رئيس الجمهورية يحضر حفل توزيع الدفعة الاولى من الشرطة النسائية
اكد الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية انه اصبح من الضرورة وجود العنصر النسائي في مرافق العمل سواء في الجوازات او المطارات او الموانئ او الاحوال المدنية ودور الاصلاح الاجتماعي، جاء ذلك في كلمة توجيهية القاها اليوم في حفل توزيع الدفعة الاولى من الخريجات من الشرطة النسائية على مرافق العمل المختلفة.
واشار الاخ الرئيس الى انه من الافضل والاحسن ان تتعامل المرأة مع امرأة مثلها في مرافق العمل المختلفة، ويستحسن ان تفتش المرأة امرآة مثلها عند الضرورة لذلك.
واضاف قائلاً: من المؤسف ان يساء الفهم لدى بعض الاخوة المواطنين حول وجود الشرطة النسائية وان تجند، والحقيقة انه تطوع وعندما فتح باب القبول كان هناك اكثر من ثلاثة الاف طلب، وذلك لطلب الرزق الحلال والكسب الشريف النظيف، ورحب الاخ رئيس الجمهورية بالاخوات من هذه الدفعة او الدفعة الثانية، منوها الى اهمية الاخذ برأي العلماء ومايقدمه رجال الدين من ارشاد باهمية الحشمة والمحافظة على الكرامة والتقاليد الاجتماعية المرعية، وينبغي ان لا ينظر للمرأة بانها شئ اخر، فنحن بحاجة اليها في كافة مرافق العمل، وتدريب المرأة هو للضرورة، والخريجات لسن بحاجة الى الملابس العسكرية الا في بعض المرافق مثل المطارات والاصلاحيات والاحوال المدنية وتظل بالبدلة وشارات الشرطة، وينبغي ان لا يساء الفهم بانهن سيشاركن في العروض العسكرية في كل حين، واوضح الاخ الرئيس ان عرض الشرطة النسائية لن يكون سوى اثناء التدريب ووقت التخرج وليس في كل وقت، ثم يأتي بعد ذلك توزيعها على مرافق العمل، ويفضل ان تقوم المرأة بتفتيش النساء في المطارات والموانئ ويستحسن ان تتعامل المرأة مع امرأة مثلها خاصة عند وجود جريمة تشارك فيها امرأة وان تختلي امرأة بامرأة عند التعامل مع قضايا متصلة بالامن وهذا هو الهدف من تجنيد الشرطة النسائية، واملي كبير في الخريجات، وثقتي في القائمين عليهن من العاملين في وزارة الداخلية واجهزتها المختلفة ان يحسنوا التصرف وان تكون التجربة ناجحة، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.
هذا وكانت قد القيت محاضرة ارشادية تناولت الواجبات المناطة بالمرأة في ضوء احكام الشريعة الاسلامية الغراء، والدور الذي يضطلع به العلماء في النصح والارشاد لما فيه خير وصلاح المجتمع.