رئيس الجمهورية يعود إلى صنعاء بعد جولة شملت ليبيا وارتيريا والسعودية
عاد فخامة رئيس الجمهورية على عبد الله صالح مساء أمس إلى أرض الوطن بعد زيارات شملت كل من الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ودولة أرتيريا والمملكة العربية السعودية.. أجرى خلالها مباحثات مع العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية والرئيس اسياس أفورقي رئيس دولة أرتيريا وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية تركزت حول آفاق تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين بلادنا والثلاث البلدان إلى جانب بحث التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة وفي طليعتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعراق إلى جانب مستجدات الأوضاع في السودان والصومال.
وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد غادر والوفد المرافق له مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في وقت سابق اليوم بعد زيارة قصيرة للمملكة العربية السعودية.. أجرى خلالها مباحثات مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة وعدد من أصحاب السمو الأمراء.. تناولت العلاقات الأخوية الحميمة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين الجارين والسبل الكفيلة بتنميتها وتوسيعها في المجالات كافة سيما الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، والأمنية وصولا إلى تحقيق الشراكة المنشودة بمايخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.. إلى جانب التشاور وتبادل وجهات النظر تجاه التطورات والمستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وتنسيق مواقف البلدين إزاءها.
وكان في وداع فخامة الرئيس بمطار الملك عبدالعزيز الدولي أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.. ومعه الإخوة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ومحمد بن عبدالرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية وعدد من كبار المسئولين السعوديين مدنيين وعسكريين ومحمد علي محسن الأحول سفير بلادنا لدى المملكة ومحمد علي القطيش القنصل العام في جدة.