رئيس الجمهورية يعلن تعليق العمليات العسكرية بصعدة ويلغي الاحتفالات الكرنفالية السنوية لتكون كل خمس سنوات
أعلن فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن تعليق العمليات العسكرية ضد عناصر التخريبوالإرهاب في بعض مناطق صعده، بمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية وذلك تقديرا لهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وقال فخامة الرئيس في كلمته التي القاها اليوم في المهرجان الجماهيري والشبابي والاستعراضي والكرنفالي الكبير الذي اقيم بساحة 14 أكتوبر للعروض والاحتفالات بمنطقة ميتم مدينة إب إحتفاء بالعيد الوطني الـ17للجمهورية اليمنية: ” ينبغي على تلك العناصر أن تدرك وتستوعب معاني ودلالات هذه الرسالة، التي نوجهها لها للمرة الثانية والثالثة، فقد سبق وعلقنا العمليات العسكرية في صعدة عسى ان تستجيب تلك العناصر لقرار مجلس الدفاع الوطني ولنداء علماء اليمن.
وأشار الرئيس إلى أن علماء اليمن شكلوا لجنة من بين صفوفهم وكلفت بالتوجه الى صعدة لتسليم عناصر التخريب والتمرد البيان الصادر عن علماء اليمن عسى ان يعلنوا التوبة ويسلموا انفسهم وأسلحتهم للدولة “.
وتابع قائلا: ” نحن سنبحث فيما بعد ما هي متطلباتهم، سنبحث اذا كان لديهم أي طلب، أما طلب عودة الامامة البائدة فهذا مستحيل، هذا مستحيل”.
وقال: ” نحن لا نريد ان تسفك قطرة دم واحدة، بل نريد ان نثبت في وطننا ثوابت الحوار “.
وأضاف: ” إذا كانت هناك أية تبيانات في الرؤى فلنتحاور، وأنا دعوت في خطاب وجهته أمس بمناسبة العيد الوطني كل القوى السياسية الى الحوار الوطني “.
وأردف الأخ الرئيس قائلا: ” بالإمكان الحوار على أي شيء عدى الثوابت الوطنية، فالدين الاسلامي هو دين الجميع والثورة هي ثورة الجميع وأهداف الثورة هي أهداف الجميع والوحدة اليمنية هي وحدة الجميع وهذه ثوابت وطنية لا غبار عليها”.
وتابع قائلا: ” إذا كان هناك من لديه فكره أو رأي حول قضايا معينة ومن شأن ذلك إلغاء العنف وعدم رفع السلاح في وجه بعضنا البعض، فلنجعل من الحوار هو المرتكز لحل مشاكلنا سياسيا وثقافيا واجتماعيا ونتحاور، وخير لنا أن نتحاور قبل ان نلجأ للقتال وسنتحارو بعد ما نتقاتل”.
وقال: ” لماذا لا نجلس على طاولة الحوار قبل أن تقرح البندقية، أنا متأكد أن كل هذه الحالات ليست موجودة لدينا نحن في اليمن فقط بل في العالم أجمع هناك بؤر عديده للمواجهات، الناس يتقاتلون وتنزف الدماء ويهدر الاقتصاد وبعد ذلك يضطرون للجلوس على طاولة الحوار”.
ومضى قائلا: ” أنا أدعو كل القوى السياسية إلى الجلوس على طاولة الحوار قبل أن تراق الدماء وتزهق الارواح، لنبحث ماذا عند الأخر وماذا لدينا”.
وتابع الرئيس قائلا: ” أولئك المتمردون في صعدة خارجون عن النظام والقانون، لا نفهم ماذا يريدون وليس لهم طلب على الاطلاق إلا رفع شعار الموت لامريكا.. الموت لإسرائيل.. ولكن أين في جبال مران والرزامات؟! وإرتكاب أعمال القتل بحق أبناء القوات المسلحة والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة “.
وقال الأخ رئيس الجمهورية: “هم يحلمون أنهم سيعودون ببدر الدين الحوثي أماماً !.. مستغربا أن يكون هناك من لا يزال يحلم ويتوهم بعودة الإمامه في اليمن بعد 46 سنة من الثورة، مؤكدا أن ذلك هو أمر مستحيل على الإطلاق، فقد سال نهر من الدماء قدمناه من دماء شهداء الثورة اليمنية الخالدة الذين ضحوا بحياتهم من أجل القضاء على حكم الإمامه الكهنوتي البغيض.
