نص مقابلة الرئيس مع قناة بي بي اس الأمريكية
قناة بي بي أس: شكراً فخامة الرئيس على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار، بداية كيف تقيمون عمليات الحرب ضد القاعدة .. أي هل انتم راضون عنها؟
الرئيس: نحن نواصل جهودنا لمواجهة وتعقب عناصر تنظيم القاعدة في اليمن بسبب أعمالهم الإرهابية التي قاموا و يقومون بها ومنها الاعتداء على السفارة الأمريكية ومهاجمة السواح في حضرموت ومأرب والعاصمة صنعاء وشبوة.. بالإضافة إلى اختطاف مجموعة الألمان في صعدة والبريطانيين وما زالت أجهزة الأمن تتعقبهم حتى يتم محاكمتهم والإفراج عن المختطفين الألمان والبريطانيين والكوريين الموجودين لدى "الحوثيين" ولدى تنظيم القاعدة في صعده.
والأجهزة الأمنية ستواصل تعقب عناصر تنظيم القاعدة, دون هوادة أو تراجع في مواجهتهم ما لم يعلنوا التوبة ويتخلوا عن أعمال الإرهاب في اليمن, فأجهزتنا ستظل تتبعهم, وهناك تنسيق قائم بيننا وبين دول الجوار وكذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الشراكة الدولية لمواجهة الإرهاب, تشمل تبادل المعلومات والدعم الفني والاستفادة من الخبرات في التدريب .
قناة بي بي أس :فخامة الرئيس واشنطن تبدو مسرورة لأنكم ضاعفتم أو كثفتم ضرباتكم؟
الرئيس : قرار مواجهة وملاحقة إرهابيي القاعدة اتخذناه منذ وقت مبكر إلا أن أجهزة الأمن والدولة كانت مشغولة بإخماد فتنة التخريب و التمرد في محافظة صعدة و عندما خف الضغط علينا في محافظة صعده تحركت الأجهزة الأمنية بفعالية أكثر لمتابعة تنظيم القاعدة في المحافظات التي لهم وجود فيها.
قناة بي بي أس: فخامة الرئيس قلتم بان حربكم ضد القاعدة ستكون بلا هوادة حتى يعلنوا التوبة ويتخلوا عن أعمال الإرهاب في اليمن, بينما تبدو واشنطن غير واثقة من هذا لأنه في الماضي في أوقات كانت جهودكم قوية ومضاعفة وفي بعض الأوقات كانت تخف, فهل هذه المرة الوضع يختلف؟
الرئيس : القرار هو نفس القرار في الماضي والحاضر والمستقبل وهو متابعة عناصر تنظيم القاعدة حتى يتم استسلامهم أو القضاء عليهم نهائياً بدون تردد وهذا قرار متخذ, لأنهم هم الذي جرونا إلى مثل هذا الموقف بسبب أعمال الإرهاب والعنف التي يتبنوها فقد ارتكبوا أعمال عنف ضد السواح وضد مصالح ومنشآت وطنية وانعكست في زعزعة الأمن والاستقرار وإعاقة التنمية .. فضلا عن أعمالهم الإرهابية ضد السفارات والمصالح الأجنبية في اليمن وهذا ما دفع إلى اتخاذ قرار سياسي بمواجهة ومتابعة خلايا وعناصر تنظيم القاعدة في الماضي والحاضر والمستقبل و لا تراجع عن هذا القرار.
قناة بي بي أس : ولكنكم مؤخراً أعلنتم عزمكم على التفاوض أو الحوار مع القاعدة ماذا تقصدون بذلك؟
الرئيس : يعني نحن لم نغلق باب الحوار ولم نكن قد سعينا إلى الحوار معهم لكن إذا جاءوا إلينا يريدون الاستسلام أو أن يتخلوا عن العنف الإرهاب فلا بأس في ذلك.
