رئيس الجمهورية يدشن اعمال المؤتمر العام السادس للؤتمر الشعبي العام
بدأ المؤتمر العام السادس للمؤتمر الشعبي العام دورة الثانية برئاسة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وحضور الاخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام بقاعة 22 مايو للمؤتمرات الدولية والانشطة الرياضية بالعاصمة صنعاء والتي قام بتدشينها الاخ الرئيس اليوم رسمياً وسط مظاهر الاحتفال والاحتفاء بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس المؤتمر الشعبي العام وقرب حلول العيد الاربعين لثورة اليمن الخالدة. واصطف على جانبي الطريق ثلة من الفرسان على خيولهم بأزيائهم الشعبية لتحية الاخ الرئيس 00فيما كانت زهرات من المرشدات وشباب المؤتمر الشعبي العام يرددون الاهازيج والاغاني الوطنية 0 وفور وصول فخامة الاخ الرئيس قام بقص الشريط أيذاناً بأفتتاح قاعة 22رمايو للمؤتمرات الدولية والانشطة الرياضية رسمياً والتي تعتبر من احدث القاعات في المنطقة..
حيث صممت كقاعة متعددة الاغراض لعقد المؤتمرات الدولية وممارسة الانشطة الرياضية وجهزت بتجهيزات تقنية حديثة. وقد افتتح الاخ الرئيس أعمال المؤتمر بكلمة توجيهية رحب في مستهلها بالاخوة والاخوات أعضاء المؤتمر العام السادس وبضيوف المؤتمر وفي مقدمتهم الاخوة الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب والوالد المناضل عبد السلام صبرة والقاضي محمد اسماعيل الحجي نائب رئيس مجلس القضاء الأعلى والقاضي زيد بن زيد الجمرة رئيس المحكمة العليا والشيخ عبدالمجيد الزنداني عضو مجلس الرئاسة السابق والاستاذ محسن العيني ومستشاروا رئيس الجمهورية ووفد جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وقال.. ” يسعدني ان اقوم اليوم بأفتتاح المرحلة الاولى من قاعة 22 مايو للمؤتمرات الدولية والانشطة الرياضية “.. هذة القاعة العملاقة التي تعتبر منجزاً من منجزات وزارة الشباب والرياضة. واضاف.. ” ان المؤتمر العام السادس ينعقد متواكباً مع مرور 20 عاماً على تأسيس المؤتمر الشعبي العام في الـ 24 من أغسطس1982م.. المؤتمر الذي شكل نقطة تحول في الحياة السياسية لشعبنا اليمني العظيم على مختلف المسارات سواء السياسية أو الاقتصادية او التنموية او الاجتماعية او الثقافية وغيرها وتوجت جهوده يوم الـ22 مايو 1990م بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية “. وقال ” ان هذه القاعة تضم اليوم الكثير من الشخصيات السياسية والتي تعرف كيف كان الوضع المضطرب الذي كان موجوداً قبل قيام المؤتمر الشعبي العام وتشكيل لجنة الحوار الوطني.. لقد كانت الاحزاب تعمل في الخفاء لان هنالك حضراً دستورياً على التعددية الحزبية والسياسية ولكن كان الحال كمن يخفي رأسه في الرمال.. لان الاحزاب كانت موجودة في الواقع، وتم بالفعل تشكيل لجنة للحوار راسها الوالد المناضل /حسين المقدمي/ وخرجت بحصيلة جيدة وتم إجراء استبيان شعبي تم من خلاله استخلاص ما جاء في الوثيقة الوطنية ” الميثاق الوطني ” الدليل الفكري للشعب اليمني وحيث ضمت لجنة الحوار الكثير من القوى السياسية سواء من اليسار او من اليمين او القوميين حيث كان هؤلاء جميعاً مشاركون في المؤتمر الذي مثل منبراً تتحدث فيه كل القوى السياسية الى ان تم إقرار التعددية السياسية العام 1990م حيث اخذ كلاً الطريق الذي أراده .