نص المقابلة الصحفية التي اجرتها قناة فرنسا 24 مع فخامة الرئيس
المذيع: أهلاً وسهلاً بكم مشاهدينا إلى هذا العدد الجديد من برنامج (حوار فرنسا 24 ) ضيفنا اليوم هو فخامة الرئيس اليمني السيد علي عبدالله صالح سيدي الرئيس أهلاً وسهلاً شكراً على تلبية الدعوة.
الرئيس: مرحباً.
المذيع: سيدي الرئيس نبدأ بما يعيشه اليمن اليوم.. استمعنا لكثير من التحليلات الكثير من الآراء حول ما يجري نريد ان نعرف ما هو تشخيص السيد الرئيس لما يجري اليوم في اليمن؟
الرئيس: ما يجري في اليمن مثل ما جرى في بعض الأقطار العربية، بالنسبة لنا إحنا بلد ديمقراطي تعددي ونشأت أحزاب في عام1990م بعد وحدة اليمن وكان خيار الشعب اليمني هو التعددية الحزبية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان وجاءت على هذا الأساس، فعندما جاءت هذه الموجة بدأت من تونس وتليها ليبيا ومصر وسوريا وأكثر من مكان، نفس التقليد جاء في اليمن على الرغم من وجود التعددية والتعبير عن الرأي بشتى الوسائل الممكنة ومن ضمنها حق التجمع والتظاهر والتعبير عن الرأي بطرق سلمية وديمقراطية.. ولكن للأسف الشديد انه رافق هذه الاعتصامات أو التظاهرات عناصر مسلحة، ونستطيع أن نقول عليها مليشيات مسلحة لأحزاب اللقاء المشترك ممثلة بحزب الإصلاح (حركة الإخوان) هو الذي يمتلك هذه الإمكانيات، الناصرين ماشيين في الزفة وكذالك الاشتراكيين شهداء زور ماشيين في الزفة.. طبعا للإصلاح جناح عسكري تمرد من الجيش وهو قله قليلة، ما عنده إمكانيات لكن استطاع انه يحتضن المليشيات ويلبسها الملابس العسكرية ويسلحها ويزج بها في المظاهرات والاعتصامات وتُرتكب حماقات من ضمنها ما يسمى بجمعة الكرامة عندما قاموا بالفوضى واعتدوا على مساكن المواطنين وكانت هناك ردود أفعال.. لن يندرج هذا في حرية التعبير عن الرأي كما يأتي من الغرب أو في أي مكان، من حقك أن تتظاهر من حقك تعبر سلميا لكن ليس من حقك أن تحتل الشوارع وتقلق المواطنين وتمنع المواطنين من الذهاب إلى المدارس والجامعات والمستشفيات هذا غير وارد.. النقطة الثانية يذهبون إلى الهجوم على المعسكرات، معسكرات الدولة ويعتدون عليها بالأسلحة المختلفة التي يمتلكونها، فهذا لا يندرج في حرية التعبير عن الرأي ، وانا أريد ان أوضح هذا للعالم الخارجي وبالذات للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لانه دائما يصرحوا انه على الرئيس ان يوفي بعهده وان لا يقمع المظاهرات، لا نقمع مظاهرات الآن تمشي أكثر من أسبوع أو عشرة أيام مظاهرات سلمية لا أحد يعترضها بتجول وتتحرك ولا أحد يعترضها ، لكن احتلال مؤسسات الدولة مثلا احتلال مكاتب التربية والتعليم في تعز احتلال ونهب بنك التسليف الزراعي في تعز، هنا احتلال مؤسسات الدولة ونهب ممتلكاتها بمئات الملايين من الدولارات هذا يندرج في اطار الإرهاب والسطو على الممتلكات العامة.