وأكد الأخ الرئيس أن الحوار هو المرتكز الأساسي للتوفيق في الرؤى إذا كان هناك أية تباين، ومن حق اي مواطن بغض النظر عن توجهاته السياسية التعبير عن موقفه فالوطن ملك للجميع.
وقال: ” فلنتحاور ونحتكم الى صناديق الاقتراع ونحتكم الى الديمقراطية للوصول إلى السلطة سواء إلى البرلمان أو أي من مؤسسات الدولة بدلا من اللجؤ إلى العنف، فنحن نرفض العنف وسنقاوم العنف بالعنف.
هذاوقد هنأ فخامة رئيس الجمهورية في مستهل كلمته جماهير شعبنا اليمني بمناسبة العيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية.. معبرا
عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في اعداد وتنظيم هذا المهرجان وفي المقدمة اللجنة العليا للاحتفالات وقيادة محافظة إب والمجلس المحلي والمكتب التنفيذي وقيادتي وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم وكل الجهات التي أسهمت في تنظيم ونجاح هذه المهرجان الإحتفائي بالعيد الوطني.
وأعلن فخامة الرئيس محافظة إب محافظة سياحية.. داعيا المستثمرين إلى إقامة المشاريع الإستثمارية السياحية في المحافظة.
وقال: ” ليست مدينة إب مهيئة للإستثما رفحسب وإنما محافظة إب بجميع مديرياتها مهيئة للاستثمار في كافة المجالات وفي مقدمتها المجال السياحي نظرا لماتتميز به من مقومات سياحية فريدة ومناظر طبيعية خلابة يمكن إستغلالها بإنشاء مشاريع إستثمارية سياحية توفر الخدمات السياحية بأسعار زهيده.. مؤكدا أن الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للإستثمار وقيادة محافظة إب والمجلس المحلي ستقدم كافة الضمانات والتسهيلات المكفولة في القانون للمشاريع الإستثمارية بمايكفل نجاحها، كما هو الحال فى بقية محافظات الجمهورية ومنها عدن وحضرموت والحديدة والعاصمة صنعاء”.
ووجه الرئيس الهيئة العامة للإستثمار بسحب التراخيص وإستعادة الأراضي التي منحت للمستثمرين منذ سنوات بغرض إقامة مشاريع إستثمارية ومازالت تلك المشاريع متعثرة ولم تنفذ حتى الآن سواء أكان ذلك في محافظة إب أو غيرها من المحافظات.
وأشاد الأخ الرئيس بماشهدته محافظة إب من إنجازات من المشاريع التنموية والخدمية خلال عامي 2006و2007م والتي تصل تكلفتها إلى حوالي 84 مليار ريال وشملت مدينة إب عاصمة المحافظة وجميع مديريات المحافظة.
وقال: ” ظلت محافظة اب خلال العام المنصرم ومنذ بداية العام الحالي تشهد ورشة عمل حقيقية وحركة دؤوبة في تنفيذ مشاريع التنمية في مجالات الطرقات والكهرباء والتربية والتعليم والمياه والصحة والإتصالات وغيرها”.
وأضاف: ” تلك الإنجازات أصبحت ماثلة اليوم للعيان وكانت محل إعجاب سمعناه ليس من المسؤولين بل ومن مواطني المحافظة ايضا.. مهنئا أبناء
محافظة إب بماتحقق لهم من إنجازات خلال عهد الوحدة المباركة.وتابع قائلا: ” محافظة إب تستحق كل شيء، فنحن لن ننسى دور هذه المحافظة البطلة ومواقفها النضالية الى جانب الثورة والجمهورية والوحدة، حيث قدمت قوافل من الشهداء.. محييا إخلاص وتفاني أبناء محافظة إب في خدمة الوطن والدفاع عن قضاياه منذ أن قامت الثورة اليمنية المباركة وحتى اليوم “.