وتشكلت الاحزاب طبقاً للدستور والقانون ونحن نتمنى ان تكون الاحزاب في المعارضة هي الوجه الاخر لنظام الحكم. وقال.. //الاخ الرئيس بان المؤتمر يتشكل من كل ابناء الوطن وفيه قيادات تاريخية مجربة من علماء وسياسيين ومثقفين وهو مظلة وطنية تضم كل ابناء الوطن.. فالمؤتمر لم يبنى على الصراع او الثأر او الحقد على الاخرين وهناك الكثير من القوى السياسية التي انضوت في اطار المؤتمر سواء في اتجاه اليسار او اليمين او القوميين وسلكت سلوك المؤتمر الذي حقق انجازات عظيمة وسوف يستمر في تحقيق المزيد من الانجازات دون منٍ او فضل على الوطن والمؤتمر يمد يده الى كافة القوى الشريفة والمخلصة في الساحة الوطنية لبناء وطن الـ22 من مايو1990م والوطن ملك للجميع وليس حكرا على حزب واحد دون اخر.. واضاف.. كلنا يعرف ماذا فعلت الاحزاب اليسارية وما الحقته من مجازر بالوطن ونعرف ماذا عمل اليمين ايضاً وما حصل في افغانستان عندما كانت طالبان تحكم هناك حيث جاءوا بالدمار لأفغانستان وللمنطقة والعالم. وقال.. “خلقنا امة وسطاً.. وشعبنا اليمني هو شعب الحكمة والايمان”. واشار الاخ الرئيس الى احداث الحادي عشر من سبتمبر وما عكسته من اثار سلبية على العالم ومنها اليمن الذي كان مهدداً ولكن بعون الله وتعاون الشرفاء المخلصين استطاع الوطن تجاوز تلك المحنة.. وقال.. //الاخ الرئيس بان المؤتمر ينعقد وشعبنا يتهيأ للاحتفال بالعيد الاربعين لتفجير ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي أوجدت هذا الجيل المتعلم الذي حقق قفزة كبيرة على مختلف المجالات.// ودعا الاخ الرئيس الجميع الى الاعتدال واشاعة قيم التسامح والمحبة والمودة ووضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبية الضيقة والابتعاد عن المكايدات السياسية والاحقاد والمهاترات التي لا تخدم الوطن ولا التنمية. وقال.. نحن مجربون ما عاناه الوطن قبل الـ24 من أغسطس 1982م ونتذكر ما جرى في المناطق الوسطى وريمة وشرعب والاحداث في عدن وحضرموت حيث كان الذبح للعلماء والسياسيين والمثقفين وكل من يخالفون الحزب الرأي وبعد اعادة تحقيق الوحدة كان البعض يخشى التقارب بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي فكان يذهب لاحزاب اخرى ولكن الحمدلله الان تلك الاحزاب تحالفت فيما بينها ونتمنى ان يندمجوا في اطار سياسي واحد حتى يصبحوا كتلة واحدة للمعارضة. ونوه الاخ الرئيس الى تجربة المؤتمر الشعبي العام وقال.. انها تجربة غنية لانها مبنية بناءاً طوعياً لا اكرا ه فيه، ولم يرتكز على المال والرشوة او الوعود بالمناصب او الهبر كما حصل من بعض الاحزاب التي ذهبت للمؤسسات وكان شعارها الهبر والهدم ونسأل هؤلاء ماذا قدموا للوطن سواء على المستوى الاقتصادي او التنموي او الثقافي او الاجتماعي وغيره. واكد الاخ الرئيس على ضرورة ان تكون المنابر في المساجد للدعوة من اجل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وغرس قيم المحبة والتآخي بين الناس وليس لقذف وشتم الآخرين. مشيرًاً الى ما تحقق من استقرار سياسي في الوطن. وقال.. // ان الاستقرارالسياسي يعكس نفسه على مجمل الامور//.. موضحاً ما مر به الاقتصاد الوطني من تحديات حيث كانت الاوضاع الاقتصادية على حافة الانهيار ولكن نتيجة تلك الاجراءات والقرارات التي اتخذت في مجال الاصلاح الاقتصادي والمالي والاداري امكن تحقيق انجازات ملحوظة وبدأت الامور تستقر وفي كافة مناطق الوطن وذلك في اطار ما تم تنفيذه من خطة مرسومة وبرامج تنموية. مشيرا.. إلى انه سيتم خلال العامين القادمين خلق فرص عمل كثيره وذلك في اطار جهود مكافحة الفقر.. منوها بما تم انجازه من مشاريع تنموية أستراتيجية سواء في مجال الطرقات او التعليم او الزراعة او الاتصالات وغيرها من مشاريع البنية التحتية. وقال.. لقد زرت هذه القاعه قبل فترة حيث كان يعمل فيها حوالي 2200عامل وهذا هو التوجه الصحيح نحو ايجاد فرص عمل جديدة 0 وتطرق الاخ الرئيس الى عدد من مشاريع الطرقات التي تم انجازها ومنها طريق المكلا سيحوت نشطون التي تعد من الطرق الاستراتيجية وتستوعب الكثير من العماله وكذا طريق ساه العرض المكلا