رئيس الجمهورية أثناء زيارته مقر المحكمة الاستئنافية والنيابة العامة لأمانة العاصمة
تحدث الأخ الرئيس في اللقاء حيث عبر عن سعادته بهذا اللقاء مشيرا إلى النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في ضبط كميات كبيرة من المخدرات والتي تمثل خطراً مدمرا على المجتمع وقال إننا نشيد ونشجع الأخوة في الجهات الأمنية على ما بذلوه من جهود لضبط تلك الكميات من المخدرات وحماية المجتمع من شرورها وآثارها المدمرة ونحثهم على بذل المزيد من الجهود لمكافحة المخدرات وضبط من يروجو لها سواء بداخل البلاد أيقومون بتهريبها إلى مناطق أخرى في الخارج.. ونحن نؤكد بأن بلادنا لن تسمح أن تكون منطقة عبور للمخدرات لأي منطقة أخرى في الخارج وعلى الأخوة في أجهزة الأمن والنيابة اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة طبقا للقانون والدستور ولاتهاون أو تساهل في هذا الأمر أبداً وينبغي أن ينال المجرمون المهربون للمخدرات أقصى العقوبات ردعاً لهم وزجراً من ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة
مؤكداً على ضرورة أن تبث أجهزة النيابة والقضاء في القضايا المعروضة أمامها أولاً بأول وأن ينال كل مجرم سواء كان لصاً وقاطع طريق أو مهرب مخدرات وغيرهم من المجرمين الجزاء الرادع ليكونوا عبرة لغيرهم ودرءا للمجتمع من شرورهم
مؤكدا بأن القيادة سوف تقدم كل الدعم الممكن لأجهزة القضاء والنيابة والأمن وبما يسهل من مهامها واداء دورها في تحقيق العدالة ومكافحة الجريمة
وقال الأخ الرئيس انتم هنا خدام للوطن ولستم منتقمين من أي مواطن وهيبة الدولة وقوتها هي في قوة القاضي ورجل الأمن فهيبة الدولة هي في الشرطي والقاضي والنيابة العامة والجهاز الإداري وفي السلطة التشريعية وسلطات الدولة جميعها تمثل منظومة متكاملة وينبغي أن نحترم تخصصات كل جهة وان تمارس كل جهة تخصصها بعيدا عن التداخل وسلب الصلاحيات وينبغي أن لاتعطي أي جهة نفسها الحق في ممارسة اختصاصات غير اختصاصاتها كما لاينبغي لأحد أن يدعي العلم في كل شيء وان يعتقد بانه متخصص في كل شيء وقادر على الادلاء بدلوه في كل شيء فهذا غير ممكن
أضاف الأخ الرئيس نحن نقدر الجهود التي بذلت من كل الأجهزة لضبط المجرمين ومكافحة المجرمين ونطالب بالمزيد من تلك الجهود المثمرة ولابد من تطبيق شرع الله في كل مجرم حتى ينال جزاءه العادل والرادع وعليكم أن تتجنبوا الاحراجات والوساطات والتساهل في تطبيق العدل والقانون على الجميع دون استثناء فالحاكم العادل هو الذي لا يخشى في الله لومة لائم ويتجنب الاحراجات والاغراءات التي تجعله يحكم بغير ما يرضي الخالق وضميره .