وأستطرد الأخ الرئيس قائلا: ” لن ننسى بان هناك قيادات بارزة برزت من هذه المحافظة البطلة”.
وقال الأخ الرئيس: ” اتذكر العديد من المناضلين والرموز من أبناء هذه المحافظة ومنهم البطل والمناضل الكبير/على عبد المغني من قادة الثورة البارزين الذي خطط واسهم في تفجير ثورة ال 26 من سبتمبر الخالده وكذلك الوالد المناضل العلامة عبد الرحمن بن يحيى الارياني والمناضل ناجي على الاشول والمناضل الكبير الشيخ نعمان بن قايد بن راجح ، والمناضل عبداللطيف راجح الذي أستشهد في عام 1959 هو والشيخ حسين بن ناصر الاحمر وحميد بن ناصر الاحمرعلى يد الطاغية الامام أحمد في حجة وغيرهم كثير من الابطال والمناضلين من ابناء المحافظة.
واشار فخامته الى تسابق المحافظات إلى إحتضان المهرجانات الكرنفالية والشبابية المركزية الخاصة بالعيد الوطني ، مؤكدا ان المهم في المقام الاول هو إنشاء وتنفيذ المشاريع المتزامنة مع هذه المناسبة لافتا الى ما تم تنفيذه من مشاريع في محافظات حضرموت والحديدة وعدن وصنعاء وإب.
ووجه فخامة الرئيس الحكومة ممثلة بالاخ رئيس مجلس الوزراء وأعضاء المجلس بالحرص على تحقيق مبدأ العدالة في توزيع المشاريع مع مراعاة التعداد السكاني والتضاريس الجغرافية لكل محافظة واعتمادها في
الموازنات القادمة.
وقال فخامة الاخ الرئيس ” سنحتفل كل عام بإنجاز المشاريع في عموم المحافظات في مختلف المجالات الخدمية التربوية والثقافية والاجتماعية والطرقات وغيرها ”
واضاف ” وبالنسبة للمهرجانات والعروض العسكرية سنعمل على اقامتها كل خمس سنوات ومن الان سنؤجل الاحتفالات الكرنفالية والمهرجانية الى العيد العشرين أي بعد ثلاث سنوات ، حيث سيقام العيد الوطني العشرين ان شاء الله في مدينة تعز.. على ان يتم الاحتفال بالمشاريع التى سيتم تنفيذها سنويا”.
وأعلن رئيس الجمهورية في ختام كلمته عن تحويل ساحة الإحتفالات بمدينة إب إلى مدينة رياضية ومتنفس سياحي لأبناء محافظة إب والوافدين من المناطق الأخرى.. مجددا التهاني والتبريكات لكل ابناء الوطن في الداخل والخارج شبابا وشيوخا ورجال ونساء بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
هذا وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد شهد صباح اليوم المهرجان الجماهيري والشبابي والإستعراضي والكرنفالي الكبير الذي اقيم بساحة 14 أكتوبر للعروض والإحتفالات بمدينة إب إحتفاء بالعيد الوطني الـ17للجمهورية اليمنية، الذي بدء في الساعة التاسعة صباحا بالسلام الجمهوري، ثم بتلاوة آي من الذكر الحكيم، وبحضور الأخوة/عبدربه منصور هادي/ نائب رئيس الجمهورية والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب والدكتور/علي محمد مجور/رئيس مجلس
الوزراء، وعبدالعزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى والقاضي عصام السماوي /رئيس مجلس القضاء الأعلى – رئيس المحكمة العليا ومستشاروا رئيس الجمهورية والأخوة الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومناضلوا الثورة اليمنية الخالدة ( 26 سبتمبر و14 أكتوبر ) والقيادات العسكرية والامنية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وممثلوا مختلف الفئات الإجتماعية وضيوف اليمن وفود الدول الشقيقية الصديقة ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى اليمن وحشد غفير من المواطنين.
وكان علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب القى كلمة رحب في مستهلها بفخامة الأخ الرئيس وكافة الحاضرين في المهرجان.. وفي المقدمة ضيوف اليمن من وفود ودبلوماسيي الدول الشقيقة والصديقة.