والعبر الوريعه التي ستسهل انتقال المواطنيين على وجه خاص أبناء اليمني المغتربين في عدد من دول الحزيرة والخليج.. وطريق نصاب مودية، وطريق شقره النشيمه وطريق عدن رأس عمران باب المندب وطريق حرض صعده وعمران الصراره الاهنوم وطريق ارحب الجوف وطريق الجوف البقع وطريق مدينة الشرق الدليل والبيضاء الزاهر وباتيس يافع وذمار الحسينية والسخنه ريمه وأستكمال طريق جحانة صرواح مأرب.. بالاضافة الى وجود العديد من المعاهد الفنية والمهنية والجامعات وكليات المجتمع والتي سيتم الاهتمام بالتوسع فيها وبما يكفل خدمة اهداف التنميه وتوفير فرص عمل اللشباب والقضاء على البطالة. واستعرض الاخ الرئيس منجزات المؤتمر الشعبي العام خلال مسيرته وقال: بان المؤتمر قد ناضل ومع كل الشرفاء المخلصين من اجل اعادة تحقيق الوحدة وهذا ما يشهد به التاريخ. وكذا ما تحقق في مجال الاستكشافات النفطيه وفي المجالات التنموية وبالاضافة الى العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وبخاصة دول الجوار.. مشيرا الى ما تحقق على صعيد حل القضايا الحدودية مع عدد من الدول المجاورة0 وقال: لقد تمكنا من حل مشكلة الحدود مع السعودية في الوقت الذي لم يجرؤ احد ان يحلها ولكن المؤتمر ناضل حتى تم ترسيم الحدود وبدأ الاستقرار السياسي وتعززت الثقة فيما بيننا وكذلك الحال مع الاشقاء في سلطنة عمان، كما تم حل مشكلة جزيرة حنيش في اطار التحكيم وقال: ان علاقة اليمن اليوم مع كل دول العالم جيدة والدبلوماسية اليمنية نشطة وجنبت البلاد الكثير من الاشكاليات وعملت من اجل الامن والاستقرار والتنمية وستواصل الدبلوماسية نشاطها. واكد الاخ رئيس الجمهورية بأن الديمقراطية سلوك وممارسة وليست مجرد مقالات اوخطابات او فوضى ولكنها اخلاق ومدرسة يتعلم منها الجميع والعيب ليس في ان نتعلم ونستفيد بل العيب ان لا نتعلم ولا نستفيد. وقال: ان الصحافة هي السلطة الرابعة وعليها ان تتعاطى مع الحقائق بموضوعية وبعيداً عن المكايدات ليكون لها مصداقية. وقال ان بعض الصحف في الخارج تستقي معلومات فيما تنشره عن اليمن من بعض الصحف المحلية التي لا تراعي مصلحة الوطن.. فالوطن ليس ملك علي عبدالله صالح أو المؤتمر الشعبي العام بل هو ملك الجميع وملك الشعب الذي قدم قوافل من الشهداء من اجل أمن واستقرار الوطن وترسيخ الوحدة الوطنية وعلي الجميع المثابرة والابتعاد عن الحقد والكراهية. وأشاد الاخ الرئيس بالمرأة اليمنية ودورها في الحياة السياسية والعامة ومسيرة بناء الوطن.. وقال ان المرأة اليمنية أخذت حقها في مؤسسات الدولة وفي المشاركة في مختلف مجالات العمل السياسي والتنموي وكان لها دورها في انجاح الانتخابات البرلمانية في 1993م و1997م والانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية ونحن نقدر تقديراً عالياً دور المرأة اليمنية والتي سيكون لها دوراً أكبر في الحياة السياسية مستقبلاً. كما نوه الاخ الرئيس بتجربة المجالس المحلية وقال بانها تجربة ديمقراطية فريدة.. فوجود المجالس المحلية في حياة المواطن اهم من أي تنظيم سياسي واذا أحسنت الاداء والتصرف فانه سوف يؤول اليها الكثير من الصلاحيات والمهام ومن خلال تقييم التجربة خلال السنتين الماضيتين وهي تمثل السلطة الحقيقية نشد على ايدي المخلصين والشرفاء الذين استطاعوا ان يحسنوا اداء المجالس وبشكل جيد. وتناول الاخ الرئيس سياسة بلادنا الخارجية حيث اشار بان اليمن تحظي اليوم بحضور اقليمي ودولي جيد سواء على مستوى الامم المتحدة أو عدم الانحياز او على المستوى العربي والاسلامي وقال أن اليمن حاضرة وفاعلة وليس كما كان الحال ايام الامامة. واكد وقوف بلادنا الى جانب الشعب الفسطيني ودعم نضاله رغم ما تدفعه اليمن من ثمن نيتجة مواقفها وقال نحن ضد