المذيع: طيب سيدي الرئيس في ظل كل هذا ، هناك الآن مبادرة خليجية، هناك أيضا موفد أممي موجود في صنعاء لتسهيل التوصل إلى اتفاق حول تطبيق المبادرة الخليجية، هل سيتم الإمضاء عليها ومتى سيدي الرئيس؟
الرئيس: نعم .. نحن رحبنا بالمبادرة الخليجية ، ونحن ممن سعى مع دول مجلس التعاون الخليجي كدول جارة وإخوان وهناك قواسم مشتركة بيننا ، لابد ان يكون لكم دور في رأب الصدع بين أطراف العمل السياسي في اليمن، فجاءت المبادرة الخليجية ورحبنا بها وقلنا سنتعامل معها بشكل إيجابي وتم الإمضاء عليها من قبل قيادات المؤتمر الشعبي العام وبقي الإمضاء للرئيس فإمضاء الرئيس كان مرحبا بأن يوقع الرئيس، فقط نريد الآلية.
المذيع: لكن رفضت في العديد من المرات ؟
الرئيس: لا لا .. هذا غير صحيح غير صحيح .. ويندرج في إطار الزيف الإعلامي أن الرئيس رفضها .. لم يرفض التوقيع عليها على الإطلاق ولكن نحن قلنا تعالوا نقرأها .. وتعالوا نعمل لها الآلية المزمنة لتنفيذ هذه الاتفاقية ..أولا يقول أمين عام مجلس التعاون الخليجي وقع بس .. هل فيه آلية.. هل فيه تزمين؟؟، فالإعلام فعل ضجة أن الرئيس رفض التوقيع وهذا غير صحيح.
المذيع: الرئيس علي عبدالله صالح قبل بالمبادرة منذ البداية.
الرئيس: نعم.. قبل بالمبادرة ومستعد للتوقيع عليها والتعامل معها بشكل ايجابي.
المذيع: هل الآلية هي التي تطرح الإشكال؟
الرئيس: جرى حوار وأنا كنت في الرياض بين نائب الرئيس والمعارضة واتفقوا على كثير من النقاط حول الآلية ومتفقين بأكثر من 80% تقريبا لم يبق شيء ، طلبوا مني وأنا في الرياض تفويض نائب الرئيس (بعد أن ذهبت للرياض للعلاج نتيجة الحادث الإرهابي والإجرامي الخبيث الذي يجب أن يكون ضمن الآلية كيف نتعامل مع هذا الحدث الإرهابي الكبير) فقالوا يريدوا تفويض نائب الرئيس، عملنا قرار جمهوري بتفويض نائب الرئيس للتوقيع على المبادرة وأجراء الحوار والدعوة إلى انتخابات وكل هذا الكلام تم تفويض نائب الرئيس بقرار جمهوري.
المذيع: لكن هناك من كان يقول إن الرئيس اليمني رفض بعض ما جاء في الآلية من بينها مثلا دور الجيش وإعادة هيكلة الجيش ؟
الرئيس: لا ..لن يكون هذا الكلام قد حصل هذا غير صحيح وهذا يندرج في أطار الكذب الإعلامي الزائف، هذا لن يكون.. هيكلة الجيش.. بناء الجيش.. لأن الجيش ملك الوطن مش ملك شخص هم الآن يضعوا عراقيل أن الرئيس رفض وأنه ضد هيكلة الجيش، هذا غير صحيح هذا غير صحيح، الجيش ملك للوطن والجيش هو رمز للوحدة الوطنية وهو مؤسسة وطنية كبرى.
المذيع: طيب هناك أيضا نقطة مشاركة من كانوا بالأمس مع النظام وتحولوا للمعارضة في انتخابات المرحلة المقبلة. لماذا ترفضون ذلك سيدي الرئيس؟
الرئيس: من؟
المذيع: سمعنا أن الرئيس اليمني يرفض أن يشارك هؤلاء في الانتخابات المقبلة إذا ما تم تصفية الأمور؟
الرئيس: هذا غير صحيح، أي تصريح طلع للرئيس.. أي افتتاحية.. أي مقال؟؟.. هذا غير صحيح.
المذيع: نائب الرئيس عبدربه منصور هادي تسلم بقرار كما ذكرتم صلاحية التفاوض مع المعارضة ..هل هي بداية تسليم السلطة؟
الرئيس: نعم.. هو مفوض لإجراء حوار مع المعارضة حول تشكيل الحكومة.. ومتى .. وعلى كيف؟.. والدعوة والمضي في الانتخابات الرئاسية، وهو مفوض كامل وهو المهيأ والمفوض لاستلام السلطة بعد أن يتم الاتفاق على الآلية للمبادرة الخليجية.
