مرشح المؤتمر للإنتخابات الرئاسية ينهي مهرجاناته الإنتخابية بمهرجان مشترك لأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء
أنهى الأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للإنتخابات الرئاسة المقرر إجراءها بعد غد الأربعاء مهرجاناته الإنتخابية بإقامة مهرجان انتخابي مشترك لأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء في ساحة ميدان السبعين بأمانة العاصمة.
وفي المهرجان تحدث الأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة محييا الحاضرين من أبنا محافظة صنعاء وأمانة العاصمة.
وقال: ” تحية لصنعاء الصمود ، صنعاء الثورة والوحدة والحرية، صنعاء الحرية والديمقراطية التي تحطمت على ابوابها وعلى وحدتها وصلابتها كل أبواق العمالة الذين ارادوا اسقاط الثورة في السبعين يوما ، ولكن صنعاء صمدت برجالها وأبنائها”.
وأضاف: “إن تجمعكم في ميدان السبعين ، ميدان الصمود، ميدان المنازلات مع أعداء الثورة والحرية والديمقراطية، ميدان السبعين يضم اليوم نخبة وممثلين لكل أبناء الشعب.
وتابع قائلا: ” أحيي المواطنات والمواطنين الوافدين الى هذه الميدان من مديريات الامانة ومن مديريات محافظة صنعاء والذين تحملوا مشاق السفر لحضور هذا المهرجان في إطار العرس الديمقراطي “.
وأردف قائلا: ” كل المشاركين في هذا الحشد الجماهيري الكبير حضروا طوعا ليعبروا عن تضامنهم وعن وحدة صفهم إزاء الجمهورية والوحدة والحرية والذي سيترجمونه في يوم العشرين من سبتمبر لإنتخاب رئيسا للجمهورية وممثليهم في المجالس المحلية “.
وأستطرد قائلا: ” يوم العشرين من سبتمبر تسٌود وجوه وتبٌيض وجوه ، يوم الأربعاء القادم يوم النصر العظيم “.
وخاطب الحاضرين قائلا: ” إننا نتفاءل ييوم الأربعاء الذي أفشلنا فيه مخطط محاولة الانفصال لقوى الردة والإنفصال، وان شاء الله يوم الأربعاء القادم أي بعد يومين سيتجه شعبنا إلى صناديق الاقتراع ليقول كلمته الفاصلة ، حيث ستسود تلك الوجوه وتبيض الوجوه العظيمة، وجوهكم هي الوجوه العظيمة التي ستبيض”.
وقال: “تحية لكل محافظات الجمهورية على مشاعرها النبيلة الطيبة ومشاركتها الفاعلة في المهرجانات الانتخابية التي اقيمت فيها، والرسالة القوية التي عبروا من خلالها عن مشاعرهم الطيبة في كل أنحاء اليمن “.
ومضى يقول: الأخوة الأعزاء.. إن من مهامنا المستقبلية هي تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين ومكافحة الفقر ومحاربة الفساد والمفسدين أينما وجدوا وترسيخ الأمن والإستقرار والطمأنينه في كل أنحاء الوطن ومكافحة الإرهاب ومواصلة جهود التنمية والتطور وتوفير فرص عمل للشباب “.
وأردف قائلا: ” لدينا حزمة من الاصلاحات السياسية والديمقراطية والإدارية والتشريعية والقضائية ضمن مهامنا المستقبلية ، وتشجيع الإستثمارات وتدعيم الاقتصاد الوطني، إلى جانب الإهتمام بقضايا تعزيز الحريات وحماية حقوق الانسان وتوسيع مشاركة المرأة وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، وأيضا حل مشاكل الثأر وعقد مؤتمر وطني للخروج بصلح عام ينهي مشاكل الثأر ان شاء الله في كل القبل والمحافظات اليمنية “.
وأضاف: ” سيتم انشاء مشاريع استراتيجية عملاقة وفي مقدمتها مشروع سكة الحديد ومشروع تسييل الغاز ومحطات للطاقة الكهربائية تعمل بالغاز ومصانع أسمنت وبناء مستشفيات تخصصية في كل انحاء الوطن، وتوفير الكوادر المؤهلة والمهنية “.
