رئيس الجمهورية يحث على تقديم رسالة إعلامية هادفة تنتصر للوطن وثوابته
قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الاثنين بزيارة لمبنى وزارة الإعلام الجديد، حيث كان في استقباله وزير الإعلام حسن احمد اللوزي ووكيل الوزارة لقطاع الإذاعة والتلفزيون احمد الحماطي وعدد من المسؤولين والعاملين في الوزارة.
وقد تفقد فخامة الرئيس مختلف المرافق في الوزارة وسير العمل الجاري فيها، كما اطلع على خطة العمل لمختلف المؤسسات والأجهزة الاعلامية التابعة للوزارة.
وهنأ فخامته العاملين بالوزارة بالمبنى الجديد، وحث منتسبي مختلف الأجهزة الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة على تجويد المضمون الإعلامي والارتقاء به وتقديم رسالة إعلامية هادفة تنتصر للوطن وثوابته ومسيرة التقدم والنهوض بها.
عبر فخامة الرئيس عن تقديره لكل الجهود المبذولة من قبل العاملين في مختلف المرافق والاجهزة الإعلامية في مجال العمل الاعلامي بمختلف اشكاله وبما من شأنه خلق توعية وطنية سلمية إزاء مختلف القضايا والتطورات التي تهم الوطن والمواطن وتحصين المجتمع بالقيم الدينية الصحيحة والنافعة والولاء والانتماء الوطني وبكافة المعارف والجوانب المتصلة بالحياة.
وأشار فخامته الى اهمية الدور والرسالة الوطنية النبيلة التي تقدمها الأجهزة الاعلامية وبخاصة في مواجهة الأفكار المتطرفة او حملات التضليل والافتراءات التي يتعرض لها الوطن من قبل القوى والعناصر التي تسعى الى تشويه كل شيء جميل وايجابي في الوطن.
وأكد فخامة الرئيس إن حملة الأقلام الشريفة لهم دور طليعي فاعل في الدفاع عن مكتسبات الثورة والوحدة والديمقراطية والتنمية وفي رفع مستوى الوعي الوطني وايضاح الحقائق للرأي العام في الداخل والخارج وبما يحصنه من أي محاولة للتضليل او تزييف الحقائق.
ونوه فخامته بما توفر لأجهزة الاعلام اليوم سواء كانت مرئية او مسموعة او مقروءة من امكانيات وفي ضوء الاستفادة من كافة التقنيات الحديثة والمتطورة في عالم الاتصالات وتقنية المعلومات، وحيث اصبح العالم يمثل اليوم في ظل ثورة المعلومات وتقنيات الاتصال قرية كونية صغيرة.
وشدد فخامة الرئيس على ضرورة المواكبة المستمرة لتلك التقنيات والاهتمام المستمر بتأهيل الكادر البشري العامل في الحقل الاعلامي وبما يرتقي بمستوى كفاءته وقدراته لصياغة رسالة اعلامية هادفة ومؤثرة وقادرة على تحقيق الاهداف المنشودة منها.. لافتا الى اهتمام الدولة بالكادر الاعلامي وتحسين احواله معيشيا ومهنيا وبما يكفل له الاضطلاع بمهامه وواجباته، متمنيا في الوقت نفسه للجميع التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن.