما بطن والدعوة للإستجابة لنداء الحكمة والعقل الذي حدده بيان علماء اليمن من الذين لم يفرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون.
وناشد البيان المعتصمين في الساحات ومن يقف خلفهم على اختلاف مشاربهم بالتحلي بأخلاق اليمنيين وأن يعدلوا في خصوماتهم، وحيث أن شريعتنا الإسلامية الغراء قد اعتبرت الفجور في الخصومة خروجا عن الإيمان وأنهم يستنكرون الألفاظ الدخيلة التي تسمع وتقرأ على مرأى ومسمع من العالم والتي هي منافية للإيمان الذي عرف به خاتم الأنبياء أبناء اليمن بقوله ” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وطالب البيان المعتصمين في الساحات والشوارع المجاورة لها في الجامعة وميدان التحرير وغيرها برفع الاذى الذي تسبب به اعتصامهم من قطع للطرقات وانتهاك صارخ لخصوصيات الساكنين الامنين وان تنظم اعتصاماتهم بطريقة حضارية وبعيدا عن المنازل والمتاجر وقطع ارزاق المواطنين وتكدير صفو حياتهم.
وأكد البيان أن على فخامة الرئيس الموصوف برباطة الجأش عند الشدائد وسعة الصدر عند المكاره ان يعمل على حقن دماء اليمنيين وحماية المعبرين عن ارائهم سلميا ومواصلة جهود ا لاصلاحات واجتثاث الفساد ورموزه ودون اعتبار لاولئك الذين تتبدل ولاءاتهم مع تحول مصالحهم الشخصية والذين ينكرون عليهم وبشدة ذلك باعتباره عملا منافيا لاخلاق اليمنيين.
كما أكد البيان وقوف ابناء مديريات آنس بالمرصاد لكل من يسعى لتمزيق الوطن وستسخر طاقات ابنائها كما فعلت دوما للحفاظ على الوطن ومكتسباته ومنجزاته لانها ملك الجميع ولايجب المساومة بها ولن تسمح لذوي المصالح الضيقة ان يجروا البلاد والعباد الى فتنة دهماء لايحمد عواقبها.
واعتبر البيان الحوار هو الوسيلة الوحيدة المقبولة لحل المشكلات.. داعيا كافة القوى السياسية للجلوس على طاولة الحوار انطلاقا من مبادرة فخامة رئيس الجمهورية امام المؤتمر الوطني العام كونها تمثل خطوة متقدمة لتحقيق المصالح العليا للوطن والشعب.