رئيس الجمهورية يفتتح ويضع حجر الأساس لـ921 مشروعاً إنمائيا بمحافظة حضرموت
افتتح فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أمس ووضع حجر الأساس لعدد تسعمائة وواحد وعشرين مشروعاً إنمائياً وخدمياً واستثمارياً حكومية ومختلطة ومشاريع للقطاع الخاص في محافظة حضرموت بتكلفة بلغت مائة وواحد وثلاثون مليار ريال وذلك في إطار احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الخامس عشر لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية.
وكان في استقباله في موقع التدشين بالمدينة الجامعية بالمكلا الإخوة الدكتور جعفر باصالح نائب رئيس مجلس النواب وعبد القادر علي هلال محافظ محافظة حضرموت وعمر مبارك عمير وكيل المحافظة وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية وعدد من المسئولين
وقد أزاح الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية للمشاريع التي تم تدشينها وهي: 63 مشروعا في مجال الأشغال العامة والطرق بتكلفة 24 مليار ريال، مشروعين بجامعة حضرموت بتكلفة أربعة مليار ريال ، وأربعة مشاريع في قطاع الاسماك بتكلفة 2 مليار ريال، وخمسة مشاريع في مجال الزراعة بتكلفة 113 مليون ريال، و36 مشروعا في مجال الصحة بتكلفة مليار ونصف المليار ريال، ومجمعات قضائية في المحافظة بتكلفة مليار و700 مليون ريال، و25 مشروعا في قطاع المياه والصرف الصحي بتكلفة
مليارين ونصف المليار ريال، إلى جانب مجمعات للسلطة المحلية بتكلفة 900 مليون ريال، ومشاريع في مجال الكهرباء بتكلفة 6 مليارات ريال، و22 مشروعا في مجال التربية والتعليم بتكلفة خمسة مليارات، ومشاريع للقطاع الخاص بتكلفة 13 مليار ريال، و15 مشروعا للاتصالات بتكلفة مليار و800 مليون ريال، وثلاثة مشاريع في مجال الشباب والرياضة بتكلفة 106 ملايين ريال، ومشروع واحد في مجال الثقافة بتكلفة 490 مليون ريال، و12 مشروعا استثماريا بتكلفة 9 مليار ريال، ومشروعين في مجال الشؤون الاجتماعية بتكلفة 164 مليون ريال ، ثلاثة مشاريع تابعة للمطارات بالمحافظة بتكلفة 572 مليون ريال ومشروع أمني واحد بتكلفة 10 ملايين ريال. كما وضع حجر الأساس للمشاريع التي بدأ العمل في تنفيذها وهي: 21 مشروعا في مجال الأشغال العامة والطرق بتكلفة 17 مليار ريال، 7مشاريع بجامعة حضرموت بتكلفة خمسة مليار ريال، ومشروعين في قطاع الأسماك بتكلفة 105 مليون ريال، وأربعة مشاريع في مجال الزراعة بتكلفة 44 مليون ريال، و13 مشروعا في مجال الصحة بتكلفة 615 مليون ريال، و18 مشروعا في قطاع المياه والصرف الصحي بتكلفة ثلاثة مليارات و200 مليون ريال، ومشاريع في مجال الكهرباء بتكلفة مليار ريال، و45 مشروعا في مجال التربية والتعليم بتكلفة مليار و800 مليون ريال، ومشاريع للقطاع الخاص بتكلفة 300 مليون ريال، و9 مشاريع للاتصالات بتكلفة سبعة مليارات و200 مليون ريال، وأربعة مشاريع في مجال الشباب والرياضة بتكلفة 420 مليون ريال، وستة مشاريع استثمارية بتكلفة 21 مليار ريال، ومشروعين في مجال الشؤون الاجتماعية بتكلفة 106 ملايين ريال، وثلاثة مشاريع خاصة بمطارات المحافظة بتكلفة 231 مليون ريال ومشروع أمني واحد بتكلفة 250 مليون ريال. ومشروع واحد خاص بمنظمات المجتمع المدني بتكلفة 250 مليون ريال.
كما تم تدشين حقل بشير الخير النفطي في البلك واحد وخمسين الذي تعمل فيه شركة كنديان نكسن والبالغ طاقته الإنتاجية أربعة وعشرين الف برميل يوميا.
وقام الأخ الرئيس بعد ذلك بزيارة إلى مبنى كلية الهندسة والتكنولوجيا التابعة لجامعة حضرموت حيث كان في استقباله الأخ الدكتور عبدالوهاب راوح وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وعدد من اعضاء مجلس الأمناء بالجامعة.
وقد طاف الاخ الرئيس بأقسام الكلية التي تم افتتاحها اليوم وهي أقسام الهندسة الاليكترونية والهندسة المعمارية والكيميائية والبترول والحاسوب واطلع على التجهيزات الفنية والوسائل التدريبية المتطورة التي زودت بها معامل الكليات ومختبراتها لإعداد الملتحقين بها من الطلاب والطالبات ويوجد بالكلية مختبرات فنية للاتصالات السلكية والهاتف الخلوي ومختبر للسيطرة البرمجية وورشة للاليكترونيات بالإضافة إلى عدد من القاعات الدراسية ومدرجات لإلقاء المحاضرات.