قناة بي بي أس : هذه مفاوضات ايضا؟
الرئيس : نعم؟
قناة بي بي أس : هل هذه تعتبر مفاوضات ؟
الرئيس: إذا جاءوا للاستسلام لا مانع حتى الولايات المتحدة الأمريكية بتتفاوض في جوانتنامو وفي أفغانستان وتبحث عن أية فرصة مجدية للتفاوض مع طالبان, فإذا كان هناك جدية للجنوح للسلم لدى تلك العناصر فلا مانع, إذا استسلموا أو جنحوا للسلم وتخلوا عن أعمالهم الإرهابية فليس هناك مشكلة فنحن لا نريد الحرب ولا نريد العنف, ونؤكد أنه إذا استسلمت تلك العناصر وتخلت عن العنف والإرهاب فلا مانع.
قناة بي بي أس : هل تنظرون إليهم كتهديد رقم واحد لحكومتكم أم أن هناك أشياء أخرى؟
الرئيس: هم يهددون التنمية والأمن والاستقرار في اليمن ويهددون مصالح اليمن وعلاقاتها مع الآخرين ويهددون مصالح أشقاء وأصدقاء اليمن, فنحن نتابعهم لأنهم يشكلون خطراً على الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن .
قناة بي بي أس: فيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية كما علمنا أن هناك مضاعفة للمساعدات الأمريكية لليمن هل انتم تتلقون ما تحتاجونه من المساعدة من أمريكا خاصة بعد ما تضاعفت المساعدة في 2010م هل انتم راضون عن هذه المساعدات في مجال مكافحة الإرهاب؟
الرئيس: المساعدات الأمريكية مساعدات رمزية أولا في مجال تبادل المعلومات وفي مجال التدريب، و في مجال تزويد الأجهزة الأمنية بالآليات الخفيفة والمتوسطة وقيمتها تقارب حوالي 150مليون دولار, وهذا شيء جيد وتعاون جيد لكنه لا يحل المشكلة الاقتصادية الصعبة في اليمن, لكن هذا في مجال التعاون الثنائي نحن نعتبره شيئاً ايجابياً لكنه لن يحل المشكلة أو المعضلة الاقتصادية في اليمن حتى وأن ارتفعت المساعدات الأمريكية إلى ما قيمته 150 مليون دولار.
قناة بي بي أس: اسمح لي يا فخامة الرئيس أن أسألك, يوم الجمعة الماضية كانت هناك مقابلة معكم مع فضائية عربية وأكدتم من خلالها أنه لا وجود للقوات الأمريكية في اليمن, فلماذا كان هذا التأكيد هاماً بالنسبة لكم؟
الرئيس: طبيعي أن نؤكد أنه لا وجود للقوات الأمريكية, فهل نقول أن هناك وجود أمريكي وهو غير موجود, ولهذا من الطبيعي التأكيد أنه لا وجود لأي قوات أمريكية لا في اليابسة ولا في المعمورة, عدى كوادر محدودة في مجال التدريب. ولهذا أريد أن أؤكد للعالم وللشعب اليمني انه لا وجود للقوات الأمريكية وليس بيننا أية معاهدة أو اتفاقية تخول للقوات الأمريكية التواجد في اليمن.
قناة بي بي أس: ما هي الآثار المترتبة إذا ما اعتقد الشعب اليمني أن في تواجد قوات أمريكية على الأراضي اليمنية أو حتى أنها قادمة إلى اليمن, ما هي الآثار التي ستترتب على ذلك في رأيكم، وما هي ردود الفعل الذي قد يثيره مثل هذا التواجد أو أنهم قادمين؟
الرئيس: ليس هناك ما يستوجب أن يكون هناك تواجد أمريكي في اليمن وليس هناك أي نوايا لا عند اليمن ولا الأمريكان لديهم النية على ما اعتقد للتواجد في اليمن, فليس هناك أي مبرر للتواجد الأمريكي في اليمن فلماذا يكون هناك تواجد أمريكي أصلا والدولة اليمنية تقوم بواجباتها لمتابعة عناصر الإرهاب في اليمن, فليس هناك ما يستدعي التواجد الأمريكي في اليمن أصلا.
