رئيس الجمهورية يلقي محاضرة عن الوحدة اليمنية في جامعة سيئول الوطنية
سيول قام فخامة الرئيس :”علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بزيارة إلى جامعة سيئول الوطنية حيث كان في استقباله رئيس الجامعة وعمداء الكليات بالجامعة .
وقد رحب رئيس الجامعة بزيارة فخامة الرئيس للجامعة معبراً عن تقديره لمبادرة فخامته في إلقاء محاضرة في الجامعة عن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ..مشيراً للتعاون القائم بين جامعتي سيول وصنعاء كما عبر عن شكره لما قدمه فخامة الرئيس للجامعة بإهدائها أربعمائة عنوان كتاب تشمل مختلف الجوانب الثقافة والفكر والتاريخ العربي والإسلامي .. مؤكدا ان جامعة سيول ترحب لتخصيص بعض المقاعد في مجال الدراسات العليا للمبتعثين في جامعة صنعاء في إطار التبادل الثقافي بين الجامعتين .
بعد ذلك توجه فخامة الأخ الرئيس إلى قاعة المحاضرات بالجامعة لإلقاء محاضرة عن مسيرة العمل الوحدوي حتى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م .
وفي مستهل المحاضرة التي حضرها عمداء الكليات والأساتذة والطلاب بالجامعة وجمع من الباحثين والمهتمين القى رئيس جامعة سيئول الوطنية كلمة جدد فيها الترحيب بفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح بأسمه ونيابة عن كل عمداء الكليا وهيئة التدريس والطلاب في الجامعة .
وقال / أنا أعرف أن فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح / رئيس الجمهورية اليمنية قائد عظيم قام بتوحيد شطري اليمن في 22 مايو 1990م سلمياً بعد جهود مضنية بذلها منذ أن تولي الرئاسةً عام 1978م .
وأضاف:” انتهز هذه الفرصة لأهنئ اليمن لإعادة تحقيق وحدته رغم شعورنا بالحزن لأن شطري كوريا ما زالا يعيشان حالة الإنقسام منذ ستين عاما مضت وهو خلق المعاناة للشعب الكوري في الشطرين طوال هذه المدة “.
وأردف قائلا :” إنني اعتقد أن محاضرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عن مراحل تحقيق الوحدة اليمنية ستكون مفيدة جداً في بحث السبل السلمية في حل مشكلة الإنقسام التي ما زلنا نعاني منها في كوريا وسيتابعها ..الشعب الكوري بشغف /.. معبرا عن ثقته في أن تكون زيارة فخامته موفقة ومثمرة ” .
عقب ذلك القى فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح / رئيس الجمهورية محاضرة تحت عنوان (منهجية تحقيق الوحدة اليمنية)، تحدث فيها عن مسيرة إعادة تحقيق الوحدة اليمنية والجهود التي بذلت من اجل تحقيقها، بالإضافة إلى المخاضات التي مرت بهاوالتحدياث التي واجهت مسيرتها حتى تم تحقيقها في 22 من مايو عام 1990 ، مستعرضاً أهم المحطات التاريخية التي مرت بها مسيرة الوحدة اليمنية ، وكذا العوامل التي الإقليمية والدولية التي أسهمت في التعجيل في تحقيقها في ذلك الموعد الذي مثل ثمرة عظيمة لنضال شعبنا اليمني وتضحياته في سبيل تحقيق هذا الانجاز الوطني والقومي التاريخي الكبير .
وأكد ان الوحدة اليمنية قد تحققت بطرق سلمية وديمقراطية وبتقديم التنازلات من كل طرف للآخر .. معبراً عن تطلعه في ان تحقق الوحدة بين الكوريتين بنفس الطريقة السلمية وبتقديم التنازلات من كل طرف .
وقال:” ان الوحدة تصنعها وتحميها ارادة الشعوب وهي الأصل ، والتشطير هو الاسثتناء ” .