المذيع: لم تبق خلافات كثيرة حول هذه الآلية؟
الرئيس: على ما عرضوا عليا لم يبق خلاف يذكر، لأنهم أنجزوا أكثر من 80%.
المذيع: طيب سيدي الرئيس لو سألتك سؤال مباشر وصريح هل تنوي التخلي عن حكم اليمن؟
الرئيس: أكيد أكيد، أنا كنت أريد أن أتخلى عن حكم اليمن في عام 2006م ولكن لظروف قاهرة وظروف استثنائية أجبرتني على الترشح وأنا من الناس الذي عنده تجربة أكثر من 33سنة في حكم اليمن واعرف ما هي الصعوبات وأعرف ما هي السلبيات وما هي الإيجابيات والذي يتشبث بالسلطة أنا أعتقد أنه مجنون.
المذيع: طيب إذا طرحنا سؤال أخر مباشر متى سيتخلى الرئيس..؟
الرئيس: عندما يتم الاتفاق على المبادرة الخليجية والتوقيع عليها وإيجاد الآلية المزمنة لها وإجراء الانتخابات… الرئيس يرحل.
المذيع: يعني غير محددة بفترة زمنية؟
الرئيس: لا لا، محددة في المبادرة الخليجية.
المذيع: ما هي هذه الفترة؟
الرئيس: هي في إطار 90 يوم. وهم متفقين على 30 و60 وهم لا يريدون الثلاثين كما سمعت انه اتفقوا أنهم يريدوا 90 يوم ..90يوم ، 60يوم ..60يوم ما عندنا مشكلة.
المذيع: يوم الواحد والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) من هذا الشهر سيكون موعد تقديم تقرير لمجلس الأمن حول تقدم في التسوية السياسية هل يمكن أن يكون هذا التاريخ نهاية الأزمة السياسية في اليمن؟
الرئيس: أنا أتمنى ذلك.. أتمنى ذلك أن التقرير يتضمن نهاية الأزمة ويكون قد اتفقت كل الأطراف السياسية على إنهاء الأزمة.
المذيع: حذرتم من الحرب الأهلية، هل اليمن يبتعد عن هذه الحرب؟
الرئيس: إذا تم الاتفاق على الآلية وعلى تنفيذ المبادرة الخليجية وبشكل إيجابي لا ضرر ولا ضرار ستجنبنا أي حرب أهلية.. إذا كان هناك ترتيبات مبالغ فيها أو غير سليمة أو لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصية الشعب اليمني وأعرافه وتقاليده بالرغم من التعددية السياسية والحزبية إلا أيضا إن هناك أعراف وتقاليد أيضا تتغلب أحيانا على التعددية الحزبية.. فنتمنى أن يكون التقرير يتضمن الحل النهائي والشامل للقضية اليمنية وتبدأ اليمن مرحلة جديدة.
المذيع: نعود الآن سيدي الرئيس إذا سمحت لي إلى المواقف الدولية لديكم علاقات خاصة مع الولايات المتحدة.. كيف كان بالنسبة لكم الموقف الأمريكي خلال هذه الأزمة؟
الرئيس: الموقف الأمريكي، لنا علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وهي تندرج في أطار مكافحة الإرهاب والتنسيق بيننا وبينهم وبين دول المنطقة، والموقف إيجابي.
المذيع: هناك من يقول أن هذه الأزمة أدت إلى حدوث شرخ في العلاقات بين اليمن والولايات المتحدة، غير صحيح هذا الكلام؟
الرئيس: غير صحيح أن هناك شرخ بين العلاقات اليمنية الأمريكية من وجهة نظرنا نحن ، لكن إذا كان للطرف الأخر أي فهم أن فيه سوء فهم فعليه أن يوضح.