قناة بي بي أس: هل إذا ما تواجدت الولايات المتحدة الأمريكية هنا في اليمن سيكون هناك رد فعل سلبي في على المستوى الشعبي وفي الشارع اليمني؟
الرئيس: اليمن ترحب بالاستثمارات الأمريكية, ترحب بالتعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي فهذا محل ترحاب من اليمن وإذا تواجدت فيكون ذلك من اجل التنمية ومن اجل الثقافة هذا محل ترحيب من قبل اليمن وليس لدينا أي حساسية، في مجال الاستثمار.
قناة بي بي أس: نعود مرة أخرى لمستوى المساعدات الأمريكية، فيما يتعلق بالضربات الجوية التي وجهتموها ضد أوكار القاعدة أو عناصر وقيادات القاعدة هل كانت هذه الضربات كلها يمنية أم كان هناك أيضا ضربات أمريكية أو مشاركة أمريكية فيها؟
الرئيس: كان هناك تبادل معلومات والضربات كانت يمنية .
قناة بي بي أس: مرة أخرى نعود إلى المساعدات التنموية, فاليمن طالب المجتمع الدولي بالمزيد من المساعدات لكن هناك كثير من التقارير تشير إلى مسألة الفساد في اليمن وأيضا أشارت إلى أن المساعدات التي كانت خصصت من المجتمع الدولي قبل سنوات لم تستخدم بشكل فعال والمراقبين الذين إلتقيناهم أشاروا إلى مسألة الفساد والى إحجام الدول المانحة والمجتمع الدولي من تقديم هذه المساعدات لان في رأيهم هذه المبالغ لا تذهب بشكل جيد وفعال إلى التنمية في اليمن بل تذهب لمصالح شخصية وتذهب إلى جيوب بعض المسئولين؟
الرئيس: هذه ادعاءات كاذبة نحن تحدثنا مع الدول المانحة وقلنا لهم نحن لا نريد فلوس إلى الخزينة العامة للدولة ولكننا نريد تمويل تنفيذ مشاريع وبإمكاننا نسلم لهم مشاريع وهم يمولوها ويرسوا المناقصة والمزايدة فيها ويشرفوا على تنفيذ هذه المشاريع بأنفسهم وهذا ما هو قائم في الوقت الحاضر وليس هناك أي صحة لأي معلومات تزعم أن هناك دول مانحة قد دفعت إلى الخزينة العامة مبالغ وذهبت إلى جيوب أشخاص, وهي تندرج في إطار الكذب والحملات الظالمة ضد اليمن وأمنه واستقراره وضد الديمقراطية في اليمن فهذا كذب وغير صحيح وأي دولة تتحدث من الدول المانحة سواءً كانت شقيقة أو أجنبية عليها أن تفصح وتقول أنها سلمت إلى الخزينة العامة كذا مليون دولار ولم تذهب إلى المشروع المحدد للتمويل بتلك المبالغ, هذا إذا لم تكن سلمت لهم مشاريع من وزارة التخطيط والتعاون الدولي وطلب منهم أن يشرفوا على إجراءات المزايدة والمناقصة ويمولوا هذه المشاريع وأن لا يحولوا إلى الخزينة العامة للدولة دولارا واحداً.. ولهذا ما يترد من معلومات مغلوطة في هذا الشأن تندرج في إطار الحملة الظالمة التي تسعى لتشويه صورة اليمن وإظهار الفساد فيه بصورة مضخمة فنحن في اليمن ليس لدينا موارد كبيرة ولسنا دولة غنية حتى يكون فيها فساد كبير والفساد الكبير يكون في ظل وجود ثروة كبيرة ووجود شركات ذات رأسمال كبير أوفي الدول الغنية والدول الصناعية فلماذا إذا يتحدث البعض عن الفساد في اليمن بمثل تلك الصورة المضخمة.. هذه حملة ضد الديمقراطية في اليمن, فليس هناك أي برنامج لأي قوى سياسية او قوى معادية لليمن في الداخل أو الخارج غير تضليل الرأي العام والقول بأن هناك فساد كبير في اليمن وهذا غير صحيح والفساد يكمن في الدول المتخمة بالمال.
