رئيس الجمهورية القاند الأعلى للقوات المسلحة لمحي زيارته معسكر طارق بن زياد والكلية الحربية
قام الأخ الفريق على عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة تفقدية إلى معسكر طارق بن زياد حيث كان في استقباله الأخ قائد المعسكر والضباط الذين اطلعوا الأخ الرئيس القائد على سير برنامج التأهيل والإعداد والتدريب في المعسكر.
وقد تحدث الأخ الرئيس إلى الأخوة افرد المعسكر، حيث أشاد بالروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها مشيرا إلى ما تشهده قواتنا المسلحة من إعادة بناء وتحديث وبما يتواكب مع المهام والواجبات العظيمة التي تضطلع بها في حماية سيادة الوطن واستقراره وحماية منجزاته ومكاسبه الوطنية موضحا بان قواتنا المسلحة برهنت عبر كل المراحل وبخاصة معارك الدفاع عن الوحدة وحماية الديمقراطية والشرعية الدستورية على اقتدارها في أداء الواجبات بكفاءة وتفاني ومهارة قتالية عالية مؤكدا بأن الجهود سوف تتواصل من اجل بنائها على أسس وطنية وعلمية تلبي التطلعات الوطنية في بناء قوات مسلحة متطورة وتجاوز كافة الأختلالات والسلبيات التي حاول الانفصاليون الخونة زرعها في صفوف الفوات المسلحة لتمزيق واضعاف هذه المؤسسة الوطنية وشل دورها وأعاقتها عن ممارسة واجبها الوطني.
وأكد على أهمية مضاعفة الجهود في مجالات التأهيل والتدريب والاستعداد ورفع الجاهزية والاهتمام ببرامج التثقيف الوطني التي تغرس في نفوس الضباط والصف والجنود القيم والمبادئ الوطنية المرتكزة على الولاء لله والوطن والثورة والوحدة. مشيرا إلى أن بلادنا بعد أن واجهت التحدي في مواجهة مؤامرة الانفصال وإفشالها تواجه تحديا أخر في المجال الاقتصادي وهو جهاد اكبر ينبغي أن تحشد كل الطاقات والجهود من أجله فالأولوية الآن للبناء والتنمية واعادة أعمار ما خربته الحرب.
موضحا بأن المهمة في مجال البناء ليست سهلة ولكن بعزيمة الرجال المخلصين وبفضل تكاتف الشعب وتلاحمه سيتمكن شعبنا من تحقيق انطلاقته على درب البناء.
مشيرا بأن شعار القوات المسلحة للدفاع والتنمية هو الشعار الذي تجري ترجمته في ميدان العمل حيث ستظل القوات المسلحة هي الأداة الفاعلة بيد الشعب للإسهام في تحقيق المنجزات وصيانتها.
وأشاد بالجهود التي تحققت لدمج القوات المسلحة على أسس وطنية وعلمية وحظر الحزبية في صفوفها تطبيقا للقانون وتسريع وتائر البناء والتحديث فيها.
مؤكدا بان القوات المسلحة هي حزب الوطن كله ورمز الوحدة الوطنية ولن تكون إلا ملكا للشعب وقوة ضاربة بيده ضد أعدائه وضد كل من تسول له نفسه المساس بمنجزاته. وأكد بان القيادة ستولى أفراد القوات المسلحة والأمن كل الرعاية والاهتمام تقديرا وعرفانا لما يقدمونه من تضحيات وعطاءات في سبيل الوطن.
كما زار الأخ لم لفريق علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوا ت المسلحة بعد ذلك الكلية الحربية حيث كان في استقباله المسؤولون في الكلية والضباط واطلع على سير برامج التأهيل العلمي والعملي لطلاب الكلية وتحدث إليهم مشيدا بالدور الذي تقوم به الكلية الحربية عسكريا وعلميا في رفد القوات المسلحة بالكوادر العسكرية المؤهلة موضحا بان الكلية الحربية هي كلية عسكرية وعلمية لها دورها البارز والفاعل في المسيرة النضالية للفوات المسلحة من اجل الوطن وتخرج منها الرجال الأبطال الذين كان لهم دور طليعي شفى مسيرة النضال الوطني والانتصار للثورة وفي مسيرة البناء والتحديث للقوات المسلحة موضحا بان البناء العسكري الفوقي هو ذلك الذي يرتكز على أساس التربية الوطنية السليمة وعلى الأخلاق الرفيعة والأداء الجيد والتعامل الحسن والانضباط العسكري الرفيع مؤكدا بان الجندية مدرسة يتعلم فيها الإنسان أنبل القيم والمبادئ ويتعلم فيها العطاء بمسؤولية ونكران الذات مؤكدا على أيلا جانب التربية الانضباطية والسلوكية- القائمة على المحبة فيما بينهم والتآلف والبعد عن الحقد والكراهية والتعصب مهما كان شكله- أهمية كبيرة في الدروس والتطبيقات النظرية والعملية من أجل خلق الضابط المؤهل والمحصن بالقيم الوطنية والسلوك العسكري الرفيع وحث الأخوة منتسبي الكلية الحربية على تجسيد السلوك الحسن مع الآخرين وعكس صورة مشرفة عن الكلية وعن القوات المسلحة التي ينتسبون إليها مشيرا بأنهم سوف يضيفون بعد تخرجهم دما جديدا إلى القوات المسلحة وعليهم أن يكونوا عند حسن الظن وان يجسدوا تلك المثل والقيم التي يتعلمونها داخل الكلية.
مؤكدا بان القوات المسلحة والأمن تهتم في مسيرة بنائها الآن بجانب الكيف قبل الكم وعلى البناء النوعي الحديث الذي ينسجم مع متطلبات العصر ومع أسس بناء الجيوش الحديثة مشيدا بروح الحماس والوعي الوطني التي يتمتع بها شباب بك دنا المنخرطون قى سلك القوات المسلحة والأمن.
وقال إنها روح وطنية متوقدة تبعض الاعتزاز والفخر موضحا بان الفوات المسلحة تمر الآن بمرحلة جديدة في مسيرة تطورها وتعزيز اقتدارها وسوف يعطى لها كل الاهتمام لتجسيد الآمال فيها كقوات للشعب وسياج للوطن ضد كل المخاطر والتحديات، وتمنى للاخوة منتسبي الكلية النجاح والتوفيق في دراستهم وواجباتهم.