رئيس الجمهورية يحث على استيعاب العلوم العسكرية الحديثة لمواكبة التطورات العالمية
حضر فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعه الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الاحتفال الذي إقامته الأكاديمية العسكرية العليا اليوم بمناسبة تخرج الدروة التاسعة قيادة وأركان عام والدورة الرابعة قيادة وأركان تخصص قوات بحرية ودفاع ساحلي والدورة الثامنه قيادة وأركان تخصص قوات جوية والدروة الأولي قيادة وأركان تخصص دفاع جوي.
وفي الاحتفال الذي بدأ بآي من القران الكريم، القى فخامة الاخ الرئيس كلمة هنأ فيها الخريجين بالنتائج الطيبة والممتازة التي حصلوا عليها خلال فترة دراستهم.
وقال: ” لقد حضرت جانبا من جوانب البحث العلمي والإكاديمي وكانت النتائج ممتازة ورائعة سواء في مجال الدفاع الجوى او البحري، وكل يوم تكتسب كلية القيادة والأركان خبرات جديدة وعلوم عسكرية حديثة ومتطورة.. فلا يمكن أن تتطور المؤسسة العسكرية آلا باستيعاب كل العلوم الحديثة والمتطورة ومواكبة التطور في المجال العسكري، وإذا أردنا مؤسسة عسكرية تمثل صمام أمان لهذا الوطن فان على ضباطنا الدارسين ان يكونوا بمستوي عال من التأهيل العلمي والعسكري.
وأضاف أن النتائج جيدة ولا بأس بها.. وعلى وزارة الدفاع أن تغير من بعض المناهج خاصة في معهد الثلايا وبحيث يواكب التطور ويرتبط بالأكاديمية العسكرية العليا وتحت أشراف نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون التدريب.
واكد الاخ رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع بانجاز اللوائح والتشريعات الخاصة بإنشاء الأكاديمية، وبما يكفل استكمال الإجراءات القانونية حيث سيتم في العام القادم قبول الدفعة الاولى من كلية الحرب وكلية الدفاع وبحيث يؤخذ الاوائل من كلية القيادة والاركان والحقوقين والاركانات من كلية الدفاع الوطني وستكون دراسة الماجستير في العلوم العسكرية والمدنية.
وقال الأخ / الرئيس إننا نرحب بأشقائنا الدارسين في الدول الشقيقة فليس هناك سر نخفيه في علومنا العسكرية.. فالسرية هي في اتخاذ القرار وهناك شفافية مطلقة والمعلومات اليوم تؤخذ عبر الانترنت والشيء المهم هو اتخاذ القرار في الوقت المناسب.
وتمنى الاخ الرئيس في كلمته للخريجين التوفيق والنجاح وان يتحلوا بالسمعة الحسنة والسلوك الطيب والقدوة داخل وحداتهم وينعشوا الوحدات بدماء حديدة، فكلية القيادة والاركان تحتل شريانا هاما في وزارة الدفاع وهي تغذي قواتنا المسلحة بدماء جديدة وعقول متجددة.