قناة بي بي أس: من هو وراء هذه الحملة الظالمة؟
الرئيس: تستطيعي أن تقولي الجانب الديمقراطي والتعددية الحزبية والتنافس على السلطة سواءً كانت رئاسية أو محلية أو برلمانية أتاح للقوى المعارضة أن تروج لمثل هذه المقولات وترديد كلمة الفساد فتلتقطها بعض وسائل الإعلام سواءً كانت محلية أو إقليمية أو دولية وتروج لهذا الموضوع بان هناك فساداً كبيرا في اليمن, في حين أن لدى اليمن مشروع التنمية, الأمن, الاستقرار الثقافة التربية مقارعة الفقر وهذا تحقق على مرأى ومسمع من الجميع واليمن شهد انجازات رائعة في مجالات البنى الأساسية و التحتية والخدمات, بينما ليس لدى تلك القوى إلا أن الترويج لأسطوانتها المشروخة عن الفساد لان ليس لديها برنامج تقنع به الناخب سوى الترويج للفساد وتلتقطها بعض وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية وتروج لمثل هذا الموضوع وهذا غير صحيح.. الولايات المتحدة الأمريكية بلد ديمقراطي فيرفع فيه مثل هذا الشعار وهو شعار الفساد, لو كانت الجمهورية اليمنية بلدا غير ديمقراطياً أو نظام قمعي لن تستطيع أي صحيفة أو قناة فضائية أو خطاب سياسي لأي معارض أن يروج لمثل تلك المعلومات المضللة وكثير ممن يروجوا للفساد هم الفاسدين لان لديهم خبرة في الفساد فتجدهم يتحدثون بشره وبارتياح عن الفساد لان لديه خبرة في الفساد.
قناة بي بي أس: فخامة الرئيس منظمة الشفافية العام الماضي قالت أن اليمن يحتل المرتبة الثانية بعد العراق في العالم العربي من حيث الفساد أيضا المنظمة الأمريكية للتنمية قالت أن هناك فساد في اليمن هل تقول ان هذا كله محض افتراء؟
الرئيس: من يقول أن في اليمن فساد كبير هو محض افتراء بالطبع, فالعراق لأنه بلد طوائف وفي ظل الاحتلال وفي ظل إرهاب وأعمال عنف وتعددية سياسية وعدة قنوات فضائية وكل قوى سياسية لديها حسابات معينة تروج للفساد في العراق، اليمن بنفس الطريقة بلد ديمقراطي بلد تعددي وهناك من فهم التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير للأسف فهم خاطئ, فيروج معلومات كاذبة وليس عنده أي مشروع يكون مقبولاً لدى الشارع اليمني او لدى الدول المانحة أو لدى الدول الصديقة غير كلمة الفساد موجود والفساد طبعا موجود حتى في أوروبا وأمريكا ولكن ما يغطي على الفساد هو وجود الثراء والصناعة والانجازات الكبيرة, فتكون كلمة الفساد هناك ليس لها أي أهمية لكن نحن كبلد فقير وبلد من دول العالم الثالث كلما روجت وسائل الإعلام للفساد كلما وجد قبولاً عند الآخرين.
