رئيس الجمهورية: على المجالس المحلية الاضطلاع بدورها في تنمية المجتمعات المحلية ومتابعة تنفيذ الخطط والبرامج التنموية
أنا سعيد بزيارة محافظة إب واللقاء بكل الفعاليات في المحافظة، شخصيات اجتماعية وعلماء وأعضاء مجلس نواب وشورى ومجالس محلية وقادة الوحدات الإدارية والمكاتب التنفيذية الموجودين في المحافظة “.
وأضاف فخامته :”أهنئكم بالمشاريع الموجودة التي تم افتتاحها، ووضع حجر الأساس لعدد منها، والتي بلغ قيمتها حوالي 37 مليار ريال، هذا إنجاز جيد للمحافظة والمحافظة تستحق مثل هذه المشاريع، وطموحاتنا
كبيرة في كل المحافظات، الناس يطلبوا المزيد من المشاريع لكن إنشاء الله حسب الخطط والموازنات العامة وحسب الموارد لن نبخل على كل المحافظات “.
وأشار فخامته إلى أن استكمال الخدمات العامة في مجال الطرق هي من المشاريع التي نوليها كل اهتمام وكذا الكهرباء والتعليم والصحة العامة، هذه أشياء أساسية.. انشاء الله كما فهمت من المحافظ وفهمت من كل القيادات في المحافظة أنها متطلبات موحدة مثل طريق قطعبة – اب – قعطبة -اب – العدين ـ حيس، حبيش، القفر، الشعر، المنار، كتاب، السدة، النادرة، السعوبة ، قعطبة.. هذه مشاريع تقريباً مهمة جداً
وإنشاء الله تنجز بتعاون كل المخلصين من أبناء المحافظة وكل الجهات الرسمية والمكاتب التنفيذية والوزارات الخدمية ونتطلع للإخوة في الحكومة ان يقوموا بزيارات ميدانية ويتلمسوا كل القضايا والإحتياجات بحيث تكون الخطط القادمة ملبية للمتطلبات واحتياجات المواطنين .
وأردف فخامته قائلا :” نحن في الخطة الخمسية الثانية سعينا لاستيعاب متطلبات المحافظات واليوم عندنا جهاز كبير، هو السلطة المحلية الذي يرفع إلى قيادة المحافظة والى الوزارات الخدمية ووزارة التخطيط كل احتياجات المديريات، وهنا، نقول هناك اولوية للطرق واعتقد انها في المقام الاول لانه بالطريق بتوصل الكهرباء، بالطريق بتوصل التعليم، بالطريق بتوصل المستشفى، بالطريق بتوصل الاتصالات، بالطريق
بتوصل كل الخدمات ونحن نولي الطريق اهمية وقطعنا شوطاً لا بأس به شوط جيد جداً في كثير من المحافظات الشرقية المهرة، حضرموت، شبوة، مأرب والجوف.. وطبعاً تختلف التضاريس الجغرافية من منطقة إلى أخرى هناك مناطق ذات طبيعة جغرافية صعبة ووعرة، تساوى تكلفة إنجاز الكيلومتر الواحد فيها من الطريق حوالي تكلفة إنجاز 15 ـ 20 كيلو في الصحراء.. تكلفة 9 كيلو في هيجة العبد في الحجرية تصل إلى 15 مليون دولار هذه الـ 15 المليون الدولار اعمل بها في حدود 150 كيلو في الصحراء
وقال فخامة الأخ الرئيس :” أنا كنت منذ يومين في تعز وقمت بزيارات ميدانية لمناطق في الحجرية صعب وصول الخدمات إليها نتيجة الطرق الوعرة وصعوبتها ومملؤة بالسكان وكثيفة السكان ويفكروا كيف كانوا
يعيشوا قبل وجود التعاونيات وكيف كانوا يعيشوا أيام الحمير، أيام الجمال، ، اليوم كيف وضعهم بالطرق والشق الأولي ولكن نحن مصممين ان نفتح لهم طرقات إسفلتية ” .
