رئيس الجمهورية يلتقي المشاركين في الدورة التدريبية الموسعة للخطباء والمرشدين بمدنية المكلا
المكلا التقى فخامة الاخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية أمس مع الاخوة المشاركين في الدورة التدريبية الموسعة لخطباء والمرشدين من مختلف محافظات الجمهورية والتي نظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد في مدينة المكلا محافظة حضرموت خلال الفترة من 15 – 24 مايو تحت شعار( من اجل خطاب يجسد الوسطية والاعتدال ويرسخ التسامح الديني ) .
وفي اللقاء تحدث فخامة الاخ رئيس الجمهورية بكلمة نوه فيها بانعقاد هذه الدورة في محافظة حضرموت بالتزامن مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الخامس عشر لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية.
وقال :” لقد احتضنت مدينة المكلا هذا الاحتفال البهيج وشارك كل ابناء المحافظة كل بحسب استطاعته وتعاونوا جميعا مع السلطة المحلية , وكان الاحتفال جميلاً ولوحة بديعة نالت استحسان كل ابناء الوطن في الداخل والخارج وأيضا الأشقاء والأصدقاء الذين شاركونا في الاحتفال”.
وأضاف قائلا ً” انها لمناسبة عظيمة وجميلة ان يعقد الخطباء والوعاظ والمرشدين دورتهم في حضرموت ويحضرون هذا الاحتفال والشيء الاجمل من ذلك هو تحركهم من مناطقهم الى حضرموت حيث قطعوا مسافات طويلة يصل بعضها الى 900 كيلومترا والبعض الأخر 1000 كيلومتر وذلك شيء إيجابي بدلا من أن يظل الكثير من الخطباء جالسين في غرف مغلقة ومحصورين بين أربعة جدران لا يتحركون الا من البيت الى الجامع ، ويسمع كل منهم من طرف واحد ثم يذهب إلى المسجد ويفرغ ما في جعبته من خلال معلومات بسيطة في حين لم تكن لدى الخطيب او المرشد كمية كافية من المعلومات حول الموضوع الذي يتحدث عنه.
وقال :” ولهذا فإن حركة الخطباء والمرشدون فيها بركة فعندما يتحركون من صنعاء أومن تعز أومن الحديدة أومن صعدة أوحجة , أومن شبوة أومن المهرة .. أومن أي مكان أخر الى هنا في المكلا ويقطعون مسافات طويلة ويشاهدون ورش عمل كبرى ليست موجودة فقط في المكلا وإنما موجودة في الديس الشرقية وفي الشحر وفي الحامي وفي وادي حضرموت وفي مختلف مديريات الوادي والصحراء ورش عمل متعددة في مأرب وفي الجوف وصعدة وعموم محافظات الجمهورية” .
وأردف قائلا : ان كل ما تشاهدونه من شيء جميل في حضرموت لا يعني بأنه غير متوفراً أو غير موجود في أي محافظة اخرى بل ورش العمل موجودة في كل محافظات الوطن ولكن يختلف من محافظة الى اخرى بحسب السعة الجغرافية .
وحسب طبيعة الأرض.. مثلاً في حضرموت الطبيعة لها تأثير.. تستطيع البلدية أو تستطيع وزارة الأشغال أو السلطة المحلية ان تنجز مشاريع بسهولة ويسر لان المواطن متعاون ومتفاعل ، ايضاً سعة المنطقة ومساحتها تساعد على فتح الشوارع .. المواطنين اذا كان عندهم مخالفات تجدهم متعاونين يذهبون الى السلطة المحلية ويبلغونها بان تأتي لازالة المستحدث من المخالفات .. وهذا أمر ايجابي من المواطنين عندما يتعاونون مع السلطة المحلية لانه في نهاية الامر هذا يهمهم ،الشارع يهمهم والصرف الصحي يهمهم والمدرسة التي تنشأ تهم ابناء المنطقة وكذلك المستشفى والمركز الصحي ومحل التلفون والمجاري وتصريف مياه الامطار هذا كله يهم المواطن ومهمة السلطة المحلية أو الحاكم تقديم خدمة للمواطن يعني الحاكم لا يتربع على كرسي السلطة ويقول انا امام، انا ملك ، انا أمير ، أنا رئيس وبس، ويأمر :اذهبوا شلوه ، اتركوه .. هذا كان مفهوم السلطة قبل الثورة لأنه ليس هناك فهم صحيح للسلطة وان الحاكم يشكل الرأس الذي يقتدي به الناس في صلاحه وإصلاحاته وخلقه وكرمه وشجاعته وأقدامه وسهره على امن وسلامة الوطن .. الحاكم لا يتربع فقط على كرسي السلطة سواء كان حاكم الولاية العامة أو الوزير أو المحافظ ولكن الحاكم هو الذي يقدم الأفضل لخدمة المواطن وانا أستطيع اجزم ان ما تحقق في هذه الفترة لم يتحقق ايام حكم الائمة على الإطلاق ولكن اين المؤرخين ؟ هذا السؤال يجب ان يهتم به المؤرخون المنصفون غير المتعصبين.. ليوضحوا ماذا تحقق خلال حكم الأئمة لليمن .