وأنتي بصفتك إعلامية وصحفية تستطيعي أن تطلعي على موارد اليمن وعلى صادرات اليمن وعلى الثروة القومية لليمن, وبإمكان أي كاقتصادي أو سياسي أن يطلع عليها كذلك ويحلل وسيتضح له صعوبة أن يكون هناك فساد كبير بحسب ما يروج في هذا البلد الفقير، وأنا هنا لا أدافع عن الفساد ولا اسمح لنفسي أن أكون مسئولاً يعشعش الفساد تحت قيادته, ولكن الفاسدين هم من يروجون للمعلومات المضخمة للفساد في اليمن وهذا يضر بمصالح اليمن حتى أن البعض مع الأسف حاول التقدم إلى بعض الدول المانحة والدول الصديقة وطلب منها عدم تقديم المساعدات والقروض من دولهم لليمن بذريعة أن هنا فساداً كبيرا وهذا في الحقيقة محاولة من تلك القوى لإعاقة أية تمويل يعزز مسيرة التنمية كونها لا تمتلك أي برنامج سياسي تقنع به الناخب سوى ترويج الاسطوانة المشروخة عن الفساد .
قناة بي بي أس: فخامة الرئيس لقد كنت كريماً في منحي كل هذا الوقت ودعني انتقل إلى سؤالين الأول هو أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم لكم ولليمن استشارات ونصائح لحل بعض المشاكل في شمال اليمن أو في جنوبه وكيف تواجهون مشكلة أزمة المياه في بلدكم, هل تعتقدون بأن مثل هذه الاستشارات هي نصائح أم تعتبرونه تدخلا في الشأن الداخلي؟
الرئيس: لا.. نعتبرها استشارات جيدة ونصائح في محلها سواءً ل حل أية مشكلة داخلية أو سياسية أو اقتصادية, فنحن نرحب بهذه الاستشارات في إطار ثوابتنا وفي إطار مبادئنا وفي إطار برامجنا ونأخذها بعين الاعتبار ولا نتحسس منها, بل بالعكس نستفيد منها.
قناة بي بي أس: ما هي الكلمة التي يمكن أن تختاروها فخامة الرئيس إذا ما أشرتم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في تعاملها معكم هل هي شريكة آم هي ناصحة ؟
الرئيس: الكلمة ستكون ذات شقين الشق الأول الولايات المتحدة هي شريكة لنا في مكافحة الإرهاب و نحن مرتاحون لهذا التعاون و الشيء الثاني نحن نثمن عالياً النصائح التي تنصحنا بها في المجال الانمائي أوفي المجال السياسي فنحن لا نتحسس بل نرحب بمثل تلك الاستشارات .
قناة بي بي أس: بالنسبة يا فخامة الرئيس للمعتقلين اليمنيين في سجن غوانتناموا الذين يبلغ عددهم تقريباً 90 شخصا كان هناك 45اطلق سراحهم وعاد الرئيس اوباما واوقف هذا القرار بعد حادث محاولة تفجير الطائرة المدنية الأمريكية من قبل المواطن النيجيري ما هو رد فعلكم حول هذا هل ما زلتم ترغبون في استقبالهم؟
الرئيس: نحن نتواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية حول السجناء اليمنيين في غوانتنامو و نرحب بعودتهم و كان هناك حديث مع الولايات المتحدة الأمريكية بانها كانت تريد أن تبني لهم مساكن ليكونوا مع عوائلهم لاعادة تأهيلهم ورحبنا بهذه الفكرة وجهزنا لهم ارض ليبنى عليها مركز تأهيل للسجناء ليجتمعوا مع اسرهم واعادة تأهيلهم وإعادتهم الى جادة الصواب.
وقد رحبنا بهذه الفكرة وبعدين قال الأمريكيون ليس لديهم تمويل في الوقت الحالي وسيبحثون عن تمويل لبناء هذا المشروع من اجل عودة السجناء وقالوا بالامكان ننقلهم إلى المملكة العربية السعودية وكنا معترضين في البداية وقلنا لهم نرحب بعودتهم الى اليمن قالوا ينتقلوا لفترة مؤقتة للسعودية حتى يتم انجاز هذا المشروع وحالياً لا نقلوهم الى المملكة العربية السعودية ولا قاموا ببناء هذه المساكن في اليمن من اجل استقبالهم واعادة تأهيلهم.
قناة بي بي أس: شكراً فخامة الرئيس.
الرئيس: شكراً لكم.