رئيس الجمهورية: المؤسسة العسكرية من كل أبناء الوطن فهي رمز الوحدة الوطنية
صنعاء قام فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة أمس بزيارة للكلية الحربية ، حيث كان في استقباله الاخوة مدير الكلية واعضاء هيئة التدريس والضباط الذين اطلعوا الاخ الرئيس على مستوى التدريب والتأهيل داخل الكلية في اطار تنفيذ الكلية لبرامجها التعليمية والتأهيلية لمنتسبيها.
وقد القى فخامة الاخ الرئيس محاضرة بالقاعة الكبرى بالكلية للإخوة منتسبي الكلية وذلك بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد ال38 ليوم الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر مهنئاً إياهم ومن خلالهم الى كل منتسبي القوات المسلحة والامن وجماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج بهذه المناسبة الوطنية الغالية متناولاً الدور الريادي الذي اضطلع به ابناء القوات المسلحة والأمن في تفجير شرارة الثورة اليمنية (ال26 من سبتمبر وال14 من اكتوبر) والدفاع عن النظام الجمهوري والنضال من اجل الحرية ونيل الاستقلال الوطني وإعادة تحقيق الوحدة والدفاع عنها .. وما قدمه ابناء هذه المؤسسة الوطنية الكبرى من تضحيات غالية في سبيل تحقيق الاهداف العظيمة للثورة والتطلعات الوطنية لابناء شعبنا على درب الحرية والاستقلال والوحدة والتقدم والنهوض الشامل.
وقال الاخ الرئيس ” انها لمناسبة أن نزور الكلية ونفتتح المتحف الخاص بها والذي يقع في المبنى القديم الذي كان يسمى قبل الثورة /بيت الزبيب/ ثم تحول إلى الكلية الحربية واستمر فترة من الزمن حتى تم تأهيله وتوسيعه ولم يكن يوفي بالغرض بعد أن تحولت الكلية من مقرها الذي كان في مجمع الدفاع حالياً إلى مقرها الحالي في الروضة”.
واضاف” لقد شاهدت مراحل تطور الكلية وانا اشكر إدارة الكلية على الترتيب الجيد الذي شاهدته في المتحف والذي ضم كل المراحل منذ تأسيس الكلية وحتى الآن ، حيث بلغ عدد الدفع المتخرجة من الكلية من بعد قيام الثورة وحتى الآن /43/ دفعة , وهناك دفعتين كانتا من قبل قيام الثورة.. فهذه الكلية أحدثت تحولاً كبيراً في قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م ، وكانت مركز الانطلاقة الحقيقية لثورة سبتمبر واكتوبر ومنها تخرج الطلائع الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم وفجروا ثورة 26 سبتمبر وانطلاقة ثورة 14 اكتوبر وما حصل من تحول في الوطن هو بفضل تلك القوافل من الشهداء الذين سقطوا لترسيخ النظام الجمهوري وتحقيق الوحدة المباركة في ال22 من مايو 1990م وترسيخ النظام الجمهوري والوحدة وهو لم يأت من فراغ بل كانت هناك التضحيات من خيرة الشباب وعلى وجه الخصوص المؤسسة العسكرية والأمنية”.