وقال الاخ الرئيس: يجب ان يكتب المؤرخ والكاتب بأنصاف ما تحقق خلال حقبة من الزمن لهذا الوطن .. هل تحقق فيها السحل والقتل والسجون والتشريد؟ ام تحقق فيها الامن والأمان! ام تحقق فيها بناء الانسان لان الإنسان هو عماد التنمية فاذا بنينا العقل السليم في الجسم السليم استطعنا ان نبنى وطننا اذا كل شيء هو التعليم.. ونحن نهتم بالتعليم لماذا لانه هو الذي سيبني كل شيء هو الذي سيوجد الطريق.. هو الذي سيوجد الصناعة وهو الذي سيوجد الزراعة بطرق علمية حديثة متطورة .وقال: ان اهتمامنا هو ببناء الإنسان أولاً وانتم من هذه الشريحة التي تتحمل رسالة المسجد وبجدية وبأمانة .
وقال الاخ الرئيس: جميل عندما ينتقل الخطيب ويعرف مايدور ويرى ورشة العمل في حضرموت وورشة العمل في صعدة وورشة العمل في الحديدة وفي حجة وكل مكان ، هو قد يقرأ في الصحافة كلام ويجد الواقع شيء ثاني لأن هؤلاء لم يتحركوا ولم يروا ما تحقق في الوطن من إنجازات وتحولات ولو تحركوا لرأوا الحقيقة وربما اعتدلوا في كتاباتهم مهما كانوا معارضين .. والمعارض يستطيع ان يكون معارضا ولكن ينتقد الشيء غير السليم ويثريه بالكلام السليم يقول هذا اعوجاج فليصلح ولكن لا يتحول إلى معول هدم لشرخ الصف الوطني.. لا يجوز ، لا يجوز النميمة لا يجوز النفاق ولا يجوز التكلم في أعراض الآخرين.. هذا لا يجوز وما جاء به الإسلام .. كيف تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وأنت تعمل المنكر بنفسك انت عندما تذم الناس هذا منكر.. وعليك ان تعلم كيف تقدم المشورة لمن يتحملون المسئولية وهناك عدة طرق لتقديم المشورة والنصيحة والنقد دون ان تجرح ودون ان تسيء وهؤلاء الذين يسيئون أو ا لذين يحملون الكراهية في قلوبهم وفي نفوسهم .. مرض التشطير أو مرض الإمامة أو مرض الاستعمار، هم قلة قليلة هؤلاء لا يشكلون أي رقم .. أتذكر يوم تحقيق الوحدة وهناك شبابا كانت أعمارهم حينها السابعة الان يكونوا أعمارهم 22 عاماً .. وقد تربى هذا الجيل في ظل الوحدة .
وقال بان الوطن أصبح في أمان من الأمراض والتي هي من مخلفات التشطير والإمامة والاستعمار .. البلد أصبح في أمان .. ليس أمان بقوة الحديد والنار ، أمان ينعم به الجيل الذي نشا في ظل الوحدة فهو لا يعرف استعمار ولا يعرف امامة يعرف وحدة فقط.. هذا الجيل اصبح عمره 22 عاماً عبر عن نفسه من خلال اللوحة الجميلة أول امس في ساحة الاحتفالات ، لوحة جميلة كلهم شباب حوالي 6000 طالب وطالبة .. هؤلاء لا يعرفون الا الوحدة ويعرفون الحرية ويعرفون الديمقراطية ويعشقون الحرية باعتبارها أهم شيء في حياة الإنسان الحر.. فهو يتكلم في ظلها كما يشاء وينتقد الظلم اذا هناك ظلم واذا هناك خلل يعمل على إصلاحه ولكن الحرية ليست البذاءة ولا حرية السفاهة .. الوطن كبير ويجب ان يتعمق الولاء لهذا الوطن .. كيف نعمقه في نفوس الناس .من المهم ان خطيب المسجد عندما يذهب الى المنبر ان يكون لديه جملة من المعلومات لان خطبة الجمعة عبارة عن مؤتمر يسمع فيه الناس اخر المستجدات والتطورات يطلعهم عليها الخطيب أو امام المسجد يتحدث عن الشيء الايجابي او عن شيء فاجع على البلد وشيء منكر أو حدث خطير على هذا البلد .. وكيف نحصن البلد من هجمة استعمارية ، من هجمة عدو كيف نتحدث عن إعجابنا بما حدث في شيء معين واذا فيه نعمة يجب على الناس ان يتحدثوا عن النعمة لان ناكر النعمة جاحد وظالم.