المذيع: هناك أيضا المعارضة اليمنية تتهم سيدي الرئيس باستعمال ورقة القاعدة للبقاء في السلطة هكذا يقولون..؟ هل غطت هذه الأزمة على قضية مكافحة تنظيم القاعدة؟
الرئيس: شوف خلط الأوراق هو تخبط من قبل المعارضة أن الدولة التي تتبنى منذ وقت طويل مكافحة القاعدة ومحاربتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.. الولايات المتحدة الأمريكية اعرف بذلك وبسلوك الدولة في هذا الجانب.. هذا تخبط من قبل المعارضة خلط أوراق، أحياناً يقولون مع الحوثيين وأحيانا يقولون مع تنظيم القاعدة، طيب أحنا نتهمهم وهذه حقيقة ولدينا أدلة والأمريكان لديهم أدلة دامغة بهذا أن لهم علاقة بتنظيم القاعدة وخاصة بما يحدث في أبين.
المذيع: يعني حركة الإصلاح ..؟
الرئيس: حركة الإصلاح وجانب الضباط العسكريين الذين خرجوا من الشرعية لهم علاقة بهم ليست علاقة قريبة بل علاقة قديمة.
المذيع: طيب لماذا لا تكشفون هذه العلاقة سيدي الرئيس؟
الرئيس: مكشوفة، الأمريكان يكشفوها ليس نحن، الأمريكان الذين يتولون مكافحة الإرهاب عليهم أن يبحثوا عن الحقيقة ويكشفوها.
المذيع: هل هناك قوات أمريكية تقوم الآن بتتبع قوات تنظيم القاعدة في اليمن؟
الرئيس: لا.
المذيع: هل أنتم على علم بذلك؟
الرئيس: لا.. لا توجد أي قوات أمريكية على الأرض اليمنية.
المذيع: لكن العولقي قتل بطائرات بدون طيار أمريكية !
الرئيس: جاءت من الجو ما جاءت من الأرض.
المذيع: كنتم على علم بذلك سيدي الرئيس؟
الرئيس: علمنا بعد ما نفذوا.
المذيع: قبل ذلك لم تكونوا على علم؟
الرئيس: أنا شخصياً لا أعلم.
المذيع: هل صحيح أيضا سيدي الرئيس انه تم تقليص الدعم الدولي لليمن فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب؟
الرئيس: هو دعم ليس مالي، هو دعم فني.. تدريب، بعض الأسلحة الخفيفة ليس بذلك الدعم المالي الكبير.
المذيع: لكن اليمن كان يتحصل على أموال في إطار مكافحة الإرهاب؟
الرئيس: هذا غير صحيح ..هذا غير صحيح.
المذيع: يتحصل فقط على الدعم اللوجستي أو التدريب؟
الرئيس: التدريب، الدعم الفني.. لكن دعم مالي لا يوجد.
المذيع: لكن بالنسبة للدعم المالي في مؤتمر لندن كان تم إقرار مساعدات لليمن مع أفغانستان وبعض الدول الأخرى؟
الرئيس: لم يتم الالتزام بها.لا في مؤتمر لندن ولا غير لندن.
المذيع: لماذا؟
الرئيس: أولاً كان فيه بطء عندما كانت الأمور مستقرة لم يكن هناك دفع من الالتزامات جاءت الأحداث وتطورت الأحداث تجمد كل الدعم الخارجي.