واردف فخامته قائلا ” لقد ترسخ النظام الجمهوري وتم مواجهة أعداء الثورة, وجاءت المرحلة الثانية والمتمثلة بالنضال من أجل استعادة الوحدة المباركة في ال22 من مايو 1990م والانتصار لها أمام تلك المؤامرة التي حيكت في عام 1994م والتي بدأت بإرهاصات الأزمة في عام 1993م, وانتصرنا للوحدة بحمدالله بدماء الشهداء”. وقال ” ان كل ما بني على باطل فهو باطل, فعندما حاولوا أن يناهضوا الثورة اليمنية ال26 من سبتبمر وال 14 من اكتوبر مناهضة باطلة فشلوا وانتصرت مبادئ الثورة, وعندما حاولوا إعادة عقارب الساعة للوراء لإعادة تمزيق وحدة الوطن فشلوا وانتصر الشعب وقواته المسلحة والأمن للثورة وللوحدة مقدمين قوافل من الشهداء ، وكان من ضمن المشاركين في الدفاع عن الثورة والوحدة خريجوا الكلية الحربية التي قدمت الشهداء ولم تبخل .. فالمؤسسة العسكرية التي صنع أبناؤها التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية في الوطن والذين اسندت إليهم الكثير من المناصب والمسؤوليات في مختلف المواقع وخلال فترات تاريخية عصيبة من تاريخ الوطن “.وتابع قائلا” ان ما يقوله البعض حول المؤسسة العسكرية والأمنية ادعاء باطل فهذه المؤسسة أشرف وأنظف وأخلص لهذا الوطن من أولئك الذين يتقولون عليها ، فهذه المؤسسة ولائها للوطن بعد الله سبحانه وتعالى ولا يلتحق بها إلا الشرفاء والشجعان الذين ولاؤهم للخالق عز وجل وللوطن والمبادئ ..فهذه هي القوات المسلحة والأمن المؤسسة الوطنية البطلة, ومهما تقول المتقولون أو تحدث المتحدثون فإنها ستظل المؤسسة الوطنية الكبرى ورمز الوحدة الوطنية المدافعة عن شرف الأمة وكرامتها بإيثار ونكران ذات لا تعرف الولاء إلا لله والوطن ليس لأشخاص اولافراد بل تؤمن بالمبادئ والقيم وتمثل طاعة منتسبيها للوطن لأن طاعة الوطن من طاعة الخالق عز وجل “.
وقال فخامة الأخ الرئيس إن الكلية الحربية بدأت بعد قيام الثورة بدفع صغيرة وبأعداد بسيطة, والآن داخل الكلية حوالي الف ومائة طالب إضافة الى مابين 150 200 جامعي يتم تخريجهم من الكلية بعد ان تصقل مواهبهم وتنمى ثقافتهم ومعارفهم العسكرية, إضافة الى تلك المعارف المدنية التي اكتسبوها في الجامعات التي درسوا فيها.
واضاف ” إن الذي يحب الوطن هو الذي يسهر من أجل ان ينعم الوطن بالامن والطمأنينة ، وهناك رجال ساهرون على أمن وسلامة الوطن وتنمية الوطن ولايمكن ان تتحقق تنمية واستقرار مالم تكن هناك عيون ساهرة ورجال يرابطون في الجزر والجبال وتنعم فيه الطرق بالأمن والآمان ، فلايمكن ان تتحقق تنمية دون وجود أمن وأمان وهناك رجال ساهرون صادقين ومخلصين من اجل ان ينام الطفل والمرأة والعجوز آمنين مطمأنين, وهذا بفضل تلك العيون الساهرة ليس من اجل المال او الذات ولكن يدفعها الى ذلك غيرتها على الوطن وتفانيها في ادائها لواجبها من أجل شرف الأمة وكرامتها وأمنها واستقرارها”.