وقد أكد الأخ الرئيس الاهتمام بالتعليم النوعي الذي يكفل تخريج كوادر متخصصة ومؤهلة تأهيلا عاليا في مختلف التخصصات التي تلبي احتياجات التنمية.
وقام الأخ الرئيس بعد ذلك بوضع حجر الأساس لمشروع مدينة المكلا السكنية السياحية الجديدة بمنطقة الروينات والتي ستنفذها مجموعة الباجري العالمية.
وكان في استقباله في موقع المشروع الأخ جنيد باجنيد وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء والمستثمر علي عمر باجري رئيس مجلس إدارة مجموعة الباجري العالمية وعدد من العاملين في المجموعة.
وقد استمع الأخ الرئيس إلى شرح عن مكونات المشروع الذي سوف يقام على مساحة تبلغ الف ومائتين هكتار ويشتمل على إقامة مشاريع سياحية وترفيهية ونوادي بحرية على امتداد ثمانية كيلومتر على كورنيش في منطقة الرونيات بالمكلا.
ويتضمن المشروع إقامة خمسة ألاف وستمائة وتسعين وحدة سكنية وثلاثمائة وسبعين وحدة صناعية بالإضافة إلى عدد من المرافق الخدمية والسياحية والثقافية.
ويتكون المشروع من أربع مراحل حيث تبلغ تكلفة المشروع في مرحلته الأولى 5 ملايين دولار.
وحضر الأخ رئيس الجمهورية بعد ذلك الاحتفال الذي أقامته شركة أسماك اليمن بمناسبة افتتاح مشروعها المشتمل على ميناء سمكي وعدد من المعامل لتجهيز وإعداد الأسماك بمختلف أنواعها للتصدير، بالإضافة إلى مصانع للثلج وورش ومرافق خدمة أخرى بتكلفة تبلغ خمسة وثلاثون مليون دولار ضمن المشاريع الاستثمارية للقطاع الخاص.
وكان في استقباله لدى وصوله موقع المشروع الأخ المستثمر المهندس عبد الله أحمد بقشان رئيس مجلس إدارة شركة أسماك اليمن وعدد من رجال الأعمال والمسئولين.
وقد زار الأخ الرئيس مركز تدريب الإداريين ومركز تدريب الصيادين من الجمعيات التعاونية للصيادين وورشة التدريب على الصيانة للمكائن البحرية، وشهد بعد ذلك عرضاً تلفزيونيا عن مراحل تأسيس شركة اسماك اليمن والخطوات التي تمت لإنجاز المشروع منذ أن وضع فخامة الاخ الرئيس حجر الأساس له قبل عامين وكذا الخطط والبرامج التي ستقوم بتنفيذها الشركة في مجال الاصطياد السمكي وتصدير الأسماك للخارج وتشجيع الصيادين لزيادة أنتاجهم السمكي وتسويقه عبر الشركة.
وقد قام الأخ الرئيس خلال الحفل بتوزيع عدد من أجهزة الاتصالات الحديثة على عدد من الصيادين الذين يعملون في مجال الصيد التقليدي وبما يمكنهم من استخدامها لتحديد أماكن تواجدهم في عرض البحر والتواصل مع غيرهم للحصول على عملية المساعدة والإنقاذ في حالة تعرضهم لأية مخاطر أثناء تواجدهم في البحر وتأتى ذلك بعد ان قامت الدولة وعبر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بتوفير شبكة متطورة لتغطية الاتصالات للصيادين ولمسافة تصل أكثر من خمسين كيلو متر في عرض البحر والتي توفر ميزات تحديد النطاق الجغرافي الذي يتواجد فيه الصيادون والذي يعرف بنطاق جي بي أس .وقد تم توفير أكثر من الف جهاز اتصال كمرحلة أولى سيتم توزيعها على الصيادين.
وقدم للأخ الرئيس درع شركة اسماك اليمن تعبيرا عن التقدير والاعتزاز لما لقيته الشركة من دعم وتشجيع من قبل فخامته وبما يقدمه من تشجيع كبير ومستمر للاستثمار وبخاصة الاستثمار في المجال السمكي وباعتبار ان الثروة السمكية، وكما أكد فخامته مرارا هي الثروة المتجددة التي لا تنضب.
وشهد الأخ الرئيس بعد ذلك عرضا بحريا للقوارب من قبل عدد من الصيادين المنتسبين للجمعيات التعاونية للصيادين بحضرموت حضر الاحتفال الإخوة عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى وعمر العمودي وزير النقل وعبد القادر على هلال محافظ محافظة حضرموت وعدد من الأخوة أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسئولين وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية في محافظة حضرموت وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين والسعوديين.