رئيس الجمهورية يدعو لمناهضة ظاهرة الثأر القبلي
شدد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم على ضرورة مناهضة ظاهرة الثأر القبلي عبر عقد صلح عام بين مختلف القبائل في جميع محافظات البلاد مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تمثل مدخلاً مهماً لمساعدة الدولة على الدفع بجهود التنمية وإنجاز المزيد من المشاريع الخدمية والإنمائية التي تلبي احتياجات المواطنين. وأكد فخامته خلال لقاء جمعه اليوم مع أعضاء المجالس المحلية بمحافظة مأرب “أن معالجة الثأر من خلال عقد صلح عام بين مختلف القبائل سيمثل مدخلا مهما يساعد الدولة على إيجاد الحلول الجذرية لمعالجة مثل هذه الظاهرة السلبية التي هي إحدى موروثات الماضي في كثير من المحافظات التي توجد فيها مثل هذه المشكلة ” .كما حث فخامة رئيس الجمهورية مسئولي المحافظة والمواطنيين الحفاظ الآثار التاريخية وحمايتها من أي عبث أو نهب واستكشاف المزيد منها واستلهام تلك الحضارة المجيدة والتي تمتد لأكثر من ثلاثة آلاف سنه والتواصل مع عطاءاتها واشراقاتها .ووجه فخامته بتوفير العديد من المشاريع الإنمائية التي يحتاجها مواطني مديرية صرواح والعديد من مديريات المحافظة. رئيس الجمهورية.. أن من أولوياتنا وتطلعاتنا المثمرة هو التسريع بجهود التنمية والتطور وفي شتى المجالات وتلبية احتياجات المواطنين للمشاريع الخدمية .
قال فخامة رئيس الجمهورية أن من أولوياتنا وتطلعاتنا المثمرة هو التسريع بجهود التنمية والتطور وفي شتى المجالات وتلبية احتياجات المواطنين للمشاريع الخدمية سواء في مجال التعليم أو الطرقات أو الكهرباء أو المياه أو الصحة والمواصلات أو التعليم الفني والمهني وكليات المجتمع وغيرها.
وأضاف خلال لقاءه مساء أمس بمدينة مأرب بالأخوة أعضاء المجالس المحلية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بمديريات محافظة مأرب ان كل ذلك لن يتحقق إلا بتعاون الأخوة المواطنين وتفاعلهم المخلص مع جهود البناء والتنمية ودعا أبناء محافظة مأرب وكل أبناء الوطن إلى تشجيع أبنائهم ودفعهم للإلتحاق بالتعليم الفني والمهني وكليات المجتمع وبما يكفل تأهيلهم في المجالات التي تحتاجها التنمية.
وقال.. إن المستقبل هو لهذا النوع من التعليم التخصصي الذي تحتاجه التنمية ويلبي احتياجات سوق العمل ويوفر أمام الشباب الفرصة للحصول على فرص العمل والحد من البطالة والإسهام الفاعل في مسيرة البناء التنموي.
و أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. أن معالجة مشاكل الثأر من خلال عقد صلح عام بين مختلف القبائل سيمثل مدخلاً مهماً سيساعد الدولة على الدفع بالمزيد من جهود التنمية وإنجاز المزيد من المشاريع الخدمية والإنمائية التي تلبي احتياجات المواطنين وتحقق الخير والفائدة لهم. وقال فخامة الأخ الرئيس.. ” أن معالجة مشاكل الثأر من خلال عقد صلح عام بين مختلف القبائل في المحافظة سيمثل مدخلاً مهماً سيساعد الدولة على إيجاد الحلول الجذرية لمعالجة مثل هذه الظاهرة السلبية التي هي إحدى موروثات الماضي، ليس في هذه المحافظة فحسب بل في المحافظات التي توجد فيها مثل هذه المشكلة، بما يساعد الدولة على الدفع بالمزيد من جهود التنمية وإنجاز المزيد من المشاريع الخدمية والإنمائية التي تلبي احتياجات المواطنين وتحقق الخير والفائدة لهم “.
وأكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، على الدور الهام الذي يضطلع به الأخوة أعضاء المجالس المحلية والمشائخ والشخصيات الإجتماعية في حل قضايا المواطنين وخلق الوعي السليم في أوساط المجتمع للتفاعل مع جهود البناء والتنمية والتطور والتعاون مع الأجهزة الأمنية، من أجل ترسيخ الأمن والإستقرار والطمأنينة في المجتمع .وقال.. ان للسلطة المحلية دورها في استيعاب قضايا المواطنين وحلها أولاً بأول.. مشيراً إلى ما قطعه شعبنا من أشواط كبيرة في مختلف مجالات البناء وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والإجتماعية والثقافية.وأشار إلى إن هناك فرق كبير وهائل بين ما كنا عليه في الماضي وما نحن عليه اليوم وهذا تم بحمد الله بفضل الجهود المخلصة التي بذلت وتعاون كل المواطنين الشرفاء المخلصين لوطنهم والحريصين على تقدمه ونهضته .وكان الإخوة المواطنون قد عبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء مع فخامة الأخ رئيس الجمهورية والذي يأتي في إطار زيارته التفقدية للمحافظة وتلمس إحتياجات وتطلعات أبنائها وعلى وجه خاص للمشاريع الخدمية والإنمائية المختلفة سواءً في مجال التعليم أو الكهرباء أو الطرقات أو الإتصالات أو المعاهد الفنية والمهنية في مختلف مديريات المحافظة. منوهين إلى إن تطلعات أبناء محافظة مأرب كبيرة في إنجاز مثل تلك المشاريع التي تنهض بمتسوى حياتهم وترتقي بها إلى المستوى الأفضل .مؤكدين استعدادهم للتعاون مع كل الجهود المبذولة من أجل تطوير المحافظة والنهوض بمستوى أبنائها، كما عبروا عن تقديرهم لدعوة الأخ الرئيس بإيجاد صلح عام بين مختلف القبائل بالمحافظة من أجل إنهاء مشاكل الثأر .مشيرين بأن الثأر يمثل ظاهرة سلبية تلحق الضرر بالمجتمع وتعيق جهود البناء والتنمية.. مؤكدين استعدادهم للإستجابة لتلك الدعوة المخلصة والتفاعل الصادق معها لما فيه مصلحة الجميع في لمحافظة وتحقيق المصلحة العامة .معبرين عن امتنانهم واعتزازهم بكل الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأخ الرئيس من أجل النهوض بالوطن وتعزيز مكانته وعلى مختلف الأصعدة والمحافل.
مؤكدين التفافهم خلف القيادة الوطنية الحكيمة بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح فيما تبذله من الجهود العظيمة من أجل الوصول بالوطن إلى ما يتطلع إليه على درب النهضة والتطور والتقدم ، وان أبناء محافظة مأرب سيكونون دوماً الجنود الأوفياء للوطن والحريصين على كل ما فيه تحقيق المصلحة العامة.