وقال ” نحن نرى ما حصل في بعض الشعوب, لأن البعض يريد ان يتجزأ الوطن ويتجزأ ولائه الى طوائف, ولايريد ان ينعم الوطن في كيان واحد, ونحن نرفض المذهبية والسلالية والمناطقية ونؤمن بمبادئ الثورة اليمنية.. والحزبية هي وسيلة وليست غاية ورأي ورأي آخر ونحن نرحب بها وسلكنا هذا النهج ولا تراجع عنه ابداً فمنذ اعادة تحقيق الوحدة اخترنا نهج الديمقراطية التعددية, وان نستمع لكل الاراء التي تصب لمصلحة بناء الوطن وتصحيح أي اعوجاج او أي اختلالات, لكن لاينبغي للحزبية ان تحمل معولاً للهدم أو تسعى لتمزيق الوحدة الوطنية من اجل مصالح انانية فهذا لايجوز.. وعلى الاحزاب ان تتنافس من خلال البرامج لما فيه مصلحة الوطن بعيداً عن المكايدة, وليس عيباً أن تراجع الأحزاب برامجها وأن تتعلم وان لاتكون برامجها من اجل المكايدة وان يتعلم الجميع الولاء للوطن والحب والاخلاص له, وان يبتعدوا عن الكراهية والأنانية والحقد والألفاظ غير المسؤولة, وان يترفعوا ويناضلوا في الميدان من اجل كسب ثقة الناخبين”
وأردف فخامته قائلا ” ما أجمل أن يكون الولاء لهذا الوطن والترفع فوق الصغائر إلى حب هذا الوطن, وبحيث لايظل البعض يعيش في غرف مغلقة من اربعة جدران وان لا يسمعوا الا الكلام الذي يريدون وان لا يروا كل منجز الا بنظارة سوداء .. وأنا قد تحدثت سابقاً وقلت أخلعوا النظارة السوداء من أجل رؤية الشيء الجميل وان نعمل سوياً من اجل تحقيق الشيء الجميل, الطريق الجميلة كيف نصونها وكيف نبني الجامعة.. فليس مهماً أن نوجد المبنى ولكن ايضاً كيف نوجد المراجع والمدرسين والوسائل التعليمية ونصون تلك المباني فالمبنى قد يكون جميلا ولكن من يدير هذا المبنى ومن يعلم داخل هذا المبنى, هل هو نظيف, بصير,قلبه نظيف من الحقد, كيف نربي هؤلاء الطلاب والشباب التربية الحسنة ولائهم لوطنهم وحبهم لتراب هذا الوطن”.
واضاف ” اننا يهمنا هذه المؤسسة الوطنية ان يتربى منتسوبها دوماً على الولاء للوطن فالمؤسسة العسكرية ليست من قبيلة أو عشيرة أو منطقة ولكن من كل أبناء الوطن فهي رمز الوحدة الوطنية, ولقد شهدت المؤسسة العسكرية قفزة نوعية كبيرة من حيث التأهيل والتدريب وإيجاد كل وسائل التدريب وقفزت قفزة هائلة وقامت بتنفيذ مشاريع تكتيكية رائعة وناجحة وأوضاعها جيدة سواء من حيث الملبس أو المأكل وشهدت قفزة هائلة سواء على مستوى القوات البرية أو البحرية والدفاع الساحلي أو القوات الجوية والدفاع الجوي ومؤسسات الأمن, كما شهدت تحولاً كبيراً تدريباً وتأهيلاً وعلى مختلف المستويات وهي في تطور مستمر, وهذا ما نحث عليه العلم والمعلومات وتلقيهما من أي دولة شقيقة وصديقة وهذا ليس عيباً ، فمن العيب أن الناس لا تتعلم ووضعنا جيد في المؤسسة العسكرية والشاهد على ذلك المشاريع التكتيكية التي تقام في كل المحاور والمناطق وحجر الأساس في هذه المؤسسة هي الكلية الحربية فهي المؤسس والمربي وعندما نهتم بتنمية طلبة الكلية فإنهم سيكونون القادة في الميدان”.
وقال” فمعظم القادة التاريخيين سواء في الحرب العالمية الأولى أو الثانية هم من المؤسسة العسكرية سواء في حلف وارسو أو الاتحاد الأوروبي أو في الحرب الباردة.. فمعظم الذين قادوا التحولات الكبرى في العالم هم قادة عسكريون تحولوا بعد ذلك الى الحياة المدنية لانهم عاصروا في الميدان وكانوا جنوداً مقاتلين في الميدان شاهدوا دماء زملائهم تسفك من اجل الحرية والاستقلال لهذا ينغرس في قلوبهم حب الولاء للوطن والذي لا يأتي من فراغ أو فلسفة مقيل بل من سهر وعناء.. فالمؤسسة العسكرية ولاؤها وحبها لهذا الوطن لأنها تعاني
وتحس بالآم الأمة لأنها في الميدان موجودة في كل جبل وسهل وواد وفي كل المواقع الحساسة “.