وثمن محافظ محافظة إب توجيهات فخامة الاخ الرئيس الحكيمة بإحتضان محافظة إب لافراح ومباهج الشعب اليمني بالعيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية.. مشيرا إلى أن هذه التوجيهات عادت على المحافظة
وعاصمتها ومديرياتها بالخير وانجاز المشاريع الانمائية والخدمية والتنموية ودوران عجلة التنمية فيها دورة قوية استثنائية وخلال فترة وجيزة.
وقال ” العيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية سيظل محفورا في ذاكرة كل ابناء المحافظة خصوصا، والوطن بوجه عام.. كونه حمل معه بصمات تنموية وفرائحية لا تنسى”.
واستعرض الاخ المحافظ ما تم انجازه من مشاريع خدمية وتنموية في كافة المجالات بالمحافظة.. مبينا انه سيتم افتتاح 400 مشروعا ووضع حجر الاساس ل 198 مشروعا واطلاق بدء العمل بـ 145 مشروعا بتكلفة اجمالية قدرها 84 مليار و104 ملايين و943 الف ريال في مختلف المجالات وعلى مستوى عموم مديريات المحافظة.
وأعتبر القيسي الوحدة اليمنية أعظم إنجاز في تاريخ اليمن المعاصر وأنهت عهودا من التشطير المليئ بالصراعات والاحداث المريرة.. فضلا عن كون العالم نظر إليها باعجاب منقطع النظير.
وقال” لقد انتقلنا الى نهج ديمقراطي وتعددية سياسية وإرساء دعائم الأمن والإستقرار وتهيئة الجوانب الملائمة للتنمية والإستثمار وبناء اليمن الجديد”.
وأضاف: ” لقد كرست – يافخامة الرئيس – كل جهدك من أجل تحقيق نهضة تنموية شاملة في كافة محافظات الجمهورية، ومن ابرز هذه المنجزات استخراج النفط والغاز وتحقيق تنمية زراعية كبيرة وتشجيع الاستثمار واقامة نظام السلطة المحلية وتعزيز اللامركزية المالية والادارية كثورة عميقة تجسد حكم الشعب ونظامه الجمهوري الخالد المحروس بالشعب ورجال أمنه وقواته المسلحة”..
وأكد محافظ إب ان الدولة اليمنية الحديثة ارتكزت على الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة وإحترام الرأي والرأي الآخر وحقوق الانسان وإرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة. وقال “لقد قامت الثورة وتحققت الوحدة وتم الحفاظ عليهما وتحققت الأهداف الستة.. وتهاوى المشدودين إلى الماضي الكهنوتي والتشطيري أمام وعي المواطنين وثبات قواتنا المسلحة والامن ووجدوا انفسهم مدحورين ومنبوذين بقوى الثورة والوحدة اليمنية المباركة المؤمنة بالله وحب الوطن والذود عن عرينه ونبذ التطرف والارهاب والكراهية ايا كان شكلها او نوعها”.
ونوه القيسي بما تحتله اليمن اليوم بفضل سياسيتها الحكيمة من مكانة متميزة على الصعيدين الاقليمي والدولي علاوة على مواقفها القومية الثابتة في دعم القضايا العربية والاسلامية وفي مقدمتها قضية
الشعب الفلسطيني وماتبذله من جهود لدعم العمل العربي المشترك والدعوة الى قيام الاتحاد العربي، اضافة الى الجهود المبذولة نحو الاندماج مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
بعد ذلك بدأت فعاليات المهرجان الكرنفالي والشبابي.. حيث شارك6000 مشاركا من شباب وزهرات اليمن من مختلف محافظات الجمهورية في عرض اوبريت “نقوش الاحفاد في أعراس الوطن الأخضر”.
وتضمن الاوبريت لوحتين الأولى، مغناة بعنوان “نقوش الاحفاد”، من كلمات عبد القادر البناء، جميل الكامل، صادق الابيض وابو الفضل عباس، والالحان والتوزيع الموسيقي للفنان أحمد بن غودل، سيناريو واعداد خالد الكريزي، اشراف ومتابعة عبد الحكيم مقبل، مراجعة وتصحيح عباس الديلمي أخراج تنفيذي سلمى الظاهري واخراج المرحوم فريد الظاهري.. فيما حملت اللوحة الشبابية عنوان” أعراس الوطن الأخضر”
وشملت مغناة ” نقوش الأحفاد ” سبع لوحات، تاريخية، زراعية، مغتربين، ، فلكلورية ، منجزات ، وحدة، ولوحة الإخاء وجيل المستقبل، التي قدمت باللغتين العربية والإنجليزية.