وقال: ” نعم للامن والاستقرار، لا للفوضى والعنف والارهاب، نعم للتنمية ، نعم للاعتدال والوسطية ، لا للغلو والتطرف، لا للقوى الظلامية ، نعم للامن والاستقرار والتنمية والوحدة الوطنية والديمقراطية التي نرسي قواعدها اليوم، واليوم غابت الشمس وإلى الابد.
وكان الاخ عبدالقاد باجمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام القى كلمة اشار فيها الى ان هذا الحدث التاريخي يعطي نموذجا جديدا متميزا في حياة الانسان اليمني عند أختياره لمرشح الرئاسة اليمنية القادمة، منوها إلى ان العملية التاريخية الجماهيرية الكبيرة عل هذا النحو الساطع والباهر قد اختارها الشعب وتدافع الى ميادينها في كل محافظات الجمهورية ليقدم روحه رخيصة من أجل استمرارها والحفاظ عليها.
وأكد باجمال أن هذا المقام والمشهد الرائع لابد أن نقف به أمام لحظات في تاريخ يمننا المعاصر للتذكرة والعظة والعبرة، مستعرضاً تجربة اليمن الديمقراطية وقرارها باعتماد هذا النهج منذ 28 عاما والتي اشتركت فيها كلالقوى والاطراف السياسية اليمنية سواء في الحكم أو المعارضة.
وأوضح أن تجربة اليمن الديمقراطية جسدت مبكرا علاقة الشراكة السياسية بين مختلف القوى الاجتماعية باطيافها السياسية المختلفة وبالذات بعد أن نجحت في المراحل الأولى من تعزيز علاقة الحوار والشراكة مع جميع الأطراف، وتحصين البلد والدولة من مختلف اشكال الصراع الاجتماعي والسياسي والانقلابات والتوترات التي كانت سببا رئيسا في تفشي الفوضى في البلاد والسياسة الاقتصادية خلال نفس الفترة وكذا الامنية من خلال بناءجيش وامن وطني قوي وفق احدث المعايير العلمية.
وقال ” ان المرحلة القادمة ستقوم على مهامها على اساس تحديث البناء المؤسسي والديمقراطي وتطوير الهياكل الفعالة للدولة والمجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعياوذلك استمرار لما قد تحقق من انجازات مهمة في جوانب الحياة السياسية والاقتصاديةوالتعليمية والتنموية والادارية في اطار واقعي سليم ومتماسك ليس فيه شطط او مبالغةاو مزايدة او مبارزة كلامية، انه برامج نتاج العقل الناضج والوجدان الصادق والضمير الملخص والتجربة الغنية المتميزة.
وقال ” ان كل يوم يمر على شعبنا اليمني هو يوم خالد في ذاكرته وذاكرة أبنائه والأجيال القادمة لأن هذه اللحظات هي حلقة انجاز كبير تتواصل في مجرى حياة اليمن والراسخون على مواقفهم والصامدون فى مواقعهم والمخلصون الأوفياء لقائدهم وسيقولون لـ علي عبدالله صالح ” نعم “لأنها كلمة وفاء لقائد كان وما زال وسيظل وفيا للثوابت الوطنية ومرسخا لمبادئ الديمقراطية والإستقرار والتنمية “.
وأختتم كلمته قائلا: ” كل اليمنيين سيقولون نعم للوفاء والبناء والأمن والأزدهار.
نعم لك يا علي عبد الله صالح
نعم لليمن الجديد
نعم للبناء والتطوير والتنمية
نعم لمن إذا قال فعل وإذا وعد صدق
نعم لصانع ومحقق آمال اليمنيين وطموحاتهم
نعم لمستقبل افضل وغد اجمل وحال احسن
والقى الأخ احمد عقبات كلمة عن العلماء قال فيها ” نحن اليوم في عرس ديمقراطي، ومهرجان انتخابي، واستحقاق دستوري، لمرشحنا الأخ علي عبدالله صالح المعروف بتواضعه، وتسامحه، ودماثة أخلاقه، وحنكة قيادته، وقوة شخصيته، وشجاعته، واقدامه على اختراق الصعوبات، والتصدي للمفاجآت، وكذا سعيه على عمل الخير وكل ما من شأنه صنع التحولات العظيمة في بناء الوطن.
واستعرض عقبات عدد من التحولات التي كل واحدة منها تكفي مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة رصيدا لقيادة الوطن، وتجعله رمزا تاريخيا لليمن، ومنها اعادة بناء سد مأرب الذي كان خرابة كارثة عظمى حلت باليمن في ذلك الزمن، وبسببه تفرقت أيدي سبأ، فكان مجرد التفكير في ذلك أملا يبعث على الآمال بأن تفكير ذلك الرجل يصب في تحقيق الاعمال الاستراتيجية الكبرى.