وقال الاخ الرئيس: اننا نستقبل يوم غد الثلاثين من نوفمبر ذكرى الاستقلال والذي لم يأت ببساطة بل بدماء سقطت على درب الحرية ، فهناك رجال مناضلين شرفاء ناضلوا من أجل الحرية ورحيل الاستعمار وسالت دمائهم في ردفان وعدن الباسلة وكل محافظات الجمهورية الست في المحافظات الجنوبية وارتفع علم الجمهورية في ميناء عدن, وسنحتفل غداً بيوم الثلاثين من نوفمبر ذكرى رحيل آخر جندي مستعمر.. ولن تقبل أرضنا الطيبة الطاهرة أن يدنسها أي مستعمر آخر طالما معنا هؤلاء الجنود الاسود الشجعان المخلصين لهذا الوطن.. ولعلنا نتذكر انه اثناء حادث المدمرة يو اس اس كول عندما تعرضت لاعتداء من قبل عناصر إرهابية وهؤلاء قبل أن يستهدفوا تلك المدمرة استهدفوا أمن واستقرار الوطن وأرادوا أن يكالبوا الأجنبي على الوطن.. وكانت هناك بالفعل خطة أو تفكير لإحتلال عدن”. رئيس الجمهورية يقوم بزيارة للكلية الحربية
واضاف” من حسن الحظ كنا موجودين في عدن وكانت هناك حوالي 8 سفن على مدخل ميناء عدن.. وقد عملنا بمسؤولية ودبلوماسية وحزم لتجنب ما كان سيحدث وما كان مخططا له, لأن اولئك الإرهابيون يجلبون الويل لبلادهم فلقد أثروا على الاقتصاد الوطني والسياحة بسبب ما حصل في مدينة عدن والمكلا ،كما تأثر الاقتصاد الوطني بسبب ما حصل في محافظة صعدة الذين قالوا أنهم رفعوا شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل كذبا وزورا وهم يرفعون شعار الموت للوطن “.
واستطرد فخامته قائلا” لقد رفعوا هذا الشعار لإستعداء الآخرين على الوطن لكن البسطاء من الناس يقولون أن هؤلاء مظلومين فهم لا يرفعون غير شعار الموت لأمريكا لكن هؤلاء في حقيقة الأمر يرفعون الشعار للإضرار باليمن وإستعداء الآخرين ضدها وضد مصالحها ومع ذلك رغم الدماء التي سالت والأرواح التي أزهقت عفونا عنهم وهناك مساجين تم الإفراج عنهم بعد أن قدموا ضمانات بعدم تكرار ماحصل منهم ويقلعوا عن الذنب الذي ارتكبوه لان هناك جريمة ارتكبت , البعض منهم قبل والبعض لم يقبل ان يكتب الضمانة, وحسين بدر الدين الحوثي كان يضلل على المواطنين ويقول لهم بان طائرات امريكية تقوم بقصفهم, هؤلاء دجلوا على الشعب ايام الحكم الامامي ويريدون ان يدجلوا عليه مرة ثانية بالرغم من وجود الجامعات والمدارس والاف الخريجين منها, والغرض هو الانقلاب على النظام الجمهوري والشهداء والمناضلين والثورة فهل نأتي بامام مرة اخرى من صعده”.
