رئيس الجمهورية: النهضة الزراعية التي تحققت لا تسر من لا يريدون للوطن خيراً
قام فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح اليوم بافتتاح المعرض الزراعي والسمكي الاول الذي اقيم بالحديدة ، المعرض يضم 76 جناحاً مخصصة لعرض المنجزات التي تحققت في القطاعين الزراعي والسمكي، وكذا الاقسام التي ضمت الالات والمعدات الزراعية الحديثة والخاصة برش ومكافحة الآفات الزراعية وشبكات الري الحديثة بالتقطير.
ولدى وصول رئيس الجمهورية الى المعرض اطلع على الحراثات التي سيتم توزيعهاعلى الجمعيات التعاونية الزراعية والمزارعين والبالغ عددها مائة وسبع وعشرون حراثة، بالاضافة الى نماذج من المرشات الزراعية وشبكات الري الحديثة كما أطلع الرئيس على نماذج من المحاصيل الزراعية من القمح والحبوب بمختلف انواعها والفواكه والخضروات والمحاصيل الزراعية الاخرى التي تشتهر بها اليمن وتجود بها الارض اليمنية الخصبة، اضافة الى نماذج من الثروة الحيوانية وخلايا النحل التي تربى في الحظائر والمناطق المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية.. كما اطلع على التجهيزات في قاعتي الندوات والمحاضرات.
وقد عبر الرئيس عن ارتياحه لما شاهده في المعرض من عرض للمنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية تعكس حجم التطور والانجاز الذي تحقق في مجال الزراعة والثروة السمكية وما تشهده اليمن من انتاج زراعي غزير ومتنوع بتنوع مناخات اليمن وتضاريسها وطبيعتها الجغرافية ، وقال: ان اليمن ارض بكر عامر بالخير الوفير والمحاصيل الزراعية ذات الجودة العالية، فالارض اليمنية ارض معطاءة وخيرة، وبما تمتلكه من ثروة حيوانية وسمكية وفيرة.
وقال ان الزراعة هي مستقبل شعبنا وخياره القوي في التنمية وكذلك الحال مع الثروة السمكية التي ينبغي الاهتمام دوما باستغلالها الاستغلال الامثل بما يخدم الاقتصاد الوطني.. مؤكدا بان الدولة سوف تضاعف من دعمها ورعايتها لقطاعي الزراعة والاسماك واللذان يعمل فيهما قطاع واسع من ابناء شعبنا، واكد بان ما شاهده في المعرض من منتجات امر يبعث على الفخر والاعتزاز وهو يعكس مدى ما حققه النهج الذي اختطته اليمن بتشجيع التنمية الزراعية والتوسع في استصلاح الاراضي الزراعية وتقديم الدعم للمزارعين سواء عبر ادخال الميكنة الزراعية ووسائل الري الحديثة او من خلال توفير البذور المحسنة والقيام بالارشاد الزراعي الذي يوفر المعرفة الصحيحة بوسائل وطرق الزراعة وزراعة المحاصيل ذات الانتاجية العالية والجدوى الاقتصادية.
وقال ان النهضة الزراعية التي تحققت وما يرتبط بها من انعكاسات ايجابية على صعيد الاقتصاد الوطني امر لا يسر اولئك الذي لا يريدون للوطن خيرا وينكرون كل شيء جميل وايجابي بل ويعملون على تشويهه.
واضاف بان الدولة عازمة على المزيد من تحقيق التطور في المجال الزراعي السمكي والحفاظ على الثروة السمكية وزيادة الانتاج السكمي وتطوير قطاع الاسماك بشكل عام.. مشيدا بالدور الذي تقوم به وزارة الزراعة والري والاتحاد التعاوني الزراعي والاتحاد التعاوني السمكي والجمعيات التعاونية الزراعية والسمكية في ترجمة أهداف التنمية الزراعية والسمكية، معبراً عن إعجابه بتنظيم مثل هذا المعرض وتقديره لكل الجهود التي بذلت من أجل اخراجه بهذه الصورة الرائعة.
ويستهدف المعرض الذي تشارك فيه الجمعيات الزراعية والسمكية في مختلف محافظات الجمهورية بالاضافة الى الشركات المصنعة للآلات والمعدات الزراعية والمنتجة للبذور والمستوردة للاسمدة والشركات العاملة في القطاعين الزراع والسمكي، نشر الوعي بالتقنيات الحديثة والمعارف والممارسات التي من شأنها النهوض بالتنمية الزراعية، وكذا التوعية بأهمية الارشاد الحقلي باستخدام التقنيات والاساليب الزراعية الحديثة والبذور المحسنة وتدريب العاملين في الارشاد الحقلي عليها.
كما افتتح الرئيس معرض المنتجات الحرفية والصناعات التقليدية والذي نظمته مراكز التنمية الريفية بمحافظات الجمهورية التابعة لوزارة الزراعة والري بالإضافة إلى الجمعيات التابعة للبرنامج الوطني لتنمية المجتمع والأسر المنتجة التابع لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل ، واطلع على المنتجات الحرفية والأشغال اليدوية الوطنية التي تنتجها تلك المراكز والجمعيات وتشتمل على نماذج من الأشغال اليدوية المعتمدة على الخامات البيئية المحلية والفخاريات وأعمال التطريز والحياكة والصناعات الجلدية والنسيجية، بالإضافة إلى الإكسسوارات المنزلية، وتشكيلات من الخامات البيئية ومنها الأصداف البحرية وبقايا بذور الأشجار والرمال والأدوات الزراعية التقليدية وبعض أواني الطبخ الفخارية.
وفي كلمات له في سجل الزيارات عبر الرئيس عن إرتياحه لما شاهده من منتجات ومشغولات حرفية وأشغال يدوية تعتمد على الخامات المحلية.