وقال الاخ الرئيس الإنسان يحب ان يتكلم بصدق فقط كيف تتحري في نفسك الصدق والأمانة والجدية .. فالله هو الرقيب والله هو المحاسب اما الإنسان فهو إنسان مثلك اذا أضرك أو نفعك في الدنيا لن يضرك أو ينفعك في الآخرة لان في الآخرة ستذهب على الصراط المستقيم ان عملت عمل خير فستذهب الى المكان الذي عملت فيه عمل الخير وان عملت عمل السوء ستذهب الى المكان الآخر وفي نهاية الأمر كم ستعمر أنت 100 سنة ، خمسين سنة ، ستين سنة ، سبعين سنة ، فالمهم هو ماذا قدمت لأخرتك من حسنى ، من أعمال جليلة من أعمال نظيفة من وعي للناس من تصفية للقلوب وليس ايغار الصدور واثارة العصبية وإثارة النعرات المناطقية والقروية والمذهبية نحن امة مسلمة تؤمن بكتاب الله وسنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ، هذا مرجعنا يجب ان نكون امة واحدة لا يفرقنا مفرق عوارض الدنيا تتعالج وتصلح عندما توجد قلوب صادقة من الحاكم والمحكوم ، من العلماء والأمراء .. فإذا صلحوا صلحت الأمة واذا خربوا خربت الامة ، وهنا يأتي دور الوعي والارشاد .. كيف نصلح هذه الامة ، وكيف اذهب الى المنبر واخطب أمام ستمائة مصلي أو الف مصلي وكيف أحبب إليهم الإسلام وأعمق فيهم المحبة والإخاء والوحدة، وحدة الصف . فما أجمل اللوحة التي شكلت أول أمس عندما عكست دور أولئك اليمنيون الذين ذهبوا لنشر الدعوة الإسلامية إلى جنوب شرق آسيا ذهبوا لينشروا الدعوة الإسلامية لا لينشروا الإرهاب والتعصب وإخافة الناس ، اذا لم تسلم فهذا السيف مسلط على رقابكم، بل نشروا رسالة الإسلام بالموعظة الحسنة وبالكلمة الطيبة ، واسلم على أيدي أولئك الرسل الأفاضل من رجالات اليمن وعلى وجه الخصوص من ابناء حضرموت اكثر من 250 مليون لم يذهبوا حاملين سيوفهم أو رماحهم ولكنهم حملوا دعوة الإسلام .. اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً عبده ورسوله لم يحملوا راية الإرهاب.. وكذلك ذهبوا إلى أفريقيا واسلم العديد من البشر على أيدي هؤلاء اليمانيون الإبطال الذين حببوا الإسلام في قلوب الامة .. فنحن الآن أحوج لمثل هؤلاء في وطننا لان يقلع بعض الناس عن الكراهية وعن الحقد وعن النفاق وعن النميمة .. الإسلام عقيدة في نفسك وفي ضميرك وعليك كمسلم ان تقدم الخير وتتجنب الشر ..ان تسلم الناس من اذاك وهذا ما ينبغي على كل خطيب وان شاء الله تكونوا علماء إجلاء والتعليم موجود والفرص أمامكم والمعاهد مفتوحة والمدارس مفتوحة لتلقي العلم .. الإيمان يمان والحكمة يمانية .. ليس بغريب ان تكون هذه الكوكبة ممن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .. أينما وجدتم قولوا الحق ولو على أنفسكم .. عندما ترون منكراً لكن لا تتصنع المنكر وتتحدث عنه بمجرد سماع خبر.. ولا ينبغي ان نتقوقع في غرف مغلقة وبين أربعة جدران ، الحركة فيها البركة ، عليك ان تتحرك وتتحرى المعلومات وتتقصي المعلومات .. هل من ينقل الخبر إليك صادق فيما يقوله، هل ليس لديه غرض وليس له هدف وعلينا ان نتأكد من صحة قول هذا الإنسان قبل ان نبني على كلامه موقف.. لان كثير من الشباب يعتمد على قالوا وقالو.. كم أحدثوا من الزوابع خلال الستة الأشهر الأخيرة ، قالوا باننا سنعمل إصلاحات ونرفع سعر الديزل وكلام لا أخذنا قرار ولا فيه قرار من الحكومة ، لكن الإصلاحات منظومة متكاملة نحن ممكن نمشي في إصلاحات لكن أولا نصلح مرتبات الموظفين ونصلح مسألة الجمارك والضرائب وانهاء الازدواج الوظيفي وانهاء الفساد ، إنهاء كثير من القضايا حتى يأتي ذلك في إطار منظومة متكاملة.