وقال” نقول لهؤلاء هذا بعيد وابعد من عين الشمس لقد واجهنا تحدياتكم عندما تم ردكم من على ابواب صنعاء ولم يكن يزيد عدد المقاتلين الذين تصدوا لكم حينها عن عدد طلاب الكلية الحربية, الان فكيف تتأمرون على الثورة الان وعندها هذا الجيش المدرب الذي لديه خبرات قتالية وتجهيزات عالية, ومن مختلف الدول سواء روسيا او مصر او سوريا او امريكا او اوروبا, هذا الجيش الذي ترعرع في كنف الثورة .. فلقد تصدينا لكم واعدناكم على أعقابكم خاسرين وتعتقدون اليوم بانكم ستنالون من النظام الجمهوري .. النظام الجمهوري راسخ رسوخ الجبال مثل جبال عيبان وصبر ولااحد يستطيع ان يزحزحها على الاطلاق”.
واردف قائلا” ان هناك استحقاقين للشعب اليمني.. الاستحقاق الأول النظام الجمهوري, والاستحقاق الثاني الوحدة اليمنية, لايمكن ان نفرط بهما مهما يحدث, ومهما قالوا ان البلد تسير في النفق المظلم فهم يريدون تمزيق الوطن.. استحقاقين هما النظام الجمهوري والوحدة اليمنية وما دونهما قابل للأخذ والرد.
واضاف الاخ الرئيس قائلا” هناك اليوم أكثر من جامعة رسمية وأهلية.. وهناك الاف المتعلمين من أبناء الشعب وهم يقرأون وعلى اطلاع بالمستجدات من وسائل الاعلام والقنوات الفضائية وهم يميزون بين الصح والخطأ وبين الكذب والصدق ، فليس كل ما يقال صحيح وليس كل ما يقال كذب والناس يميزون بين الصالح وغير الصالح, فلقد تعلم الشعب في ظل النظام الجمهوري وعلى مدى 43 عاماً ، بعد ان كان القليل من أبناء الشعب يجيدون القراءة والكتابة والان بفضل الثورة تعلم الكثيرين وتسلحوا بالثقافة وفي شتى المجالات, ومثال على ذلك هؤلاء الشباب الملتحقين بالكلية الذين تم قبولهم وهم حاصلين على شهادة الثانوية العامة
وبمعدل 75 بالمائة وهذا شيء كبير”.
وتابع قائلا” أنا أتذكر ان الدفعتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة قبلنا فيهما من الحاصلين على الابتدائية والاعداية, والآن نحن في الدفعة ال 43 والقبول يتم فيها للحاصلين على الثانوية العامة بنسبة 75 في المائة, وعلى هذا يمكن ان نقيس في الجامعات ونقيس أيضاً مستوى الوعي لدي الشعب اليمني .. اليوم انتشرت شبكة الطرق الحديثة وأنتشر التعليم بشكل هائل وهناك الكثير من الانجازات في مجال الكهرباء والاتصالات والصحة وغيرها ولا يمكن المقارنة بين ما كنا عليه في الماضي واليوم ونحن نطمح الى ما هو أكبر, والعديد منا وانا واحد منهم عايشنا ما قبل الثورة وما بعد الثورة .. وكيف كان الوضع.. لقد كان وضعنا غير سليم تعليمياً وثقافياً وتربوياً وصحياً وخدمياً .. لكن اليوم خدمات البنية التحتية منتشرة في كل مكان وليس هذا مجرد خطاب أو كلام ولكنها حقائق فالمواطن ذكي ويميز بين هذا وذاك”.
وقال فخامة الاخ الرئيس: اني اجدها مناسبة لأزف اجمل التحايا والتهاني لكل ابناء الوطن وفي المقدمة ابناء المؤسسة العسكرية والامنية بمناسبة عيد الاستقلال ال 30 من نوفمبر المجيد وكل عام والوطن في خير وازدهار”.
عقب ذلك تحدث عدد من الاخوة ضباط الكلية حيث عبروا عن تقديرهم واعتزازهم بقيادة الاخ الرئيس وجهوده من اجل الوطن ومسيرة البناء في القوات المسلحة والامن ، مؤكدين الولاء للوطن واداء الواجب والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره ومكاسبه إنجازاته.