واستطرد فخامته: ” يتذكر الواحد منا العهد الماضي، وعهد الثورة ويعمل الواحد مقارنة بين ما كان يمشي سيارة من تعز إلى الراهدة، ويركب سيارة من الراهدة إلى سامع في المواسط حجرية ويرى الفارق هذا عهد رجعي وهذا عهد جديد، الذي ما عرف العهد الرجعي والعهد المتخلف الامامي عليه أن يركب هذه الطرق يطلع إلى سامع ويدخل المواسط الحجرية ويسير هيجة العبد.. هيجة العبد جبال شامخة يشق فيها المسافر قرابة الـ 9 كيلومتر فيها صعوبات كثيرة “.
وأضاف فخامة الأخ الرئيس قائلا :” عندنا مناطق جبلية وعرة وصعبة، والناس الآن كثرت متطلباتهم من قبل ما كان احد يطلب الطرق من قبل كانت المضخات والحفارات موجودة على باب وزارة الزراعة ما احد كان يطلبها مجرد ما دخلنا الحفارات، دكينا ابار ارتوازية وزعنا ابار وزعنا مضخات، الآن كل الناس تطلب حفارات وتطلب مضخات وتطلب مزيد من الابار، كان الناس يكتفوا بعشرين لتر، بثلاثين لتر من المياه للأسرة الآن 70 إلى مائة لتر استهلاك البيت البسيط، المياه الجوفية التي كانت مخزونة لالاف السنين انتزعناها بالمضخات وبكثرة السكان.
وقال :” لذلك إتخذنا قرار منذ 4 سنوات بان نبني الحواجز المائية والكرفانات والسدود وتحقق انجاز جيد جداً في مجال حجز مياه الأمطار مثل الكرفان والحواجز المائية والسدود حوالي 600 منشأة مائية المنجزة حتى الآن.. في بعض المناطق هطلت الأمطار واستعدنا الماء من هذه الحواجز وخزنت المياه وحجزت مياه الأمطار وبعض المناطق لا زال الجفاف مستمر يعني هناك مناطق من أربع سنوات ينقلوا المياه من مناطق أخرى، الناس لا ترشد استهلاك المياه.. استهلاك غير عادي وكل واحد منكم يهتم باسرته يعني من يعول خمسة اطفال يشتي لهم علاج ويشتي لهم دواء ويشتي لهم كتاب ويشتي لهم سكن ويشتي لهم ملبس ويشتي لهم دفاء ويشتي لهم دواء ويشتي لهم كل شىء.. احنا في القيادة عندنا هذه كلها اسرتنا اليمن كلها 20 مليون هي الاسرة الكبيرة التي احنا نتحمل مسئوليتها يعني شوف انت تهم بيت واحد كم هم على 5 اطفال او 6 انا همي في 20 مليون وهم الحكومة 20 مليون كيف توصل الدواء وكيف توصل المدرس، كيف توصل الكتاب كيف نوجد المياه كيف نضخ المياه كيف نوصل الطاقة الكهربائية كيف نوصل التليفون.
كيف نوصل كل هذه الخدمات، كل الناس تطلبها مثلما أنت رب الأسرة كل أطفالك في المناسبات يطلبوا منك ملابس يطلبوا منك مأكل يطلبوا منك مشرب يطلبوا منك كل شيء.
وقال فخامة الأخ الرئيس :” القيادة ليست كرسي يطلع واحد عليه، وناولنا يا فخامة يا صاحب الجلالة.. هذا هرج إحنا عندنا هم كبير كبير كبير نهتم بالأسرة الكبيرة أسرة اليمن وهي 20 مليون أو فوق الـ 20 مليون.. والتعداد قادم إنشاء الله، فبدون ما اسمع متطلبات كل واحد يتكلم ويخطب، سواء في العدين أو في حبيش أو في بعدان والقفر والمخادر والسياني، وكل واحد عنده طلبات، إحنا عارفين هذه الطلبات مسبقاً مياه، كهرباء ومشاريع مياه ومجاري “. وأضاف قائلا :” الآن انجزنا المرحلة الأولى من مشاريع مجاري مدينة إب، والآن العمل جاري في مجاري مدينة يريم، ونريد مجاري في السدة وفي النادرة والقاعدة وجبلة
، وعندنا هموم كبيرة لكن انشاء الله بتعاون كل المخلصين وكل الرجال الأوفياء خلال الأعوام القادمة نتجاوز الكثير من الاحتياجات وخاصة في المجال الخدمي.