المذيع: أليس هذا تخلي من المجموعة الدولية عن اليمن؟
الرئيس: حجتهم انه عندكم عدم استقرار، فالحجة عندهم عدم الاستقرار، الشيء الثاني سعي المعارضة عن طريق السفراء المعتمدين في صنعاء لتشويه صورة البلد وتشويه صورة النظام ولا يدركون أنه يضر بمصالح الوطن يعتقدون انه يضر بمصالح النظام، في نقل معلومات تقارير، هم على أبواب السفارات على كل حال ينقلون تقارير مشوشة ومخطئه ويقابلهم السفراء في مساكنهم وفي البدرومات وفي أماكنهم في القبوات حيث ما هم متخفين برغم أننا لا نتابعهم ولا نريد أن نتابعهم ولا نعتقلهم، ولو كان عندنا إرادة في اعتقالهم كنا اعتقلناهم من وقت مبكر وكان سلمنا ما حدث للعاصمة من إنفجارات ومن إرهاب، لكن نحن محترمين الدستور ومحترمين القوانين، لأننا نندرج في إطار التعددية، هم تطاولوا على الدستور وقاموا بالتفجيرات وأرهبوا العاصمة واحتلوا شوارعها، ونحن نقول إن هذه البعثات الدبلوماسية المعتمدة في اليمن ستنقل الحقائق ! وإذا بعضهم ينقلوا حقائق معكوسة، كل ما نسمع من تصريحات يحثوا السلطة.. إنما كان قرار مجلس الأمن كان قرار جيد ومتوازن وكان قرار منصف إلى حد كبير، بعض الدول الأوروبية وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية، ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية في صيغة هذا القرار فكان القرار إيجابي.
المذيع: إذاً علاقة علي عبدالله صالح بالولايات المتحدة الأمريكية لم تتأثر رغم أنك انتقدتها في العديد من المرات انتقدت بعض القرارات أو بعض التصريحات للمسئولين الأمريكيين؟
الرئيس: أصلاً نحن تعلمنا الديمقراطية من الأمريكان والغرب، فعليهم أن يتقبلوا مننا لكن لا ينبغي عليهم أنه نحن نتقبل الديمقراطية والرأي والرأي الأخر وهم لا يتقبلوا مننا النقد، فعليهم أن يتحملوا النقد من وقت لأخر.
المذيع: بصراحة لم تكن هناك أي ضغوطات أمريكية على اليمن وعلى الرئيس علي عبدالله صالح؟
الرئيس: الضغوطات كم يا ضغوطات، لكن نعرف السيناريوهات لهذه الضغوطات.. بعض الضغوطات نستجيب لها في إطار الحقائق وفي إطار مصلحة اليمن.. وهناك ضغوطات كثيرة غير منطقية.
المذيع: كيف ينظر سيدي الرئيس لما يجري اليوم في العالم العربي في ما يسمى الثورات العربية؟
الرئيس: أنا لا أستطيع أقول عليها ثورات.. هذه فوضى.. الفوضى العربية.. الفوضى الخلاقة.. هذا يعيدنا إلى مربع الستينات.. الستينات والزخم القومي أيام عبدالناصر.. زمان عبدالناصر وحجم مصر في تلك الأيام حجم كبير وعلاقتها بالمنظومة الاشتراكية وخاصة الاتحاد السوفيتي كان لها علاقات جيدة وكان لها دعم سخي للثورات العربية، الآن هو دعم من أماكن ليس لها وزن، دعم للفوضى من بعض الأنظمة هذه هي دول صغيره تمتلك مال لكن ليس لها وزن بذلك الوزن الكبير، هي عبارة انا هنا انا اقدر أعمل شيء أنا المستفيد فتحرك لهم مرتزقة على منتفعين على متمصلحين على مختلف الاتجاهات ويهمها انها تدعم الثورات العربية، هذا يضر بالموقف العربي بشكل عام ويؤثر ويعمل تصدع على الوحدة الوطنية داخل هذه الشعوب، المفروض ان هذه الدول التي لديها مال وتسعى لخلق فوضى عربية أنها تدعم الاستقرار العربي وقد لا تفوتهم الموجه.. قد تصلهم الموجه من وقت إلى أخر لا نريد أن يكون هناك قذافي جديد في المنطقة.. يكفي القذافي.
المذيع: كيف تلقيتم مقتل القذافي..؟
الرئيس: برغم متاعبنا مع القذافي ومعاداتنا خلال فترة حكمة لكنني لا أتشفى ولا أكون مرتاح أنه حصل له هذه الآخرة السيئة، لكن هذا قدره، رغم أننا من الدول العربية الذين أوذينا كثيراً منه.
المذيع: من القذافي..؟
الرئيس: نعم ولكن لن نذكر ولن نقول.
المذيع: شكراً لك، شكراً سيدي الرئيس شكراً على تلبيتك الدعوة وشكرا على رحابة صدرك..