وبدأت اللوحة الزراعية فقراتها بعمل المزارعين مع الغناء والحرث، دعت المغتربين للتمسك والتشبث بالأرض وزراعتها بدل من الاغتراب.
واستعرضت اللوحة مراحل الزراعة ومواسمها المتعارفة في اليمن (العونة، التلام، التمطيرة، والعلان)، وكذا خبرة اليمنيين المتراكمة في هذا المجال.. وأكدت عمق العلاقة الحميمية التي تربط الإنسان اليمني بارضه
منذ فجر التاريخ.
وحاكت اللوحة الثالثة (خصوصية إب) وهي لوحة فلكلورية تكونت من ثلاثة مقاطع تبدأ بروح اغنية (النادرة وبعدان)، على إيقاع البرعة البعدانية وبرعة السدة.
وانتقل العرض المغنى إلى لوحة المنجزات عبر اغنية “البالة، وعرجت بعبارات شعرية جزلة على اهم المنجزات والمكاسب الوطنية التي تحققت منذ قيام الوحدة اليمنية، منها التعددية السياسية والحزبية والنهج الديمقراطي واستقلال القضاء، والبناء والتنمية والدور الذي باتت تلعبه المرأة في المجتمع وغيرها من المنجزات.
اما اللوحة الخامسة التي حملت اسم ” الوحدة” فتضمنت رقصات شعبية من ستة محافظات هي (صنعاء، حضرموت، إب، تعز، عدن والحديدة)، رقصوا على ايقاعات غنائية متعددة الالحان لتؤكد في محتواها على اهمية وعظمة المنجز الوحدوي في تاريخ اليمن الحديث.
وجسدت لوحة “الاخاء” عمق التلاحم الذي يربط اليمن باشقاءه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسلامة النهج في معالجة مشاكله مع جيرانه وإستثمار علاقته معهم بما يخدم المصالح الاستراتيجية العليا للجانبين، مصحوبة بايقاعات خليجية من الدول الخليجية الست.
وتطلعت الكلمات في محتواها إلى إندماج يمني خليجي في ظل الخطوات والمساعي الخيرة للقيادات السياسية في الجانبين.
وتوج ختام مغناة “نقوش الاحفاد ” باللوحة السابعة ” جيل المستقبل” التي قدمت باللغتين العربية والانجليزية وعبرت عن روح الامل والتفاؤل لدى جيل الغد ممن يتطلعون إلى مستقبل اليمن المشرق في تحقيق امالهم وتطلعاتهم.
وأختتمت المغناة بقفلة حملت في مضمونها رسالة سلام ومحبة الى العالم رسمها طلائع المستقبل من يمن الإيمان.. ودعوا فيها إلى إنهاء الحروب والصراعات والارهاب وتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب… كما
ذكرت العالم بتاريخ اليمنيين الذين كانوا اول من حمل مشاعل العلم والمعرفة ونشر مبادئ السلام والتعايش الخلاق بين الشعوب الانسانية في أصقاع العالم قاطبة.
أما اللوحة الثانية ” أعراس الوطن الاخضر” فرسم من خلالها الزهرات والشباب ملامح اليمن الجديد المفعم بالإنجازات المتوالية، والنهوض المواكب للتطورات الحديثة والرسالة التي تنتهجها اليمن في سبيل الدفاع عن قضايا الامة العربية والاسلامية قاطبة، ومكانتها الاقليمية والدولية المشرفة التي تحظى بها نظرا لسياستها المتوازنة…كما جسد الشباب من خلال والزهرات عبر ما رددوه من شعارات أهمية المناسبة وعظمتها.
هذا وقد أختتم المهرجان الجماهيري والشبابي والإستعراضي والكرنفالي الكبير بالسلام الجمهوري.
المصدر: سبا