ودعا فخامة الأخ الرئيس، فاعلي الخير إلى التعاون مع الحكومة في بناء فصول دراسية، وقال :” أنا وجدت تنافس على بناء المساجد بشكل غير عادي ، هذه ظاهرة ايجابية، لكن بعضها ظواهر سلبية.. ابنوا مساجد للصلاة لا للمباهاه وللاستعراض، لأننا نلاحظ بين المسجد والمسجد باب مسجد، لو عملنا فصلين دراسيين للبنات وفصلنا البنات عن البنين.. المعبود باق وإذا وجدت نية للصلاة صلي في اي مكان ولكن هناك اولويات، انا شاهدت في القفل اليوم الأول وأنا قادم من عتمة طلاب يدرسوا تحت الشجرة كنت أتمنى على هؤلاء الذين يعملوا مساجد على الخط الرئيس في الشارع الرئيس على شارع تعز وعلى شارع يريم وعلى شارع إب لو عملوا فصلين دراسيين لهؤلاء الأطفال، كم يكون من أجر عند الله سبحانه وتعالى ان تقي هؤلاء
الشباب أو هؤلاء الشابات من حر الشمس وشدة البرودة في الشتاء بدل من الاستعراض.. هذه الظاهرة ليست في إب ولا في صنعاء بل في كل المحافظات.. وكلها مباهاة إنهم يبنوا مساجد للعبادة بينما المساجد موجودة، فلماذا لا نبني فصل دراسي هنا وهناك، أو نعالج مريض عنده فشل كلوي أو نطعم شخص معدم أو نكفل أربع أو خمس اسر أو نكفل الأيتام، كم سيكون الاجر عند الخالق عز وجل .
وتسائل فخامة الأخ الرئيس قائلا :” أين دور العلماء ودور المرشدين والمصلحين كيف يوعوا الناس بعمل الخير والابتعاد عن المباهاه والمبالغة والتفاخر بالزواج وغلاء المهور “.وقال :” لو ساعدنا الشاب على الزواج كما شرعه الله في كتابه وسنة رسوله لجنبنا ابنائنا الوقوع في الفواحش بدلا من ان نعمل عرس ونعزم كل رجال القوم مشائخ وضباط ووزراء والأحرار والتجار، هذه المباهاه، فبدلا من ان نصرف مليونين أو ثلاثة ملايين حق قات ونذبح 200 رأس أو 300 راس من الغنم ومن أجل ان يقول الضيف
تغدينا اليوم عند الفندم الفلاني أو عند معالي الوزير الفلاني أو المحافظ الفلاني أو الشيخ الفلاني كما يقال يجبي الفين يجبي ثلاثه.
وقال فخامة الأخ الرئيس :” لماذا لا نعمل حفلة متواضعة كيكة وشاي وكل هذه الفلوس نعالج بها الأمراض.. هذه مباهاه وفساد، بل قمة الفساد هذا هو السرقة للمال العام، ومن هنا تأتي الرشوة، من أين لموظف حكومي ان يصرف 3 أو 4 مليون أو 5 ملايين ويعمل وليمة للقادة والوزراء والعلماء والمشائخ والتجار من أين له ذلك؟، المحافظ معه مرتبه ، ومدير الناحية معه مرتبه والوزير معه مرتبه، من أين هذا المال أكيد في فساد في رشوة في اختلاس في نهب لأموال الأمة ومستحقاتهم، أين دور الخطباء وأين دور المرشدين أين دورهم؟ ليلعبوا دور أساسيا في توعية الناس، لا نعتقد اننا لسنا بحاجة إلى التوعية سوا كنا وزراء أو قادة، ما افهمه أننا بحاجة إلى توعيه لكبار القوم وليس للاميين، كيف نوعي كبار القوم القادة العلماء الوزراء المحافظين أعضاء مجلس النواب أعضاء مجلس الشورى والتجار، نوعيهم بالرفق بالمساكين وكفالة الفقراء والأيتام، وتيسر الزواج للمعدمين، بحيث لا تكون هناك فاحشة .
وقال فخامته :” عالجوا قضايا اجتماعية داخل البلد قضايا اجتماعية وهامة بدل ما تستعرض عضلاتك في المقيل بمربط قات قدام الناس تدخل والخدام وراءك والعسكري جنبك والسواق وراءك.. ادخل بربطة قات متواضع بين الناس هادئ، لماذا المباهاه .