وأضاف الاخ الرئيس ان الإسلام هو دين العزة والشجاعة والكرامة ، دين القوة وليس دين الضعف ، دين الإباء والشموخ ، اتكلم بوضوح ،نحن لم نرفع اسعار ولا عملنا شيء نحن نبحث كدولة مصلحة الوطن وليس مصلحة الحزب ولا مصلحة المؤسسة ولا الحكومة أو الوزارة او الشخص ولكن مصلحة الوطن .. نحن نقود وطن لا نقود حزباً ولا نقود مصلحة فردية ولكن نقود مصلحة الوطن اين تكمن .. ادارة الدولة والبشر ليست بالامر السهل ، ليست أي كلام هي إدارة لازم تكون ادارة مسئولة تعرف خصائص الشعب اليمني وتعرف طباعه وتعرف كيف تتخاطب معه وتعرف متى يكون الحزم ومتى يكون اللين .
وقال الاخ الرئيس انها لفرصة أن أتحدث مع الخطباء والمرشدين وانتم تختتمون اعمال هذه الدورة التدريبية في محافظة حضرموت وقد جئتم من كل انحاء الوطن وستكونون رسل خير وخير رسل لنشر المحبة والمودة والوحدة الوطنية ونبذ الغلو والتعصب العنصري المقيت .. نحن امة واحدة ، امة مسلمة واحدة.. مصيبة الشعوب في العالم الإسلامي التعصب الأعمى واختلاف العلماء ، لو صلح العلماء سيصلح الحكام ، لانك تجد بان هذا يخطب في وادي وذاك يخطب في وادي .. أقرأ كل شيء وافهم واستوعب الشيء الذي يخدم الاسلام والمسلمين الذي يبعدنا عن التعصب لا تأخذ منه راوية واحدة وتقف عندها .
وتمنى الاخ الرئيس للدورة التوفيق معبراً عن شكره لوزارة الأوقاف والارشاد ممثلة بالاخ الوزير حمود عباد والوكلاء والمسئولين وايضاً استضافة الاخ محافظ محافظة حضرموت ورعايته لهذه الدورة وبالتوفيق والنجاح وكل عام وانتم بخير ووطننا في خير وامن واستقرار وطمأنينة .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكان الأخ حمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد قد القى كلمة اشاد في مستهلها بالاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجانب الدعوة والإرشاد .. مشيرا إلى ابعاد ودلالات إنعقاد هذه الدورة في مدينة المكلا ، مكلا الإيمان ومرسى الدعوة الإيمانية اليمانية بالتزامن مع احتضانها احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الخامس عشر لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية .
وقال :” ان حرص فخامة الأخ الرئيس على الالتقاء بالمشاركين في هذه الدورة من حملة رسالة الوعظ والإرشاد يجسد القدوة الحسنة للقائد الحريص على تلمس أحوال شعبه وترسيخ مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف”.. موضحا بان هذه الدورة شارك فيها خطباء ومرشدون من مختلف مديريات محافظات الجمهورية, وتلقوا خلالها محاضرات تناولت آفاق تعزيز دورهم الإرشادي والوعظي, والتأكيد على أهمية تحصين الشباب ضد الأفكار المتطرفة ومحاربة السلبيات وتجسيد قيم التسامح والحفاظ على الوحدة الوطنية وترسيخ معانيها في كل القلوب .
وأكد الأخ وزير الأوقاف والإرشاد على أهمية رسالة المنبر, كونها رسالة وحدوية ، تبشر ولاتنفر ، تعين ولاة تهين ، تجمع ولا تفرق, وذلك باعتبار المنبر منبر الإسلام, ومنبر لولي ألأمر لماله من رمزية شرعية إيمانية في قيادة الأمة وفي حماية الدين والوطن .
وأشار الى اهمية ان يواكب الوعاظ والمرشدون المتغيرات من حولهم, وما يشهده العالم من تحولات هائلة في مجال العلم وتقنية الاتصالات, وما يترتب على ذلك من متغيرات يتوجب على المنابر الانطلاق من رؤية موحدة بما يكفل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره, وعكس القيم العظيمة للإسلام التي كفلت حق الفرد والمجتمع وسبقت بذلك كافة التشريعات والقواني الوضعية في مجال حماية حقوق الانسان واحترامها.
حضر اللقاء الاخوة عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى وعبدالقادر علي هلال محافظ محافظة حضرموت وعدد من المسئولين .