الارهاب الصهيوني الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني ومع انتفاضة الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من اجل تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. واضاف اننا بقدر ما أدنا الارهاب الذي تعرضت له الولايات المتحدة الامريكية في الحادي عشر من سبتمبر بقدر ما ندين الارهاب الصهيوني الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني كل يوم وندين ممارسات الاحتلال الصهيوني في الجولان وجنوب لبنان. وقال الاخ الرئيس ان المنطقة تمر بغليان وفترة حركة وحيث يتحسس كل طرف رأسه وينتظر ماذا سيحدث وكل يوم يأتي أسوأ من الذي مضى ونتمنى ان تعمل الجامعة العربية والقيادات العربية على تحقيق ولو الحد الأدنى من التضامن لمواجهة التهديدات والتحديات، ففي ظل الهوان وغياب التضامن العربي يحدث اليوم ما نراه. واكد الاخ الرئيس رفض بلادنا للتهديدات ضد العراق بتوجيه ضربة عسكرية ضده. وقال.. //ان ما سيحدث للعراق سيحدث لإيران والسعودية ومصر وغيرها من الاقطار ولا احد يعتقد انه بمأمن عن تلك التهديدات//. واضاف انها بادرة خطيرة ان تقوم دولة بتغيير النظام في دولة اخرى ان هذا شأن يخص شعب تلك الدولة والتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة لايقبله أي شعب على نفسه. واشار الاخ الرئيس الى ان بلادنا تبذل جهود من اجل تحقيق الوفاق في الصومال وان اليمن يعمل مع الاشقاء في الصومال ومع دول الجوار من اجل اعادة الهدوء والاستقرار في الصومال فما يجري في الصومال امر يهم اليمن التي تحتضن الآلاف من اللاجئين الصوماليين. وقال نتطلع بان يعود كل صومالي موجود في الخارج الى وطنه. واكد الاخ الرئيس موقف بلادنا المتضامن مع السودان ودعم وحدته وأمنه واستقراره واكد الاخ الرئيس تضامن بلادنا مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية ومصر ازاء الحملة الظالمة التي تشن ضدهما. وتمنى الاخ الرئيس للاخوة والاخوات اعضاء المؤتمر النجاح والتوفيق.. مشيراً بان هذه الدورة ستقف امام جملة من الوثائق والفعاليات متمنياً إثرائها بالآراء والمقترحات ولما يعزز مسيرة البناء في المؤتمر ويحقق كافة التطلعات المنشودة. هذا وقد جرى خلال جلسة اليوم الاستماع الى التقرير المقدم من اللجنة الدائمة للمؤتمر العام السادس والذي تضمن تقييماً لمسيرة المؤتمر خلال ال 20 عاماً الماضية والانجازات التي حققها وعلى مختلف الاصعدة السياسية والديمقراطية والاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية وغيرها والآفاق المستقبلية لتعزيز البناء التنظيمي واعادة الهيكلية التنظيمية في اطار تجسيد مبدأ اللامركزية التنظيمية وتفعيل دور التكوينات القاعدية. كما جرى الاستماع الى تقرير عن بعض التعديلات في النظام الاساسي الخاصة باعادة الهيكلة التنظيمية وتم خلال الجلسة تشكيل ثلاثة لجان الأولى خاصة بالتعديلات في النظام الاساسي واعادة الهيكلة التنظيمية في المؤتمر ولجنة خاصة باستقبال الملاحظات حول التقرير المقدم من اللجنة الدائمة الى المؤتمر العام السادس ولجنة خاصة بصياغة البيان الختامي. وكانت قد قدمت خلال الجلسة الافتتاحية مغناة استعراضية بعنوان //وفاء الاحفاد// قدمت خلالها فقرات غنائية ووصلات شعرية ابرزت مسيرة الانجاز التي تحققت للوطن في ظل متابعة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وفي مقدمتها منجز الوحدة العظيم وكذا ابراز المواقف القومية المشرفة لبلادنا المناصرة لقضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما تليت برفية تهنئة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني 00 تضمنت التهنئة للمؤتمر الشعبي العام بمناسبة انعقاد مؤتمره العام السادس.