وقال فخامة الأخ الرئيس :” الان انتشرت الصالات في صنعاء وظاهرة المباهاة هذه ظاهرة الفساد أقول وأخاطب الشعب اليمني وأخاطب صنعاء وأخاطب الميسورين هذا فساد هذه صالات الفساد هذه صالات نهب المال العام هذه صالات الرشوة هذه صالات التحايل على الاعتمادات في الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية ، هذا هو التحايل هذه هي الصالات .
وأضاف قائلا :” عندما نراكم يا كبار القوم في هذه الصالات تواضعوا للناس إحنا ليس بوسعنا مراقبة الناس، الله رقيبكم من السماء وليس نحن لكن الله سبحانه وتعالى رقيب ويمهل ولا يهمل إذا أهملكم سنة أو سنتين أو ثلاث أو أربع لابد ان تحل مصائب يتقلب ابنك بالسيارة وينتهي هو والسيارة المرسيدس الفاخرة أو ليلي علوي أو سيارة ضخمة تواضع وأعطى لابنك سيارة هادئة وحافظ على سلامة ابنك تواضعوا مواطنين أو كمسئولين أو كسلطة تواضعوا اعملوا تكافل اجتماعي ابتعدوا عن المباهاة والمفاخرة، بالقول اليوم تغدينا عند الشيخ الفلاني كان عازم حوالي 4 الف رجل وحوالي 20 سيارة قات من ضلاع، أو تغدينا عند القائد الفلاني أو تغدينا عند الوزير الفلاني كل هذا مباهاة، تودي إلى الحقد خاصة بعد الوليمة عندما يتساءل الناس من أين له كل هذا ، وينتهي الأمر بملعاني وليس بالمجاملة التي كان يسمعها قبل الوليمة ويقولوا شوف السارق ابن السارق 4 سيارات قات من أين له .
وقال: إن ما أتحدث عنه هي حقائق لا تحتاج لتصفيقكم ولا لأبتسامتكم وإنما بحاجة الى التطبيق والى النقد، لست بحاجة لتصفيق احد ولا بحاجة لأن يشكرني احد على هذا الكلام، وانما اريد من أي شخص يحب ان يشكرني ان يتعاون معي في الإقلاع عن هذه الجريمة وهذا الذنب..
أنا اعتبرها جريمة وذنب اقلعوا عن الصالات في صنعاء اعملوها دور للأيتام والفقراء والمساكين، وليس لسيارات القات والشراب والعصائر وماء شملان وماء حدة وماء وماء من أين لكم هذه الفلوس لماذا هذا البذخ يقولوا الرئيس حاقد علينا ان احنا هكذا الرئيس بيحقد علينا بيكرهنا انا ما احقد على احد ولا احسد حد مش حسد هذا مش حسد انا لا احسد احد ، فإذا معك مال تصرف به بشكل حسن وسليم وليس بالعبث .
وأشار فخامة الأخ الرئيس إلى أن عمر الوحدات الإدارية في السلطة المحلية حوالي 4 سنوات وفي بعض المحافظات حققت نتائج جيدة وممتازة وفي بعض المحافظات لم تعرف الوحدات الإدارية واجبها ولا عرفت القانون للأسف الشديد ولم يعقلوا معنى سلطة محلية .
وقال فخامته :” اعتقد كل اخوتنا في السلطة المحلية يعتبروا السلطة المحلية مثل التعاونيات هذا الفهم قاصر وفهم خاطئ تماماً ليست تعاونيات هذه سلطة محلية تعالج قضايا الناس الخدمية والإدارية والاجتماعية وكل قضايا المجتمع في داخل الوحدة الإدارية حل مشاكل الثأر حل الخصومات احالتها الى القضاء توجيه الناس إلى الشريعة.. ابتعدوا عن احكام المحدعش والمربوع والمخموس.. هذا كلام فارغ هذا طغيان.. قودوا الناس إلى النيابة العامة، قودوا الناس إلى القضاء، ابتعدوا عن التحكيم والتعديل والبنادق عشر بنادق 15 بندق، فرع دم هذا كلام فارغ هذا خارج عن النظام خارج عن القانون خارج عن الدستور.. الدستور يحدد نيابة عامة ومحاكم قضائية تطبق شرع الله، وكنا قد تحاورنا مع الجميع عند وضع الدستور وقلنا لهم ان دستورنا هو شرع الله، وطالب البعض بتغير المادة الثالثة من الدستور وتحقق لهم ذلك .