كما استعرض المنجزات التي تحققت لليمن خلال الاعوام الماضية في ظل القيادة الحكيمة للاخ علي عبدالله صالح، مشيرا الى انه يأتي في مقدمتها استخراج الثروة النفطية لأول مرة في تاريخ اليمن، واستغلال ثروة الغاز المسال، وكذا ترسيخ الامن والاستقرار ، وانجاز الكثير من خدمات الطرق والمدارس والمستشفيات والجامعات، وحل مشكلة الحدود مع جميع الجيران بطرق سلمية وودية.. وتتويج كل ذلك بتحقيق حلم كل مواطن والمتمثل باعادة تحقيق وحدة اليمن ارضا وانسانا.
ومضى قائلا ” ومع ذلك فقد كان موقف الاخ علي عبدالله صالح ولايزال واضحا من مكافحة الارهاب ومناصرة القضايا العربية والاسلامية والانسانية، ومن ذلك موقفه الثابت من القضية الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وموقفه من الاساءاة لنبي الانسانية محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة وازكى التسليم، فكان ذلك اكبر نصر لليمن”.
واختتم عقبات كلمته قائلا ” ايها الاخ علي عبدالله صالح شعبك وجماهيرك ومحبيك ينتظرون منك خلال الفترة القادمة الكثير من العطاء كما عودتهم، ومواصلة تحقيق الانجازات في شتى مناحي الحياة”.. داعيا الناخبين التوجه يوم الـ20من سبتمبر الى صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحهم صاحب الرصيد الوطني الكبير علي عبدالله صالح.
كما القت الدكتورة بلقيس ابو اصبع كلمة القطاع النسوى بإمانة العاصمة قالت فيها “ان هذا المهرجان الجماهيري الديمقراطي الطوعي يأتى امتدادا للمهرجانات والفعاليات اليمنية الهادرة في كافة محافظات الجمهورية وتاييدا وتأكيدا لمرشح الإجماع الوطني خيار كل اليمنيين، المواطن الانسان علي عبدالله صالح، القادر على استشراف مستقبل يمن جديد، حضاري مدنى ديمقراطي”.
واضافت انه ما كان يمكن ان تقف المرأة اليوم فى هذا المكان لولا دعم الأخ على عبدالله صالح الذي يؤمن ايمانا مطلقا بكون المرأة نصف المجتمع وشريكا اساسيا فى عملية التنمية.. منوهه بأن المرأة اصبحت شريكا فاعلا فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية.
ومضت قائلة ” المرأة اليوم لم تعد رقما مهمشا في مسيرة التنمية والديمقراطية بقدر ما اصبحت رهانا تتسابق إليه الأحزاب فى مواسم الإنتخابات وتقيس عليه آمال فوزها او إخفاقها وهي بالمقابل لا يجب ان تسمح لمن انكروا حقوقها حتى فى التعليم وكرسوا جهلها وتخلفها بالأمس بأن يكونوا موضع ثقتها اليوم فمن يدفع بالمرأة للتظاهر من اجل مواقف حزبه عليه ان يمنحها حق ترشيح نفسها اولا ومن يحرص ان تدلي المرأة بصوتها لأجل المرشحين في حزبه عليه ان يمنحها حق ترشيح نفسها اولا ويدعم فوزها”.
واختتمت كلمتها قائلة “لقد قطعنا اشواطا كبيرة فى بناء يمننا الحبيب وعلينا اليوم ان نكمل المشوار لضمان مستقبل اجيالنا وان نضع ايديينا بأيدى بعضنا البعض لنكمل مسيرة التنمية ونواصل الأرتقاء بتجربتنا الديمقراطية وترسيخ وحدتنا اليمنية خاصة واننا قد جئنا الى هذا المكان لاننا حريصون على ان لا يصبح بلدنا رهنا للمقامرة، ولكي لا يتاجر احد بوحدتنا اليمنية، ولكي لا نخسر الديمقراطية والحريات، ولكي نعاهد صانع كل هذه المنجزات العظيمة على ان يكون خيار كل اليمنيين يوم العشرين من سبتمبر، وعلى ان يكون الوعد بيننا نعم لعلي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبى العام.