وقال فخامة الأخ الرئيس :” السلطة المحلية مسئولة ومسئوليتها كبيرة وتتعاضم كلما حققت نجاحات باهرة كلما نجحت السلطة المحلية وعرفت واجباتها هذا سيشجعنا أن نأتي بمزيد من الصلاحيات ومزيد من تخفيف المركزية وتخويل الصلاحيات للسلطة المحلية، أنا كنت أتحدث في تعز منذ يومين مع إخواننا أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية في تعز ومع 7 وزراء موجودين في الرحلة، وقلنا للوزراء أنه يجب على الحكومة أن تعطي السلطة المحلية جزء من الاعتمادات المركزية سواء في وزارات التربية والتعليم أو الصحة العامة أو المياه أو الزراعة كي تتحمل السلطة المحلية المسئولية.. إضافة إلى الـ 30% المخصص لها ولمزيد من الصلاحيات للسلطة المحلية، وهناك حوالي 60% من المجالس المحلية عرفت القانون معرفة جيدة وحققت نتائج جيدة واشتغلت بشكل جيد .
وأشار فخامته إلى إن السلطة المحلية الهدف منها الحد من مشاكل الناس في المديريات والمحافظات، بحيث يتم احتواء هذه المشاكل في نطاقها الجغرافي بدلا من تصعيدها إلى مركز المحافظة أو رئيس الحكومة أو رئيس الدولة .
وأردف فخامته قائلا :” لكن البعض ما يزالون يعملون بعقول مركزية، ففي أو مشكلة تواجههم يتجاوزون مدير الناحية والأمين العام في المديرية وفي المحافظة ويأخذ ثور من عند الجزار وإلى باب الرئاسة أو جمل وإلى باب دار الرئاسة .
وأضاف:” اذهب إلى الأمين العام أو السلطة المحلية أو قائد السلطة المحلية مدير الناحية يحل لك المشكلة لأنه عند ما تصل إلى عندي أنا أقول الأخ محافظ المحافظة للإطلاع على مشكلة المذكور وحل مشكلته، فإذا لماذا تأتي إلى عندي عندك مشكلة أمنية اذهب إلى وزير الداخلية لماذا تتعب البقر وتذبحهن في شارع الستين أمام باب دار الرئاسة خلي قيمة الثور لأولادك.. أقلعوا عن هذا الطبع يقولوا الطبع غلب التطبع، عادة غير حضارية وعادة سيئة، الأجانب داخلين دار الرئاسة السفراء داخلين دار الرئاسة الوفود داخلين دار الرئاسة وهم بالبقر في باب الرئاسة هذه ليست ظاهرة حضارية.. إذا فلماذا تعلمنا ونشرنا الجامعات واعتمدنا المرشدين والخطباء وعملنا مؤسسات، بعد هذا كله تأخذ ثور وإلى باب دار الرئاسة، أمام طابور من الوفود داخل دار الرئاسة هذا أوروبي وهذا أجنبي وهذا عربي وأنت والثور بباب الرئاسة واحد ذبح وواحد يذبح وبعضهم ما يذبح فقط يستأجره من الجزار بخمسة ألاف، هذه ظواهر يجب أن نقلع عنها ونتجنبها تماما يجب أن نقلع عنها سواء كنا متعلمين أو أميين يجب أن تقلعوا عن هذه العادات السيئة ونتعامل تعامل حضاري، تعامل مع النظام مع القانون مع الحوار ابتعد عن الخصومات لا تستخدم القوة استخدم الحوار استخدم لغة الحوار لغة التفاهم ابتعد عن القوة والعصبية فاذا ارتكبت اليوم جريمة قتل وأنت في حالة عصبية مع خصمك قتلته أو قتلك تصبح يوم ثاني وأنت نادم على هذه الجريمة لماذا لا تستخدم العقل وتهدئ أعصابك وتستخدم الحوار ولن تكون نادما ولن تكون خاسرا .